أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوادابو رغيف - اتحاد ومنتخب الفزعة














المزيد.....

اتحاد ومنتخب الفزعة


جوادابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 11:47
المحور: الادب والفن
    


اتحاد ومنتخب (الفزعة)!!
جواد أبو رغيف
خسارة المنتخب العراقي أمام نظيره المنتخب السعودي بتصفيات كاس آسيا الأخيرة. كشف بما لا يقبل السكوت عن هشاشة الكرة العراقية التي تعيشها منذ مدة ليست بالقليلة (حفظت ماء وجهها صحوات الأموات عبر بعض الانجازات مثل "انجاز آسيا" بقيادة المدرب البرازيلي فيرا ،ورابع اولمبياد أثينا بقيادة عدنان حمد ،وآخرها رابع شباب العالم بقيادة حكيم شاكر ).وأشرت على ضرورة أحداث "ثورة تغييريه" تنتشل الكرة العراقية من واقعها المحزن الذي يصر البعض ممن استغل "الفراغ الرياضي" ليصنع له إمبراطورية كروية ارتكزت على دعم "ألفيفا" بعد أن ظللته كثيراً!، وسط تشظي الوسط الرياضي وانشغاله بأمور جانبية أو الاستسلام والاكتفاء ببعض مواقف النقد هنا وهناك.
ياسادة ياكرام يامن يهمكم وضع الكرة العراقية، أذا كنا حريصين فعلا. فعلينا أن نجلد أنفسنا ونلعن تقاعسنا وسكوتنا عن الخطايا التي ارتكبت بحق كرتنا منذ تغيير النظام عام" 2003" ولحد اللحظة ،ونبدأ من اليوم بتشكيل لجنة "إنقاذ الكرة العراقية" مهمتها أولا رسم خارطة جديدة لمسيرة المنتخبات الكروية لجميع الفئات .ثانياً البحث عن آلية انتخابية تكفل الإطاحة ببعض "الكانتونات والماركات الاتحادية" الناتجة من طبخة صناديق الاقتراع وسن قوانين جديدة أهمها توسعة "الهيئة العامة" .
فقد آن الأوان أن يترجل البعض من "التل"، ويدخل بقوة معترك التغيير فالتصدي لما يجري وإصلاح الأمور باتت واجب وليس مستحب كون المسئولية تكاملية وواجب أخلاقي قبل كل شي ، سيما وأننا نملك نواة لجنة الإنقاذ المتمثلة ب "كتلة المعترضين" .
هذه الرؤية قد يؤيدها الكثير من المهتمين بالكرة العراقية، بيد أنهم بحاجة إلى "جمع النوايا" وتحويلها إلى واقع عمل يصلح ما أفسده بعض (عطاري الاتحاد)!.
صحيح أن الأمر ليس سهلاً ولكن بالتأكيد غير مستحيل "فمن سار بالدرب وصل" ،والسير في دروب التصحيح تكلف ضرائب لأن المتبسمرين بالكراسي سيدافعون عن دفء كراسيهم بشتى الوسائل.
منها التهديد بكشف التدخلات لجمهورية القدم الفيفا تلك العصا التي يخفيها بعض المتنفذين في الاتحاد عند الحاجة! عندها ستنبري الأقلام المرتبطة بشراكة مصالح إستراتيجية بما تجود بها قرائحهم لترويض المواقف وتخفيت الأصوات المطالبة بضرورة التغيير تحت يافطة "مصلحة الرياضة العراقية"!! التي لم تجني منها الكرة العراقية سوى الخيبة نتيجة ترهيب تلك الأقلام من خطورة "مس الاتحاد "الذي يعني تعليق النشاطات الرياضية.
طبعاً ستهفت الأصوات، وتذوب المواقف أمام مصلحة الكرة العراقية!، وبالتالي ستعود المياه لمجاري المنتفعين من اتحاد السياحة ، وسيكتفي المغلوبين على أمرهم بالويل والثبور في كواليسهم على حال الكرة العراقية!.
لكن هل هذا هو الحل؟ بالتأكيد انه سلوك العاجزين . الصحيح هو المضي في مسيرة أصلاح الكرة العراقية وعدم اليأس والشروع بتسمية أعضاء لجنة الإنقاذ، فضلا عن تشكيل رابطة للإعلاميين الرياضيين مهمتهم كشف السلوكيات الرياضية الخاطئة للإدارات دون محاباة أو مواربة لا تصرفهم عن قول الحق امتياز هنا أو سفرة هناك يعلنون عنها ويلزمون أنفسهم بــ "ميثاق شرف أخلاقي" يتعاهدون عليه فـــ (الشقوق الرباعية تحتاج إلى سياسة النفس الطويل).
[email protected]






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوادابو رغيف - اتحاد ومنتخب الفزعة