أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - وليد فتحى - الديمقراطية الشعبية بالتوازى مع العلمانية














المزيد.....

الديمقراطية الشعبية بالتوازى مع العلمانية


وليد فتحى

الحوار المتمدن-العدد: 4252 - 2013 / 10 / 21 - 03:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


"سقط نظام مرسى والأخوان وأنما لم يسقط الى الأن النمط الثقافى الشعبى الملئ بالطائفية والعنصرية تجاه الأخر منذ بداية حكم (السادات) وأنعقاد صفقات مع
الأسلام السياسى وخروجهم الى معترك الحياة والجامعات والمصانع والشوارع والورش ,والدعوه الى الخلاص بالرجوع الى تحكيم (الدين السلفى الوهابى)
والخلاص الفردى من بؤس الحياة وشقائها بالتواصل مع الله والأعتكاف فى المساجد ودور العبادة ,وأن من يتحدث فى مساؤى الحكم والديكتاتورية والمطالب
الأجتماعية والحقوق الأقتصادية فهو أنسان (غير مؤمن) بالقضاء والقدر وناقص الأيمان ,لأن من سمات الأيمان هو التسليم بكل سياسات وتصرفات (ولى
الأمر) من الرئيس والوزراء وظباط الداخلية ,وبالتالى طاعتهم واجب فرض على كل مؤمن ومؤمنه ,والأعتراض على تصرفاتهم وسياستهم فهو من أتباع
الشيطان أو من أتباع (العلمانيين واليساريين)!!
كانت هى البداية المأساوية لوجود هؤلاء الطفييلين وليس لهم أى عمل أو رؤية ألا تدمير الضمير والأمل والمستقبل وسد كل أبواب الأعتراض والتمرد ضد
سياسات الفقر والأفقار وتجريف ونهب مصر ,وأعلان عن مرحلة جديدة لمشايخ الكاسيت والنقاب وتكفير الأخر والتمييز والعنصرية ضد المسيحيى والمرأه
والطفل !!
وأنقضى عهد السادات الذى أنقلب على الشعب بسياساته العنصرية والطائفية لتحقيق السيطرة الكاملة,وأعطاء الحرية الكاملة لجميع (الأسلاميين) من أخوان وجهاديين
وسلفيين وترخيص جماعات أسلامية متطرفة تحت عنوان (الجمعيات الخيرية ) مثل (جماعة أنصار السنه المحمدية والجمعية الشرعية وجمعية الأصلاح وغيرها..)
فأذا من المتطرفيين السلفيين الجهاديين أنقلبوا عليه وأنقلب السحر على الساحر فأذا بهو قتيل على أيديهم !!
وجاءت فترة الديكتاتور المخلوع مبارك ويتبع نفس السياسات ولكن بأطار غير مباشر من خلال جهاز أمن الدولة حتى يستطيع السيطرة على المجتمع بأسم الحفاظ عليه
من أنقلاب الأسلاميين على سلطة الدولة وأغرائقها فى بحور من الدماء بدعوه (تطبيق شرع الله)!!
ولكن مع كل تلك الأحداث والعقود والسنوات منذ السبعينات وحتى تربع مرسى والأخوان على قمه السلطات التنفيذية والتشريعية ومحاولتهم الأنقلاب على السلطه القضائية
وكل أجهزه الدولة السيادية ,أقنع هؤلاء الأسلاميون بأن الحل والخلاص فى الرجوع الى (الأسلام) ولكن أى أسلام !! هل أسلام الأخوان أم أسلام السلفيين أم أسلام الجهاديين
والقاعده؟؟!!
والى أن جاءت لحظه الحسم فى خروج الشعب ضد سلطه (هؤلاء الأسلاميين) يوم 30 يونيو الماضى ولكن كان خروجا فقط بسبب السياسات الانقلابية التى حدثت وعدم تغيير
الحالة الأقتصادية وعدم تحقيق أى مطالب أجتماعية وشعار الثورة (عيش.حريه.عدالة أجتماعية)!!
ولكن من الملاحظ على الرغم من خروج الشعب على الأسلاميين بالشكل الظاهرى أنما فى حقيقة الأمر لم يخرجوا الى الأن من فلك السيطرة الفكرية من وجود طائفية مبطنه والتمييز
علاوه على الطبقية !!
فمصر لم ولن تتحرر ألا أذا تم تغيير النظام الأقتصادى والأجتماعى بشكل راديكالى وجذرى وبالتالى سيتشكل الوعى الجديد الى منهجية الدولة المدنية بعمقها الحقيقى وليس مجرد
شكل يستفاد به فئه معينه من الناس,,فالتغيير ولابد أن يتم بتحقيق المطالب الجوهرية التى ستحقق الأمان والأستقرار المجتمعى لغالبية الشعب بالتوازى مع تغيير القوانين بما يتوافق
مع الحداثة والعلمانية أى الفصل الدين كليا عن الدولة ,وتعميق فكرة العلم والتفكير الحديث وقيمة العمل ,فهذه الأعتبارات مهمه جدا أذا أردنا بناء مصر الحديثة ..



#وليد_فتحى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة الشعب


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - وليد فتحى - الديمقراطية الشعبية بالتوازى مع العلمانية