أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل محسن - عاشت دولة فلسطين حرة مستقلة














المزيد.....

عاشت دولة فلسطين حرة مستقلة


جميل محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3930 - 2012 / 12 / 3 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عاشت دولة فلسطين حرة مستقلة

المضحك المبكي ليس في كل ماحصل ولكن فيمن اعترض!! حتى على نصف
الحق المقدم لشعب عمره من عمر الحضارة البشرية , يمتلك من مقومات الدولة العصرية اكثر من نصف المتربعين على كراسي الدول كاملة العضوية في هيئة الامم المتحدة , ولم يطلب رئيس هذا الكيان الفلسطيني غير وضع , دولة , مراقب غير عضو , اعتبرها البعض كثيرة على شعب عبرحاجز ال7 مليون نسمة لازال اكثر من نصفه موجود ضمن جغرافية ارضه التاريخية ولكن كبرى مصائبه هي حلم توراتي وليس انجيلي حتما , بوعد من رب لشعبه المختار .
وافقت اكثرية شعوب العالم على طلب القيادة الفلسطينية المنتخبة ديمقراطيا وحتى ضمن المعايير الغربية , وافق ممثلوا تلك الدول والشعوب ولكن البعض اعترض !! لهم الحق في ذلك لامحالة , ولنا الحق كذلك في بعض المناقشة والتساؤل والتوضيح من خلال قراءة الأسماء المعترضة
- ناورو , بالادو, ميكرونيزيا ..... مجموع سكان هذه الجزر , الدول , الضائعة في المحيطات لايتعدى سكنه حي في غزة او مخيم فلسطيني في لبنان او سورية , ولمن تواجدها كدول كاملة العضوية في الأمم المتحدة يعني أن دولة فلسطين أحق بالتواجد الشرعي تحت المظلة الدولية .
- البانيا , البوسنة والهرسك !! حمدت الله كثيرا حين صوتت دول التخلف الأسلامي هذه في اوربا بالضد من قبول دولة فلسطين التي عاصمتها القدس الشريف اولى قبلتي المسلمين وثالث الحرمين الشريفين !!بينما صوتت باقي دول اوربا , مع, او الامتناع والحياد , أي ان اوربا غير معنية تماما بالمسألة الدينية في التعامل مع حق تقرير المصير .
- التشيك , الاستثناء الاوربي الذي يؤكد القاعدة الاوربية العلمانية في تقرير حقوق الدول .
- بنما !! ربما ستغير رأيها يوم ما يبدأ الاسطول التجاري الفلسطسني في الرسو والابحار والتنقل بين المحيطين الهادي والاطلسي , وعندها لكل حادث حديث .
- أسرائيل , كندا , امريكا .
جمعتهما معا لأن هنالك قاسم مشترك يتواجد في عقلهم الباطن ربما يكون هو العامل الرئيسي في الرفض , واتمنى ان اكون مخطئ , الا وهو ان الشعوب الثلاثة هم مستوطنون غزاة للارض التي يعيشون عليها حاليا , لا فرق بين اسرائيلي او كندي او امريكي ألا بمقدار ألابادة والتشريد والتهجير لسكان البقعة الجغرافية الاصليون فالفلسطيني هو الهندي الأحمر الكندي أو الامريكي , الفرق الأكبر هو ان الأبادة والتحويل كانا تامين في أمريكا الشمالية لمن اسماهم الأوربيون الغزاة , الهنود الحمر , وقصة التسمية معروفة من حيث تنافس استعماريوا دول اوربا على اسهل طرق الوصول لخيرات الهند ومحاولة ايجاد منفذ أخر من الغرب ليستكشف الأوربي الغازي كنزا أكبر ويبيد الملايين من اعراق وشعوب وقبائل عاشت وسكنت على ضفاف الهدسون والمسيسبي وباقي السهول والهضاب والاراضي الواسعة الممتدة من الأسكا القطبيه حتى اقصى الجنوب الأمريكي, وتنجح هذه المرة الحملات الصليبية الاستيطانية الكبرى وتذبح شعوب كاملة لأنها مسالمة غير مسلحة , وتنشأ فوق اراضي تلك الشعوب وعلى اشلائها الحضارة الأنكلوساكسونية اللاتينية المعمدة بفكر شعب الله المختار الذي تبيح توراته الحربية وعهدها القديم , لا انجيله المسالم وعهده الجديد , تبيح احلال شعب محل شعب لأن الرب معهم (هم) والاخرين هم وحوش وبرابرة لايؤمنون ولا يعرفون الرب التوراتي الذي يبيح الأبادة ويأمر حتى بقتل حيوانات ودواجن الشعب العدو , لا الرب الأنجيلي الذي ارسل ولده افتداء لخطايا البشر والذي جاء عونا للكافر والجاهل والمريض والمحتاج وكل بني أدم الأنسان قبل ابناء الشعب المختار وفريسيوه وكهنته ورغبتهم الضاهرة بالسيطرة على مصائر الأخرين , ومن ضمن هذا المنطق كان العون الكندي الامريكي لاسرائيل ووقوفهما معا ضد رغبة الشعب الفلسطيني بقيام دولته , لأنه لايزال يستوطن ارضه ولم تنجح معه الأبادة اوالتشريد الكامل أو التحويل الى بقايا كائنات اليفة تسكن مستوطنات صغيرة وترطن الأنكليزية كما هو حال الهنود الحمر في كندا وامريكا .
الشعب الفلسطيني يذكرهم بالهنود الحمر , اتمنى أن اكون متطرفا أو متشنجا أو مخطأ ولكنه الواقع المعاش , لاشك أن هنالك تيارات كاملة في كندا والولايات المتحدة وحتى في اسرائيل مع حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة التي ستوفر السلام للاجيال القادمة وتهدء دورات العنف المستمرة القادمة دوما مع يأس شعب قديم قدم التاريخ ارضه فلسطين ويسمى حتى في التورات, الفلسطينيين .

جميل محسن



#جميل_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من علاج للضايج من شعبه !؟
- البطاقة التموينية وحكومتنا والدب وصاحبه الصياد
- الأصدار الأول لرديف الداغستاني ... قصص قصيرة لمفكر سياسي
- الستوتة ... وقدر العراقيين
- لم يكونوا بعثيين بل شيوعيين حمر ياجريدة المشرق
- سلام وخشوع لكم يانساء ورجال 1027 المحررة
- ربيع بغداد 16/9 ... جمعة الفرز بين السلطة والثورة
- ربيع بغداد... 9/9 ... جمعة قناة الشرقية !!؟؟
- تنسيقيات الثورة السورية .. رد هادئ ورجاء من الشقيق العراقي
- المالكي.... ربيع العرب جيد ولكن .. يخدم مخططات أسرائيل والصه ...
- ربيع بغداد - ساحة التحرير5/8/2011- منطق الشبيحة ؟؟
- ربيع العرب في نسخته العراقية ..... بغداد .. ساحة التحرير 29/ ...
- الأطر العامة لسياسة تصنيع واقعية في العراق
- ورش عمل المانية متطورة بأنتظار القدرات العراقية
- الأسبوع العربي الاول للمياه ومشاركة العراق الرسمية
- الدم والصديقة الامريكية
- الحرب السعودية الايرانية القادمة.... ومستقبل العراق
- التعاون الألماني العراقي,,,. امكانات واعده للمستقبل
- العلاقات العراقية الالمانية.. حاجة ملحة للتواصل الرسمي والشع ...
- العراق والاردن ... علاقات طبيعية تفرض نفسها


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل محسن - عاشت دولة فلسطين حرة مستقلة