أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوادابو رغيف - الاعلام الرياضي والاتحاد وشاكر














المزيد.....

الاعلام الرياضي والاتحاد وشاكر


جوادابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4359 - 2014 / 2 / 8 - 13:48
المحور: الادب والفن
    


الأعلام الرياضي ..والاتحاد وشاكر!!
جواد أبو رغيف
(ليس بالبرق الخاطف مستمتع لمن يسير في الظلمة)
السلام عليك يا أمير المؤمنين ،وأنت تريد منا أن نرسم مشاريعنا بطرق إستراتيجية وليس آنية.
فمن يسير في الظلمة لا يمكن أن ينير طريقه بريق خاطف للحظة ثم يعود عليه الظلام ،أذن ليس هناك متعة خاطفة لا تدوم. الإنسان يحتاج إلى النور على طول الطريق.
الحديث الساخن اليوم عن مسيرة الكرة العراقية ، وحالت الشد بين طرفي الصراع اتحاد الكرة ومدربه الكابتن حكيم شاكر وبعض وسائل الأعلام والصحفيين ،يؤشر إلى غياب الرؤية والفهم فالناس (يجمعهم العقل ويفرقهم الفهم).
قلنا وبمناسبة إعلامية من على شاشة القناة العراقية الرياضية في رد على دور الأعلام في دعم الكرة العراقية؟ (أن الأعلام الحالي نتاج ترسبات مرحلة سابقة،وهو منقسم مع أو ضد!، لذلك متى ما وفرت بيئة رياضية نظيفة عند ذاك سنشهد انعكاساً ايجابياً على الكرة والرياضة العراقية بشكل عام).
اعتقد أن الأعلام الرياضي الحالي يتحمل الجزء الأكبر من التراجع الذي تشهده الرياضة العراقية بشكل عام، والكرة العراقية بشكل خاص.لأنه استغل ولم يستثمر فسحة الحرية التي منحتها التجربة الديمقراطية العراقية بشكل مهني ومسئول ،فالأعلام المسئول هو من يصحح المسارات ويجعل عربة المشاريع تسير بسكتها الصحيحة،لا أن ينشغل بصراع المحاور والإرادات.
الاتحاد العراقي أصبح بين فوهتين فوهة الانجاز وفوهة الأعلام فألغى بذلك المنطقة الوسطى،فهو أدرك حاجة الأعلام الرياضي، وهي تحقيق الانجاز بشتى الوسائل حتى لو لم تكن مشروعة ليتقي شر نقده الهدام !.
بطبيعة الحال مثل هكذا بيئة ملوثة لا تنتج خيارات صحيحة ،بل أفرزت لنا فريقين متناحرين يتربص احدهما الآخر فصاحب الانجاز يطل علينا من على شاشات التلفاز كـ "طاووس" أصابته الخيلاء ،ويتحدث بلغة خارجة عن مساحة الرياضة يغلب عليها طابع الاتهام والتشكيك ببعض الإعلاميين والقنوات الفضائية ،بالمقابل ينبري له الخصوم على قاعدة (لكل فعل ردة فعل)،لتعلو غبرة الصراع ،ويضيع المشهد الحقيقي على الشارع الرياضي والنتيجة تدفع الرياضة والكرة العراقية ثمن ذلك التنافس المحموم.
الإعلامي حيدر زكي دعا أطراف النزاع (بعض الإعلاميين والكابتن حكيم شاكر)إلى الحضور لحلقة يتم فيها الصلح بين الجميع ،بذريعة أننا أمام استحقاق مفصلي في حياة الكرة العراقية وهو مواجهة المنتخب الصيني!!.الزميل "حسين علي حسين" وضع قنبلة شريطة اللقاء ،وهي دعوة الدكتور العذاري ليكون شاهداً على كلام تفوه به الكابتن "حكيم شاكر" بلحظة غضب ليس من المسئولية الأخلاقية والمهنية نقله إلى الشارع الرياضي ،كوننا بشر أولا وليسو معصومين من الخطأ، وتالية أن المجالس أمانات (فيما يتعلق بمشاعر الناس).
اعتقد أن دعوة مثل هذه (كلمة حق يفوح منها رائحة الباطل)،فهناك طرق شتى لترطيب الأجواء الرياضية أذا كنا جادين بذلك وقناة البغدادية لها حضور في أوساط الرأي العام الرياضي و العراقي ،ويمكنها أن تلعب دور كبير بذلك.
الحقيقة التي يريد البعض تغييبها هي أن الكرة العراقية تشهد ظلام كبير لا يمكن لبريق الانجاز الأخير أن ينير طريقها فهو عبارة عن فلاش سرعان ما يذهب نوره في أول نكسة ليعود الظلام مرة أخرى! (مع شكرنا وتقديرنا للاتحاد والكابتن شاكر لتحقيقه).
نحن بحاجة إلى رسم إستراتيجية رياضية شاملة يترجمها للواقع أعلام مسئول وليس محمول تحركه رياح المصالح تخرجنا من البرق الخاطف الذي نعيشه إلى الشمس التي تنير لنا الطريق. [email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانبار ..الفدرالية ام التقسيم ؟
- مدرب منتخب الاجيال
- معركة الصحراء خيارا دوليا ام وطنيا
- نواب المكونات والكتلة العابرة
- الطريق الى اسرائيل
- اتحاد ومنتخب الفزعة


المزيد.....




- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوادابو رغيف - الاعلام الرياضي والاتحاد وشاكر