أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - عاجل---- غرائب المرشحين














المزيد.....

عاجل---- غرائب المرشحين


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 21:36
المحور: كتابات ساخرة
    



إلى من يهمهُ الأمر: نحيطكم علماً أنّ أبوب الترشيح مفتوحة وخاصةً لمن تتوفر فيهِ المواصفات المطلوبة ليشغل منصب نائب (غفله) لمجلسنا (الفلته) أن يكون *خريج أبو غريب ، بوكا، بادوش، كروبر، سوسه ، الكاظمية للنساء، الناصرية * وأن يكون مدان ومحكوم بجنايات مخلّةٍ بالشرف : كالسرقة والرشوة والنصب والاحتيال والمتاجرة بالمخدرات والآثار * وتحرير صكوك بدون رصيد *ومحكوم عليهِ بالمؤبد ويفضل المحكوم بالاعدام وقد هرب من سجوننا ذات الأسوار الآيلة للسقوط.
وقد تستغرب من الاعلان، وتقول : ماكو هيجي فلم هندي ؟؟؟؟ !!!! صبرك عليّ لكي أضع أمامك الحقيقة ، حين طلعت علينا مفوّضية ألأنتخابات ، ولجنة المساءلة والعدالة في 6-2-2014 بأن أستبعدت أكثر من 220 مرشح من خوض الانتخابات لكونهم مشمولين بالتورط مع النظام الشوفيني الذي تجاوزهُ الزمن ولفظهُ التأريخ ، ولكن أن يعلنوا : عن أحتواء قوائم المرشحين المستبعدين في أنتخابات 2014 عدداً من المفاجئات و" الغرائب " أنّ 67 مرشح لهم ملفات وقيود جنائية والتي تعكس "جرأة" هؤلاء المرشحين للتقدم للأنتخابات مع وجود تلك الأتهامات بحقهم ، والتي كان أكثرها غرابة إنّ أغلبهم مدان بتهم مخلّةٍ بالشرف كالبغاء واللواط ، وآخر بالأغتصاب ، وثالث بالتزوير والرشوة والنصب والأحتيال ، وأخرين بالأرهاب ، وسرقة المال العام ، وتزوير الصكوك ، وتحرير صكوك بدون رصيد- منهنّ نسوة سرقت وأكملت محكوميتها وتتمتع بالسحت الحرام وقدمت للترشيح( أية وقاحة هذه !!!؟؟؟)وسوف أتحفظ عن ذكر الأسماء بالرغم من أنها معلنة في وسائل الأعلام اليوم ، وللعلم والتذكيرفقط وأثارة الشجون على ما يكن البعض من كراهيّة وحقد غير مبرر لهذا الوطن الذي آوانا وعلمنا وزودنا بهوية (وطن الأم العراق الحبيب) ، ولكنهم تنكروا لهذا الجميل بل تجاوزوا أكثر حين عرضوه في مزاد العهر السياسي والمادي النفعي.
أنّ أكثر البرلمانات في الدول الديمقراطية لا تعتمد لأعضائها ميزانيات وتطلب منهم شرطاً للترشيح وجود مصدر دخل لهُ حتى تضمن أن لايكون طفيلياً على الدولة ، ففي أمريكا : يتقاضى عضو الكونكرس 100 دولار فقط كمكافأة سنويّة ، وليس لهُ حقوق بأعتبارهِ ملتحقاً بعمل ( طوعي) حين يخدم الولاية والناخبين ، أما في السويد : النائب يصل المجلس على دراجة هوائية ولا يتقاضى مرتب ولا أي مخصصات – عدا توفير سكن لهُ إنّ كان المرشح من محافظات بعيدة عن العاصمة - فهو يتقاضى راتب وظيفتهِ التي كان يشغلها قبل أن يكون نائب بعد خصم الضريبة منهُ وقطع مخصصات الوظيفة، وأنّ جميع الدول الديمقراطية الأوربية ولحقت بها بعض الدول الآسيوية والأفريقية تمرر المرشح بفلترة أجتماعية وثقافية ووطنية وتضعهُ تحت تلسكوب هابل لأخضاعهِ للتحليل النفسي والسيرة الذاتية منذ طفولتهِ وحتى الحياة الجامعية.
وعرض موضوع الترشيح الذي نحن بصددهِ على الدكتورأحمد قاسم أستاذ علم الأجتماع في جامعة بغداد حول تفسير جرأة هؤلاء المرشحين على التقدم للأنتخابات مع وجود هذهِ القيود الجنائية ؟؟ أجاب : *إنّ الذي يخرج من منظومة القيّم الأجتماعيّة ويمارس ما يسمى بالعهر الأجتماعي يعتقد أنّهُ لا يخرج عن طوق هذهِ المنظومة وإنّما يمارس حدود ذاتيّةٍ وحريّة شخصيّة ويحقق لنفسهِ منفعة ومكسب . * وللأسف أنّ بعضهم يخلط بين العهر الأحتماعي والعهر السياسي يعتبر هذهِ قضيّة شخصيّة ، بأمكانهِ أن يستمر بذات الفعل ويحقق تلك المنافع الذاتيّة . * إنّ أرتباك الوضع في العراق وتفشي الفساد وظاهرة الخروج على القانون تشجع البعض من هؤلاء التقدم للترشيح معتقداً انها فرصة وغنيمة . * ويعتقد الدكتور إنّ عدم أتخاذ أجراءات قانونية ومتابعة قضائية للذين أقدموا (سابقاً) على الترشيح وفازوا وظهرت بحقهم مؤشرات جنائية هي من دفعت بهؤلاء الى أن ْيعيدوا الكرة . * وإنّ هيئة المفوضية المستقلة للأنتخابات وهيئة المساءلة والعدالة لا تستطيع كشفهم وتعريتهم أمام الجماهير بل أنما تكنفي بالتبليغ فقط .* ويعتقد الدكتور إنّ الشخص الذي عليهِ قيد جنائي يمكن أنْ ينفذ من العقاب ومن هيبئة المساءلة والعدالة من خلال المؤسسة التي ينتمي اليها./أنتهى
وقال الباحث الدكتور علي طاهر الحمود: *إنّ القيّم مرتبطة بحالة الأستقرارفي المجتمعات التي تمرُّ بمرحلة التغيير بشكلٍ واضح من
أنهيار القيّم الأخلاقيّة التي نسميها (عيب، حرام ، ممنوع) أي القيم العرفيّة والدينية والوضعيّة. * وتابع نحن نعيش فترة ما بعد 2003 على ركام مجتمع منهارة فيه القيم الاجتماعية والوضعية وبالتالي حالة الضياع تساعد الكثير من الأنتهازيين وأصحاب الجرائم والسوابق أنْ تكون لديهم الجرأة ويطمعوا بالمناصب/أنتهى----و أسمحوا لي أنّ أضيف بعض الأقتراحات الموضوعية التي لها المساس بالموضوع :
1- ألغاء الفقرة 38 الخاصّة برواتب النواب حصراً ، والأكنفاء برواتب وظائفهم؟ 2-ألغاء أمتيازاتهم في الجواز الدبلوماسي والأيفادات وجميع المخصصات. 3 –ضبط النظام الداخلي فيما يخص الغيابات الكيفية والأجازات المرضية الغير مبررة.4-سن قانون يخفف من سطوة الحصانة البرلمانية بحيث ترفع في حالة تورط النائب بتقاطعات مع ناخبيه وشعبه--- وعندما تحجب هذه المنافع حينها لايكون البرلمان مصدر ثراء !!! بل عمل طوعي خدمي وطني-------
عبد الجبار نوري/ السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون التقاعد الموحّد ---- آمال مفرحة وخيبة أمل
- البترو دولار----- خواطر وطنية
- الفقر في وطني ------- لماذا ؟؟؟!!!
- البراغماتيّة---- وأصحاب القرار السياسي في العراق
- مشروع بايدن ------- المشبوه
- الأنصاري فيصل الفؤادي-------- في أمسيّةٍ ثقافيّةٍ
- زها حديد ------ معمارية عراقيّة معاصرة
- الكيميتريل------ سلاح أمريكي تدميري
- وطنية وعراقيّة------ يهود العراق
- حتميّة التغيير---- آمال وتطلعات
- حكومة محاصصة أم حكومة أغلبية؟؟؟
- مجلس النواب------ خوطر مأساويّة
- الماثوسية------- عدوانية الفكر الرأسمالي
- ضياع هوية العراق----- وأستباحة هيبتهُ
- رباعيات الخيّام-------- تحليل وتأمل
- سدْ أليسُو-------- يغتالُ دجلتي الحبيبة
- سجين رقم 466 ----- وداعاً
- هكذا نحنُ----- نُمجّد الفارس بعد ما يترجّل !!!
- البصرةُ الفيحاء------- أم الخير والعطاء --- ولكنْ !!!
- حييتَ من ------- ثمانينٍ


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الجبار نوري - عاجل---- غرائب المرشحين