أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - كارِثةُ وَطن














المزيد.....

كارِثةُ وَطن


نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4368 - 2014 / 2 / 17 - 07:49
المحور: الادب والفن
    


كي لا ننسى ذكراهم
أطفال حادث جبع - رام الله

كارِثةُ وَطن

حَتى لا تَنسوا يَوماً
أنَّ هُناكَ مَن يُعاني ألماً
حَتى لا تَبقوا نِياماً

وَالناسُ تَطلبُ النجدةَ مراراً
جِئتُ لَكُمُ اليومَ وَكُلي حُزناً
وَبُكاءُ عَيني فاضَ دَمعاً
وَعَجِزَ قَلَمي وَبقيَّ صامِتاً

ما حَصلَ في شِباطَ المشؤوم
لا يُنسى
ما حَصل قَبلَ عامٍ وَنصفِ العام
لا يُنسى
ما حَصلَ كارثةً تَحولَت لِصدمةٍ مِن ألَم
لا تُنَسى
هذا الحادثُ المأساوي نُكِسَتْ لَهُ الأعلام
لذا لا يُنسى
وَحدَّ الشَّعبُ مِن أجلهِ ثلاثةَ أيام
لِذا لا يُنسى

هذا الحادثُ المَأساوي هزَّ قُلوبَنا جَميعاً
شلَّ تَفكيرنا وَصارَ في عُقولِنا حَدثاً راسخاً

دونَ سابقِ انذارٍ تَحوَلَت الأمطارُ لِنيران
وَتَحوَّلَ الهواءُ الباردُ لِعَواصِفٍ مِن دُخان

وَامتدَ لَهيبُ النّيرانِ وَالتَّهمَ كُلَ ما في الطُرقات
حَتى وَصلَ أجسادَ هؤلاءِ الأطفالِ بَأقلِ مِن ساعات
وَكُلما امتدَّت النِّيرانُ ازدادَت الأوجاعُ وَالآهات

تَحدثتُ مَعَ الصَّغيرةِ وَلَم تتَجاوزَ السابِعة
أماتَت قَلبي بِتلكَ البَراءةِ المَسلوبة
تَنهَدتُ وجَعاً عِندَما زالَتْ عَنها البسمة
لَم تَنسَّ الصَّغيرةُ الفاجِعة
وَما حَلَّ بِهِم نِصفُهُم لِلعلاجِ وَالآخرينَ للجنة
قالَت ما لا يُقالُ بِأنَها أصبَحَت ضَحية
الكُلُ يَخافُها وَهي تَخشى المِرآة

وَلَو أنَّ العالمَ مكانَها لَما عاشَ لَحظة
ولكِنَّ العالمَ عاشْ وَلَم يَرتعش لَحظة

بقلم: نرمين عموري
التاريخ:16-2-2014



#نرمين_عموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمرُ ابنتي خَمسٌ وَستون
- فقيرُ المال غنيّ الكرامة
- أيُها العالم فَلتسمعَ قِصَتي
- صرخة يتيم
- جفنُ القدس
- عِطرُ مَجهولة
- أحلام الطفولة
- عجباً
- مساءٌ برائحة الحب
- أجمل الأمهات
- حينَ أحببتُكَ
- أبطال السجون
- لَيلة أسير
- صباحُ فلسطين وَالقدسُ لي
- حاجز بيني وبين بلادي
- لحنُ الحكاية
- حكاية طالب جامعي
- طفل الحرية
- سرّ عيناك
- أنا الأسير


المزيد.....




- بجودة عالية الدقة HD.. تردد قناة ماجد 2024 وشاهد الأفلام الك ...
- استقبل تردد قناة MBC2 على جميع الأقمار الصناعية لتستمتع بأفض ...
- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - كارِثةُ وَطن