أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الولاية الثالثة وبأي ثمن














المزيد.....

الولاية الثالثة وبأي ثمن


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 22:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


السيد المالكي سوف يبقى رئيسا للوزراء لولاية ثالثة وبأي ثمن,و"ما ينطيها "لأحد,وسوف يبدل ويغير من القوانين ما يشاء ويفعل المستحيل في سبيل البقاء,وسوف يُقيل أي متنفذ يعرقل بقاءه لولاية ثالثة ويُعين غيره بالوكالة حسب ما يسمح به الدستور.قال المالكي في افتتاح بناية مجلس القضاء أو/و المحكمة الاتحادية ومرافقها القضائية أن القضاء مستقل لكن هناك من يمارس عليه الضغوط,لكنه قال يجب أن نعمل ليكون القضاء مستقلا.هو اعتراف ضمني بعدم استقلالية القضاء.فجميع الكتل المتنفذة والبائسة تضغط على القضاء بسبب فقدانه الاستقلالية.وبدأ من إبقاء رئيس مجلس القضاء الأعلى في منصبه بالرغم من شموله في قانون المساءلة والعدالة الى تعطيل تنفيذ أحكام الإعدام بحق المدانين منذ سنين عديدة ,قبول أو رفض المرشحين الى البرلمان بطرق انتقائية وصولا الى عدم تنفيذ قرارات المحكمة الاتحادية بشأن قانون التقاعد وآخرها إلغاء الأحكام القضائية بشان المدانين من قبل هيئات قضائية ومفوضية الانتخابات وغيرها. كل هذا يجري في وضح النهار وآخرها:
قبول ترشيح المجرم المدان والمعفى عنه صاحب اللسان السليط والسوقي ومروج لأفكار وأفعال القاعدة مشعان الجبوري.
امتلأت صفحات الفيس بوك منذ يومين حول خبر السماح لمشعان الجبوري بالترشيح للبرلمان مرة أخرى بعد أن رُفض للترشيح لانتخابات مجالس المحافظات في نيسان الماضي.ماذ فعل مشعان الخبير في التلون السياسي ليقنع المالكي ويقبله في العراق مرة أخرى وتُنسى وتمحى عنه كل التهم الكبرى والتي كان البوليس الدولي يفتش عنه في "أدغال جزيرة أم الخنازير" ولم يعثر عليه منذ أكثر من ثمانية أعوام؟
معروف لدى كل الأوساط السياسية والشعبية إن عزت الشاه بن الدوري بطل القائمة العراقية ومن ثم بطل دولة القانون والآن بطل في التيار الصدري إن هذا هو من مهد لإعادة الاعتبار الى المجرم مشعان الجبوري وبعد إقناعه للماكي بضرورة الضغط على القضاء"المستقل" لنسيان الماضي "التليد"لمشعان ما قبل سقوط نظام صدام البغض والى ما بعد 2003.في مصر يُحاسب الرئيس المقال مرسي في تهم احدها هروبه من السجن في نهاية عهد مبارك,لان القانون المصري لا يعفي أي مخالف لأية جريمة مهما كان نوعها وفي أي زمن.فكيف للقضاء العراقي أن يقبل بإعفاء مشعان من سرقته وجرائمه في عهد سيده صدام ,ومن ثم سرقة الأموال العراقية في العهدين السابق واللاحق لابل ألأفظع والأكبر جرما هو وفي قناته الفضائية ومن سوريا كان يروّج للقاعدة ويعطي الدروس في كيفية تفخيخ السيارات لقتل العراقيين على أيادي عصاباتها الإرهابية وعمل العبوات الناسفة.وتعاونه مع المجرم حارث الضاري وأعوانه.في لقاء مشهور مع فيصل القاسم من الدوحة,حامية الإرهاب,وفي برنامجه الاتجاه المعاكس وكان ضيفيه صادق الموسوي والمجرم مشعان الجبوري,حيث تجرأ الأخير وبمباركة من مقدم البرنامج أن يتلفظ على السيد الموسوي بكلماته السوقية المنحطة وقراءته سورة الفاتحة على سيده المجرم صدام ومن ثم انتقل الى التهديد والوعيد للضيف الآخر مما أدى الى انسحاب الموسوي ومن ثم رجوعه الى اللقاء.في لقاءات أخرى يقول المجرم مشعان:" إخواننا في القاعدة يحاربون المحتلين",وفي لقاء آخر وهو يرتدي دشداشته وبجسمه المنفوخ يقول :"قلت له,يعني للمالكي,لا أوافق على الرجوع ما لم تتحقق مصالحة حقيقية والسماح لحارث الضاري بالرجوع.."مشعان يضع للمالكي شروط بالرجوع الى الساحة السياسية,لكن هل هناك شروط على المالكي من قبل عشيرة الجبور إذا رجع مشعان الى العراق بقوة؟اعتقد سوف تتفجر الأمور أكثر لان العشائر تعمل وفق منطق الدم بالدم وسوف لن يحميه لا المالكي ولا أعوان مشعان من البعث العفن إذا بقى في العراق.أم ربما سوف يأخذ منحى علاوي بالإقامة في عمان في إدارة شركاته وموقعه في البرلمان بجهاز الريموت كونترول؟
الآن وبعد أن بانت حقيقة عدم استقلالية القضاء والذي برأ المجرم مشعان من كل جرائمه ماذا يقول د.عبدالخالق حسين,د.هيثم الجبوري,وبطل لجنة"الاولمبياد "الأمنية البرلمانية حسن السنيد,عباس ألبياتي,وسامي العسكري , و كمال ألساعدي و ,حنان الفتلاوي, خالد العطية ومولانا على العلاق..؟كل هؤلاء كانوا ينادون بعقاب كبير ضد القاعدة ومن يساعدهم وحواضنهم, والآن ماذ يقولون؟هل سوف يفتون بفتوى جديدة بالسماح والتسامح على ضوء تجربة جنوب أفريقيا؟هل من المعقول الضحك على ذقون الشعب العراقي الذي ابتلى بساسة لم يعرفوا من مهامهم غير جمع الأموال وسرقة قوت الشعب؟هل من المعقول أن يتنازل المالكي حتى عن أبسط مبادئه من أجل البقاء لولاية ثالثة؟حب البقاء في السلطة سوف لن ينتهي بولاية ثالثة لان القانون غيروه وعبر القضاء"النزيه والمستقل"حسب مقاس المالكي وكتلته وسوف يتقاتل من أجل ولاية رابعة بعد أربعة أعوام من بعد الانتخابات القادمة.ولكن ماذا بعد؟أين المفر من عقاب الشعب؟
السيد المالكي :هل من المعقول أن يصبح العراق رخيصا لك الى هذه الدرجة من أجل ولاية ثالثة؟

ربما الماء يروب..ربما الزيت يذوب#
ربما يحمل الماء في ثقوب..ربما الزاني يتوب..
ربما تطلع الشمس الضحى من صوب الغروب
ربما يبرأ الشيطان..فيعفو عنه غفّار الذنوب..
إنما لا يبرأ الحكام في كل بلاد العرب من ذنب الشعوب.

#مقطع لقصيدة للشاعر احمد مطر



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرجعية الدينية وقرار البرلمان التقاعدي
- منوعات مؤلمة كثيرة وواحدة مفرحة
- هوس و-اميبيا- المحافظات والمطر
- تعقلوا-تباحثوا-اتفقوا ,وحدة العراق الأهم
- اسئلة بسكويتة صالحة
- قضايا الساعة الساخنة في العراق
- لو العب ..لو اخرّب الملعب
- فعاليات الجيش العراقي في صحراء الرمادي
- وزارة المالية بعد البنك المركزي
- أربعينية التحالف الوطني و -البعبع- القادم
- الاستغناء عن الكفاءات العلمية العراقية
- التسقيط السياسي في تصاعد بين أخوة الأمس
- الرياضة وراتب الزعيم
- الحملة الانتخابية قد بدأت
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الولاية الثالثة وبأي ثمن