أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جميل محسن - هل من ادوارد سنودن عراقي ؟














المزيد.....

هل من ادوارد سنودن عراقي ؟


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 17:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل من أدوارد سنودن عراقي لإصلاح فساد الحكومة والمجتمع؟
ماكشفه النائب الأردني السيد رائد حجازي حول قضية البسكويت المطعم بالبروتين الفاسد والمنتهي الصلاحية والمستورد لأطعام تلاميذ المدارس الابتدائية في العراق يتطلب بعض التمعن والملاحظة حول مسألة مهمة جدا ألا وهي .. لماذا دائما يكشف الآخرين وليس العراقيين فساد مسؤلي دولتنا المخزي بينما يصمت أهل الدار ؟
قصة قبلها حدثت في صفقة ال 4 مليارات دولار أسلحة من روسيا والتي تم التكتم على فسادها الى ان فجرتها الحكومة الروسية بشخص رئيسها بوتين وأقالت الإداريين والعسكريين الروس المشاركين في الفساد حتى وصل الأمر الى رئيس الأركان الروسي ليستقيل ويتبع المقالين حتى لو لم يكن مشاركا .
من جانبنا العراقي المشرف وبعد ان فضح الروس الأسماء العراقية المشاركة في تلقي الرشاوى المليونية بدأ برئيس الوزراء وبطانته ومستشاريه وانتهاء بأشخاص عرب من مختلف الجنسيات والأديان يبدو وان قد تم إدراجهم في تلقي الرشاوي ترضية لهم ولغايات بعيدة عن مصلحة الشعب العراقي !! نقول من جانبنا لم يفتح احد فمه كما يقال للمساس بالصفقة وبدا وكأن كل الأفواه مملوءة بالمال الحرام أو كأن الأمر لايعنيها الى أن أخرجهم الروسي الى العلن فأحرج الرئاسة التي رمتها أي الموبقات بشخص المستشار الفاسد أصلا علي الدباغ ليخرج من جنة الحكم غانما حالما بعودة اقوى ويقال انه تمت مغازلته من قبل أشخاص معينين لينضم لقائمة التيار الديمقراطي العلمانية !! وهو الاسلاموي الفاسد والمرفوض حتى من قبل فاسدي الإسلام السياسي ولا اعلم نهاية القصة معهم وهل لفضوه او لفضهم بعد ان علم ان لا مستقبل قريب لهم يقفز من خلاله لكرسي أعلى .
ونعود إلى مابدأناه من الأسطورة الفاسدة وقضية مثيرة ومؤلمة هذه المرة تتعلق ببسكويت مطعم بالبروتين تقدر كلفته بمئات الملايين من الدولارات يجري استيراده من الخارج عن طريق الأردن لتوزيعه على اطفال المدارس لغرض التغذية المدرسية ولا ندري هل هي تغذية أم تسميم متعمد ؟ ولزيادة الحرص الإسلامي على التلاميذ من جيل المستقبل العراقي فقد تم إدخال وزارة الصحة على الخط للفحص والتدقيق لا التزوير والتلفيق كما جرى لاحقا !! بالمساهمة الفاعلة في تغيير مدة الصلاحية وجعلها نافذة ويصبح البسكويت صحي لإطعام الأطفال وهو اي البسكويت فاسد ومنتهي الصلاحية في بلد المنشأ ينبغي التخلص منه وربما لايسمحون بتقديمه حتى كعلف للحيوانات .
ونعود الى العنوان اعلاه ونتحدث عن من هو سنودن هذا ؟ وهل لدينا من أمثاله في (العراق العظيم )؟؟ وهذه التسمية من اختراع قائدنا المقدام سابقا تيمنا بما أوصلنا اليه من عز ورفعة وسؤدد وتقدم !!وهذا السنودن هو ادوارد سنودن شاب أمريكي موهوب برمجة كومبيوتر ومتعاقد للعمل مع أجهزة الاستخبارات الامريكية , عاب عليه ضميره المهني والوطني أن يرى ويسمع تصنت وتجسس حكومة بلاده على أفراد ومصالح دول اجنبية من دون علمها او حتى علم ومعرفة الشعب الأمريكي فقام بقلب الطاوله على رؤوس جواسيس بلاده وفضح افعالهم الشائنة ونشرت كبريات صحف بلاده ما اخرجه من معلومات تؤدي الى تلطيخ سمعة إدارة وأجهزة بلده النافذة ولم يبالي وحتى والده أيده فيما فعل على نهج قل الحق ولو على نفسك .
وخلاصة الموضوع وكما تقدم في حالتي صفقة الأسلحة الروسية وقضية البسكويت المنتهي الصلاحية وفي الحالتين فأن كاشف الفساد هو غير عراقي وقد يكون لصمته فائدة له لاضرر ولكن تطهير الدولة من المرتشين أفضل من تقبل مليارات العراق المشبوهة في حالة بوتين والضمير الحي في حالة النائب حجازين الاردني هي السبب , فما بال العراقيين يصمتون ؟ لا أتحدث عن الفاسدين في الإدارات العليا المستفيدين والوزراء والمستشارين فما حدث ويحدث يعطي أدلة وبالملموس بأنهم غير وطنيين أولا , ولا يهمهم تسميم وقتل أطفال البلد ثانيا مادام في ذلك زيادة في أرصدتهم من ملايين الدولارات , وما دام الله غفور رحيم لأنهم اقرب الناس اليه من وجهة نظرهم مادامت شعاراتهم إسلامية في الحكم وإيمانية في التوجه .
مايهمني مباشرة هو صمت وتغليس الحلقات الأدنى من الموظفين , من مرافقين إلى مترجمين الى إداريين الى كاتبي طابعة وناقلي إخبار ومهنيين وحتى سائقين , أليس فيهم من علم او علمت ؟ او شم خبر او شمت وتابع أو تابعت ثم خرس أو خرست ؟ ما أكثر من هؤلاء من سيصرخ ويعترض ويتجبر ويصيح الله واكبر لو جاءت إحدى الموظفات غير مرتدية مايعتقده ملابس محتشمة !! وما أكثر الزاعقات من الموظفات التين علمن بتفاصيل صفقات الفساد وخرسن , ما أكثر عويلهن وولولتهن لو كان الأمر يتعلق ببضع معاملات مستعجلة يطلب منهن إكمالها في البيت ؟
لو صمت ادوارد سنود ن او أنكره أباه لخلقا أدولف هتلر جديد في بلدهما , ولعادت المكارثية وكتبة التقارير وتراجعت الحريات بحجة الأمن القومي ولفقدوا لاحقا الأمن والحرية .
الفساد نبته صالحة للزراعة في العراق مادام التربة مؤاتية لإنضاج البذور إلى ان يضهر من لا يخاف كشف المستور .
جميل محسن



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعة بغداد تدور بين ساحات التحرير والفردوس والمتنبي
- ذكريات طفل بغدادي صغير عن ثورة 14 تموز 1958
- ذكريات قديمة عن الشاعر الكبير مظفر النواب
- أنجلينا جولي الانسانة
- خلع الطائفة .. تحد خجول ام بداية الطريق نحو المجتمع المدني و ...
- دولة عراقية بلا عمال هذا مصيرها !!
- الانفجارات اقنعتني بضرورة الانتخابات
- توزيع بيان البديل الوطني والقيادة المركزية في جمعة شارع المت ...
- فخري كريم يعظ !؟ وقفه مع المالكي والوطن
- مع مؤتمر التيار الديمقراطي - الكرخ الاولى , ملاحظات اولية
- جمعة بغداد .. بين المطيرجية والكتب !!
- عاشت دولة فلسطين حرة مستقلة
- هل من علاج للضايج من شعبه !؟
- البطاقة التموينية وحكومتنا والدب وصاحبه الصياد
- الأصدار الأول لرديف الداغستاني ... قصص قصيرة لمفكر سياسي
- الستوتة ... وقدر العراقيين
- لم يكونوا بعثيين بل شيوعيين حمر ياجريدة المشرق
- سلام وخشوع لكم يانساء ورجال 1027 المحررة
- ربيع بغداد 16/9 ... جمعة الفرز بين السلطة والثورة
- ربيع بغداد... 9/9 ... جمعة قناة الشرقية !!؟؟


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جميل محسن - هل من ادوارد سنودن عراقي ؟