محمود الزهيري
الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 00:57
المحور:
الادب والفن
هي ..
نبض حياة ,
روحها تستشفني
تتهادي لدروب عقلي
بخفة عصافير الجنة
تقرأني بتمهل ,
تكشف مستور مكنوني
تعلم ما تخبئه عينيَ من هرب اللحظ
تتماثل مع مرام فؤادي
عقلي
يشابهها كثيراً
تتماس مع أحزانه
تلامس أناملها شغاف القلب
أمس ..
تلاقينا .. علي حفيف الهمس
أعلي جسر من ضوء
همست ببراءة طفلة ..
احسك ..
ترتقي بالإحساس المحروم منك
مع ذاتك
في خلوتها
تتوحد مع آلامك
أحزانك
تصارع إحساسك بالإحباط
أحياناً يصرعك اليأس
محزون لإنتكاساتك
مع تغيير الواقع
اشعر أنك ترفض الاستسلام
وتعافر
وتجاهد
تدعى أحياناً
تتحدث
تعبر بوسائلك في السخرية ببراعة
كأنك ساحر
دوماًُ نقدك لاذع
معذرة !!
تمارس طقوسك بادعاء
سعادة
وتفاؤل
ربما
ما يسكن بداخلك
أضعف بكثير
مما تحاول إظهاره
أوإخفاؤه
مهلاً..
مازلت احسك
يتبدي منك الضعف لتقاوم فيض
مشاعر
طوفان
احساس
يتخبي منك
خلف جهامة
كهل
أنت ..
لست كذلك ..
اشعر بك ..
قلت مراراً لفؤادي
أني أحسك ..
حادثني عقلي علي استحياء
تخجله إجابة ..
سُر لها
قلبي
تبدو كطبيب يعالج من نفس الداء
لاتبدي أبداً عللك ..
تنشط في مداوة مشاعر محرومة من همس الحب
تخشي لمسة يد
مرعوب من حرفين
كلمة تُحس
لاتُنطق
تلتاع حين يطول اللحظ قليلاً
وأنت .. أنت ..
لست كذلك
ألقاك عبر خيالي
حلم
أتنسمك بأنفاسي
روحاًً خالدة
أتنسمك عبيراً في روابي العمر
حين تصير حياتي قفاراً
أنت
حياة
أنت الحب
#محمود_الزهيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟