أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وليد فتحى - لا تخجلى -فأنتى أنثى!!














المزيد.....

لا تخجلى -فأنتى أنثى!!


وليد فتحى

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 01:53
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


تعانى المرأه فى الأسرة المصرية بصفه عامه أنها أقل من مكانه الراجل –فنصيب الأنثى من التجاهل الأهمال أكثر من نصيب الراجل خاصا أذا كانت المرأه من أسرة فقيرة.
فالأفكار الجديدة فى كل مكان وزمان تصارعها الأفكار القديمة ,والتاريخ البشرى قد أثبت فى جميع العصور والعهود بأن الأنتصار دائما فى صف الأفكار الجديدة وفى صف التقدم والتحضر الفكرى .
فمن المؤسف تجد المرأه فى المنطقة العربية خاصا مصر محاطة بجميع ألوان الظلم والأضطهاد والقهر والعنف برؤى تبدو مقدسة نتيجه الدين الأسلامى والعادات والأعراف وثقافه البدو والريف والمدن المهمشة,فالأنثى التى يتحرر عقلها ووجودها نحو العلم والثقافه على المستويين العلمى والعملى فهى فى نظر مجتمعها والدين الأسلامى أمراه فاجرة ومنحلة وتحوم حولها الأطماع الجنسية والأشاعات الحقيرة لأنها لم تقبل بأى حال من الأحوال بسيناريو القطيع وأنها تكون جزء من الفلسفة البدوية التى جاءت من صحراء الأسلام ومحورها أن المرأه مجرد كائن أدنى من جميع الكائنات ووجودها مرتبط بالذكر حتى تكون أداه للجنس وتكون خدامه للذكر وتربية الأطفال والطبخ والكنس وتنظيف المراحيض والأرضية والسجاجيد.
فالمجتمع والدين الأسلامى أعتبروا المرأه الذكية الطموحه فى الحياه أمراه مريضة نفسية تحتاج الى العلاج لأنها أهملت جزء كبير من التنميط الذى وضعت فيه,فهى لابد أن تتقبل وضعها الأدنى بالنسبة للراجل بكل رضى وسرور.
فالعلم والثقافه مؤهلات للراجل فقط وليس من حق الأنثى أن تسعى لأى أمتيازات أجتماعية.
فعقلية المجتمع من خلال الدين والأرث الثقافى عامه لاتزال ترى أن أعمال البيت هى مسئولية المرأه وحدها,وأن الرجوله أو الذكورة يقتضى من الراجل ألا يكنس ويمسح ويغسل الصحون,فهذه أعمال لا تليق الا بجنس الأناث الأدنى.
فالزواج تمثل مشكلة كبيرة فى حياة المرأه,وأنها بأنتقالها من حاله كونها غير متزوجه الى كونها كزوجة تصبح معرضة لعدد من المشاكل الأجتماعية والنفسية والجنسية التى تسبب لها أمراض مثل (العصاب) فى أحيان كثيرة.
فأذا تغيرت ثقافه المرأه من الناحية العلمية العملية فستكون أكثر وعيا ورغبة فى التحكم فى جسدها وبالتالى ستتيقن بأنها ليست كائنا أدنى من الراجل وسيتحول هدفها الأساسى من سعيها الى الزواج وأنها ستكون خدامها لزواجها ولأطفالها الى تحقيق ذاتها وبأن محور حياتها ليس فى الزواج وبأنها لن تحتاج أن تحقق ذاتها بأنجاب الأطفال والطبخ والكنس وسيتحول عملها من مجرد حتمية أقتصادية الى حتمية ذاتيه وأنسانية وستحقق العديد من أكتشافات مذهلة فى جانب شخصيتها التى أصبحت مستقله تماما من عقيدة المجتمع المتدنية تجاه الأنثى.
فالمرأه ليست أقل طموحا من الراجل وأنما هى تم سجنها بالأعراف والتقاليد الموروثة ولابد لها أن تثور على جميع الأوضاع الأجتماعية نتيجة الدين وتفسيراته الحقيره والتعامل معاها برؤى محتقره,
فالمرأه المثالية كما هى الشائع فى المجتمعات العربية وأطارها الأسلامى بأنها المطيعه المستكينة الغبية والجاهلة,وأنما هى الذكية الطامحة والمستقلة ذاتيا بأفكارها وعلومها وصاحبة رأى مستقل نابع من ثقافتها وعلمها وتحررها .



#وليد_فتحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهاريج الأثرية فى مدينة الأسكندرية
- نظرية الثورة الواحده _نظرية تحريفية_
- رسالة الى الأناركيين
- عن التنظيم واليسار
- بنود مسودة الدستور الجديد أجهاض للثورة
- صراع مابين العلم والدين !!!
- -السياسة هى التعبير عن الأقتصاد-
- معا من أجل حقوق (الملحدين) 2
- التخلف بطبيعته ظاهرة أجتماعية
- لماذا فشلت التجارب الأشتراكية؟؟!!
- -تشى رمز العالم لأمكانيات راجل واحد-
- هل فعلا الثورة مستمرة ؟؟!!
- معا من أجل حقوق (الملحدين)
- مابين التناقض الداخلى والخارجى (قراءة ماركسية)
- قراءة فى مأساه المرأه (المصرية)
- مشروع كيفية تدمير الأثار المصرية
- عذرا السيسى ليس عبد الناصر!!
- أزمه الأشتراكيين
- الديمقراطية الشعبية بالتوازى مع العلمانية
- فلسفة الشعب


المزيد.....




- 935 شهيدًا في العدوان الصهيوأميركي على إيران بينهم 38 طفلًا ...
- دراسة أثرية: النساء حكمن أولى الحضارات البشرية
- “شغال وفعال” خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2 ...
- بيان حملة “عدالة سكنية للنساء” بشأن التعديلات المقترحة على ق ...
- للمرة الأولى.. الدانمارك توسّع التجنيد الإجباري ليشمل النساء ...
- بادري بالتسجيل واستفيدي بالفرصة.. خطوات التسجيل في منحة المر ...
- فرصة ذهبية لكل امرأة.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة ...
- ما قصة المرأة التي طلبت من أبنائها عدم اللعب لتوفير مصاريف ا ...
- سجلي الآن..خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجز ...
- مهاجراني.. استشهاد 72 امرأة وطفل جراء العدوان الصهيوني على ا ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وليد فتحى - لا تخجلى -فأنتى أنثى!!