أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 20















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع – 20


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 17:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 19)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.



"لقد كان هناك زمان طويل كان الناس فيه كلهم يؤمنون بيسوع وكانت الكنيسة هي التي تحكم. يُسمى هذا الزمان اليوم في كتب التاريخ بـ (العصور المظلمة) (Dark Ages)".
ريتشارد ليدرر




لا يختلف الباحثون اليوم، ومنهم لاهوتيون مسيحيون، على حقيقة احتواء نصوص العهد الجديد [على الأخص الأناجيل الأربعة ورسائل بولس] على (نصوص مزورة) تم إضافتها لاحقاً، ولا يختلفون أيضاً على أن ما ترويه مِن أحداث لا تُمثل ذاتها وقائع تاريخية قد وقعت بالفعل، وإنما الخلاف ينحصر فقط على (كمية هذا التزوير) وعلى أي الوقائع. فنص (العهد الجديد) لا يُمثل أكثر من (وجهة نظر عقائدية لاهوتية) في يسوع تم صياغتها على شكل (رواية خيالية) في الأناجيل الأربعة، أو على شكل (عقائد وطقوس ونبوءات) في رسائل بولس ورؤيا يوحنا. فهذه النصوص في ذاتها لا تُمثل أية قيمة تاريخية إلا من حيث أنها تُظهر (حالة العقيدة المسيحية في يسوع وقت كتابتها، وتطور العقيدة فيه وقت وقوع التزوير في نصوصها). إلا أن هناك نصوص تم (اختراعها) من جانب مؤلفي هذه النصوص (الأناجيل الأربعة بالذات) بدون أدنى شك، أو، إذا افترضنا حُسن النية، أنهم نقلوها مِن تُراث شفهي اسطوري مخترع لا يَمُت للواقع بأية صلة وذلك بدون أدنى تمحيص وتدقيق. وهناك دلائل كثيرة جداً على هذه (الأسطرة) التي تبناها مؤلفوا هذه النصوص، وقد تطرقنا لبعضها ضمن هذه السلسلة. إلا أن هناك قصص قد وردت في الأناجيل تم إثبات (تزويرها) أو (اختراعها) من خلال نقد متخصص ومتعدد الأوجه بحيث تخفى تفاصيله على القارئ العادي وخصوصاً مع وجود كم هائل من (اللاهوت التبريري) الذي يتعمد بدوره (تزوير الوعي الجماعي) للمؤمنين بهذه النصوص. موضوع هذه المقالة هو أحد أمثلة هذا النقد المتخصص.

يبدو يسوع جاهلاً تماماً بقصص العهد القديم، نصوص اليهود المقدسة [قد أوردت أمثلة متعددة على هذا ضمن هذه السلسلة، وهناك أمثلة أخرى سترد أيضاً]، نفس النصوص التي يصوره كتبة الأناجيل بأنه يحتج بها على خصومه اليهود لإثبات "مسيحانيته" من جهة أو لإثبات أنه (الرب) بشحمه ولحمه يحدثهم متنازلاً. ولا يشذ عن هذا كتبة إنجيل يوحنا [لاحظ أن إنجيل يوحنا على الأرجح لم يؤلفه كاتب واحد وإنما هو مجهود جماعي لاحتواءه على ثلاثة مستويات قصصية على الأقل تم دمجها في نص واحد]. فكتبة إنجيل يوحنا في (اختراعهم) لنصوص مسيحانية يسوع وألوهيته صوّروه، من دن وعي منهم بالطبع، بأنه (جاهل) باللاهوت اليهودي وتفاصيل قصص أنبياؤه. فمثلاً، نقرأ في إنجيل يوحنا أن حواراً جرى بين أحد الفريسيين اليهود، اسمه (نيقوديموس)، وبين يسوع، فإذا بيسوع يقول لهذا الفريسي: (ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء) [يوحنا 3: 13]. والمعنى هو أنه لم يصعد أي بشر إلى السماء، وأن مَنْ بمقدوره الصعود إلى السماء هو فقط الذي نزل منها ابتداءً، أي الله. يشرح القمص تادرس يعقوب ملطي مقولة يسوع هذه: "ربما يشير هنا إلى مفهوم خاطئ لدى بعض اليهود وهو أن موسى صعد إلى السماء حيث استلم الناموس ونزل به إلى إسرائيل. يصحح السيد مفهومهم مؤكداً أنه ليس أحد يصعد إلى السماء إلا ابن الإنسان الذي نزل من السماء، وبقي بلاهوته يملأ السماء". المشكلة (الطريفة جداً) هنا أن نصوص العهد القديم (تقول صراحة) أن هناك مَنْ صعد إلى السماء مِن بني البشر، وممن لم يأتوا منها أبداً. جاء في سفر الملوك الثاني قصة النبي إيليا الذي (أصعده) الرب إلى السماء. يقصّ هذا السفر قصة صعوده هكذا: (وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء، أن إيليا وأليشع ذهبا من الجلجال [...] وفيما هما يسيران ويتكلمان إذا مركبة من نار وخيل من نار ففصلت بينهما، فصعد إيليا في العاصفة إلى السماء) [الملوك الثاني 2: 1 و 11]. بالطبع، الاستنتاج المباشر والواضح من هذا التناقض السافر هو أن (يسوع جاهل تماماً بنصوص العهد القديم)، وأن النتيجة المؤكدة من حوار يسوع مع الفريسي (نيقوديموس) هي أن هذا الفريسي تبسم بسخرية وهزّ رأسه وترك يسوع ومضى لشأنه.

إلا أن هناك احتمال ثانٍ هو أقرب للواقعية، وهو أن قصة يسوع مع الفريسي في إنجيل يوحنا هي (قصة مزورة) جملةً وتفصيلاً، ولم تقع أصلاً، وذلك لغرض (تزوير) مسيحانية يسوع وألوهيته. هناك (ثلاثة أدلة) على صحة فرضية التزوير، والدليل الأول بالذات يكفي لنسف القصة من أساسها ويصمها بأنها (مزورة) وبجدارة وليس إلا (كذب) متعمد واختراع من جانب كتبة إنجيل يوحنا.

ترد قصة نيقوديموس مع يسوع في الأصحاح الثالث من إنجيل يوحنا، وهي تبتدئ هكذا: (كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس، رئيس لليهود. هذا جاء إلى يسوع ليلاً وقال له: "يا معلم، نعلم أنك قد أتيت من الله معلماً، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه". أجاب يسوع وقال له: الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله. قال له نيقوديموس: "كيف يمكن الإنسان أن يُولد وهو شيخ؟! ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟!" ... الخ) [يوحنا 3: 1-4 ... الخ]. وفيما يلي أدلة تزوير واختراع هذه القصة.

(الدليل الأول) يتعلق ببداية الحوار الذي دار بين يسوع ونيقوديموس رئيس اليهود كما يسميه إنجيل يوحنا. فبعد أن جاء ليعترف ليسوع بأنه مصدق بدعوته بسبب قدرته على عمل المعجزات يجيبه يسوع: (الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يُولد من فوق لا يقدر ان يرى ملكوت الله) [يوحنا 3: 3]. إلا أن الترجمة العربية هنا، كما هي أغلب الترجمات لهذا النص بالذات، (لا تعكس بدقة) المراد من النص اليوناني، وكيف أن كلام يسوع لهذا الفريسي قد قاد (نيقوديموس) إلى الاعتراض على يسوع بقوله (كيف يمكن الإنسان أن يُولد وهو شيخ؟! ألعله يقدر أن يدخل بطن أمه ثانية ويُولد؟!). كاتب إنجيل يوحنا في نصه (اليوناني) بعد كلمة (يُولد) يستخدم الكلمة اليونانية (anothen)، وهي كلمة (يونانية تحتمل معنيين اثنين وليس معنىً واحداً). المعنى الأول للكلمة هو (مرة ثانية) والمعنى الثاني للكلمة هو (من فوق)، وعادة في الخطاب اليوناني يُفهم أيُّ المعنيين هو المطلوب من خلال سياق الكلام. فهذه الكلمة في اليونانية شبيهة بكلمة (عَدَلَ) في اللغة العربية، إذ هي قد تعني أن الإنسان قد أصاب الحُكم الصحيح [قد حكم فعدل]، أو قد تعني أنه غادر الطريق إلى سواه أو قد غيّر رأيه [عدل عن الطريق – عدل عن كلامه الأول]، وإنما يُفهم أي المعنيين هو المقصود من خلال سياق الكلام. وبسبب هذا (المعنى الثنائي للكلمة اليونانية)، فإن نيقوديموس (يفهم المعنى الأول من الكلمة اليونانية) من جواب يسوع، أي (يُولد مرة ثانية)، فيعترض على يسوع متعجباً: (كيف يُمكن الإنسانَ أن يُولدَ وهو شيخ؟! ألعلّهُ يقدرُ أن يدخل بطن أمهُ ثانية ويُولد؟!) [يوحنا 3: 4]، بينما يسوع أراد (المعنى الثاني من الكلمة اليونانية)، أي (يُولد من فوق). فالقصة كلها تدور حول (ثنائية المعنى لهذه الكلمة اليونانية) (anothen) بحيث أراد يسوع المعنى الثاني (من فوق) بينما يفهم نيقوديموس المعنى الأول (مرة ثانية) أي المعنى الحسي للكلمة، (وبدون هذه الثنائية للكلمة اليونانية لا يعود لحوار نيقوديموس مع يسوع واعتراضه عليه أي معنى). إلا أن يسوع كان يتكلم (الآرامية) مع نيقوديموس، وليس اليونانية. فيسوع كان آرامي المنشأ والمحيط واللغة بدون أي شك، وأتباعه كلهم، ودعوته كلها كانت بالآرامية. (ولا يوجد إطلاقاً، لا من قريب ولا من بعيد، في اللغة الآرامية هذه الثنائية في المعنى) لأي كلمة بين (مرة ثانية) و (من فوق) حتى تؤدي إلى هذا الحوار الثنائي بين يسوع ونيقوديموس. وهذا بدوره يؤدي إلى (استحالة) أن يكون هذا الحوار قد دار بالآرامية، وتبعاً لذلك فإن النتيجة هي (استحالة) أن تكون القصة قد وقعت ليسوع وفريسي يهودي مُعلّم للشريعة اليهودية في فلسطين. والحقيقة هي أن كاتب هذه القصة في إنجيل يوحنا كان (غير واعٍ إطلاقاً) لهذه الإشكالية في اللغة الآرامية لأنه كان (يجهل الآرامية وقواعدها)، لغة يسوع وتلامذته ومجتمعه القروي الذي نشأ وتررع به، إذ هذا الكاتب كان يكتب باليونانية لجمهور لا يقرأ إلا باليونانية، وذلك في الإسكندرية على الأرجح. كتبة إنجيل يوحنا لم يكونوا يتكلمون إلا باليونانية التي يجهلها التلاميذ الفقراء ليسوع المتكلمين (فقط) بالآرامية. إذ حتى لو (افترضنا جدلاً وجارينا التعسف اللاهوتي المسيحي في التبرير) في أن الحوار قد دار باليونانية بين يسوع ونيقوديموس، فكيف لتلاميذ لا يفهمون هذه اللغة إطلاقاً في وقتها أن ينقلوا لنا حواراً دار بها أمامهم؟! فهل يستطيع القارئ الكريم أن ينقل لنا حواراً يدور أمامه الآن بلغة يجهلها تماماً؟! هذا الدليل اللغوي وحده (ينسف) القصة من أصلها ويصمها بـ (الكذب والاختراع) وذلك في سبيل (تزوير) عقيدة في يسوع.

وإنْ كان في الحقيقة لا يوجد هناك حاجة لأدلة أخرى لإثبات (تزوير) القصة وكذبها بعد ما ورد أعلاه، إلا أن هناك بعض الأدلة الجانبية المساندة والتي لا أرى بأساً في إيرادها من خلال دليلين ظرفيين اثنين.

(الدليل الثاني) هو اسم (نيقوديموس)، الرجل الذي حاور يسوع. نيقوديموس (Nikodemos) ، اسم يوناني قديم، أتى بنفس اللغة التي كُتب بها إنجيل يوحنا، وبنفس لغة كتبته. وهذا الاسم مكوّن من مقطعين، (nike) أي (نصر)، و (demos) أي (الشعب)، أي أن معنى الاسم (نصر الشعب)، إلا أن اللاهوت المسيحي يتبنى تفسير الاسم على أنه (المنتصر على الشعب) [انظر تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لإنجيل يوحنا، الأصحاح 3]. وبالتالي فإن الاسم، على حسب اللاهوت المسيحي، يدل على (نصر يسوع) في مقابل (هزيمة اليهود [الشعب]) من خلال الحوار الذي دار في الأصحاح الثالث من إنجيل يوحنا. فهذا (الخضوع) من جانب هذا الفريسي اليهودي ليسوع في تلك القصة واضح الدلالة جداً منذ البداية. إذ نرى هذا الفريسي اليهودي يقول ليسوع (يا معلم ، نعلم أنك قد أتيت من الله معلماً، لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه) [يوحنا 3: 2]، ونرى في المقابل يسوع (يستهزئ) به متهكماً على سؤاله (أنت معلم إسرائيل ولست تعلم هذا؟!) [يوحنا 3: 10]، فهل من قبيل المصادفة البريئة أن يكون اسم هذا الفريسي على حسب اللاهوت المسيحي هو (المنتصر على الشعب)؟ أم أن الاحتمال الأرجح هو أن الاسم مخترع مع تفاصيل القصة برمتها لإثبات هزيمة (معلمي الشعب) أمام الشعب كما يعكسه هذا الاسم بوضوح؟

أما (الدليل الثالث) فهو في (الصفة) التي تُمنح لنيقوديموس هذا. فكتبة إنجيل يوحنا يمنحونه هذه الصفة (كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس، رئيس لليهود) [يوحنا 3: 1]. يشرح القمص تادرس يعقوب ملطي العبارة بقوله: "كان رئيسًا لليهود، أي عضوًا في مجمع السنهدرين، المجلس الأعلى للأمة اليهودية". وهي المحكمة اليهودية، السنهدرين، والتي تتكون من إحدى وسبعين عضواً من أحبار اليهود وعلمائهم ورجال دينهم البارعين. أما القس أنطونيوس فكري فيشرح هذه العبارة بقوله: "رئيسًا لليهود، أي عضو من السنهدريم"، ثم يسترسل القس فكري في حماسه ليشرح لقراءه معنى (معلم إسرائيل) الوارد في نص إنجيل يوحنا وليقول: "معلم إسرائيل [أي] دكتوراه في الناموس اليهودي"(!!!). فعلى حسب نص إنجيل يوحنا فإن نيقوديموس هذا كان عضواً في السنهدرين، أحد أعلى الهيئات العلمية الشرعية اليهودية، وكان مُعلماً لإسرائيل ككناية على رفعة علمه في الشريعة اليهودية (يحمل دكتوراه على حسب تعبير القس أنطونيوس فكري). إلا أن غياب اعتراض شخص له مثل هذه المؤهلات العلمية في النصوص المقدسة اليهودية على يسوع عندما قال له: (ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء)، بينما النبي إيليا قد صعد بالفعل إلى السماء يشير مباشرة إلى اختراع وتزوير القصة. إذ (مؤلف) هذه القصة في إنجيل يوحنا لا يبدو أنه كان واعياً إطلاقاً لتفاصيل قصة إيليا وصعوده إلى السماء، ويستحيل على شخص كان عضواً في السنهدرين ومُعلماً لليهود أن يكون جاهلاً بها. فغياب اعتراض نيقوديموس على يسوع يُشير بالتأكيد إلى تزوير القصة برمتها.

الخلاصة من المثال أعلاه هي أن النص الإنجيلي هو نص يحمل في ذاته مشكلات اختراعه. وبالتالي فإن عمليات الترجمة للنصوص اليونانية أدت بدورها إلى عملية (تمويه) على أدلة هذا الاختراع والتزوير. فعلى الباحث دائماً أن يكون حريصاً على الرجوع للأصول اليونانية وقواميسها في تحليله للنص الإنجيلي.


...يتبع








#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع – 19
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 18 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الثاني
- تزوير مسيحية يسوع – 17 – الجزء الأول
- تزوير مسيحية يسوع - 16
- تزوير مسيحية يسوع - 15
- تزوير مسيحية يسوع - 14
- تزوير مسيحية يسوع - 13
- تزوير مسيحية يسوع - 12
- تزوير مسيحية يسوع - 11
- تزوير مسيحية يسوع - 10
- تزوير مسيحية يسوع - 9
- تزوير مسيحية يسوع - 8
- تزوير مسيحية يسوع - 7
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع – 20