أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 8















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 8


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة للمقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


تُعتبر عقيدة (جلوس يسوع على يمين الرب) إحدى العقائد الأساسية في اللاهوت المسيحي إنْ لم تكن إحدى ركائزه. والنصوص المسيحية الأولى المبكرة تبدو واضحة جداً في كلماتها في تصوير يسوع على أنه جالس بالفعل أو واقف على يمين الله. ففي إنجيل مرقس، أول الأناجيل من حيث تاريخ الكتابة، نقرأ (ثم أن الرب بعدما كلمهم، ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله) [مرقس 16: 19]، وبولس في رسالته إلى العبرانيين يقول (بعد ما صنع بنفسه [يقصد يسوع] تطهيراً لخطايانا، جلس في يمين العظمة في الأعالي) [الرسالة إلى العبرانيين 1: 3]، وشرح بولس لهم أيضاً (يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله) [الرسالة إلى العبرانيين 12: 2]، وكتب لهم أيضاً (وأما رأس الكلام فهو: أن لنا رئيس كهنة مثل هذا، قد جلس في يمين عرش العظمة في السماوات) [الرسالة إلى العبرانيين 8: 1]، ويُفسر القمص تادرس يعقوب ملطي هذه الجملة الأخيرة بقوله: "أن لنا رئيس كهنة سماوي يخدم باسمنا ولحسابنا وهو جالس في يمين عرش الأب في السموات". بل كاتب إنجيل متّى يُصوّر يسوع نفسه على أنه يؤكد لمستمعيه في المحكمة اليهودية (السنهدرين)، والذي يتكون من إحدى وسبعين عضواً من أحبار اليهود، بأنه (بالفعل) سوف يجلس على يمين الرب: (من الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوة وآتياً علي سحاب السماء) [متى 26: 64]. ويذهب النص المقدس المسيحي إلى خطوة أبعد من ذلك، إذ نرى أن النص يؤكد لنا أن القديسون والآباء المسيحيون الأوائل قد (رأوا بالفعل بأعينهم) يسوع وهو على يمين الرب. فنحن نقرأ في سفر أعمال الرسل أن القديس إستفانوس (شَخَصَ إلى السماء، وهو ممتلئ من الروح القدس، فرأى مجد الله ويسوع قائماً عن يمين الله) [أعمال الرسل 7: 55]، فقال لمن أرادوا قتله (هأنذا أنظر السموات مفتوحة، وابن الإنسان قائماً عن يمين الله) [أعمال رسل 7: 56]. يقول القديس أوغسطين عن هذا الجلوس أو الوقوف: "جلس معناه سَكَنَ، مثلما نقول عن أي رجل: جلس في هذه البلاد ثلاث سنوات. صدقوا إذن أن المسيح سكن كذلك على يمين الأب" [انظر: De Symb. I, Catholic Encyclopedia, Christ s sitting at the right hand of the Father]. إلا أن هذا المفهوم تعرض لهجوم شديد ونقد كاسح في القرون اللاحقة للمسيحية، إذ نرى أسئلة تم طرحها على المسيحيون من على شاكلة (اليمين واليسار هما هيئة جسدية مخلوقة، فكيف يكون للرب يمين ويسار؟) و (إذا كان يسوع جالسٌ على يمين الأب كتعبير عن الرفعة والتكريم فإن الأب ذاته سيكون جالساً على يسار يسوع، فما معنى هذا؟) و (إذا كان يسوع يقول عن نفسه بأنه جالس، فكيف رآه إستفانوس وهو قائم؟) وغيرها من الإسئلة المحرجة [انظر المرجع السابق لقائمة من هذه الاعتراضات]، وهذا دفع اللاهوت المسيحي لاحقاً إلى التخلي التام عن حرفية هذه العقيدة وتبني التفسير الرمزي لها للخروج من هذه الإشكالات والاعتراضات التي لم يجد لها إجابات مقنعة، وذلك على الرغم من النصوص المتعددة في العهد الجديد، وخصوصاً ما رآه إستفانوس بعينيه كما يقول العهد الجديد، التي تؤكد صراحة حرفية المعنى. بل اللاهوت المسيحي انتهى إلى ما يبدو أنه تخلٍ كامل ورفض شامل عن حرفية تلك النصوص التي تتكلم عن (الجلوس على يمين الله) صراحة وبالعين المجردة، فقد كتب البابا شنودة الثالث في كتابه (قانون الإيمان) عن تلك النصوص المسيحية المقدسة: "إن الله ليس فيه يمين ولا شمال، لأن الكائن المحدود هو الذي له يمين يحده من ناحية، وله شمال يحده من ناحية أخرى. أما الله فغير محدود، لا نقول إن له يميناً أو شمالاً. كذلك لا يوجد فراغ عن يمينه لكي يجلس فيه كائن أخر". إلا أن إشكالات وتاريخ تطور هذه العقيدة ليست هي ما يهمنا هنا، ولكن ما يهمنا هو السؤال: كيف تأثر النص اليهودي المقدس بهذه العقيدة المسيحية، وعلى أية كيفية تأثر؟

قد يبدو السؤال السابق صعب الإجابة. إذ لا نرى في العهد القديم، في (كل) نصوصه المترجمة باللغة العربية، وفي أغلب نصوص الترجمات الغربية الحديثة، أي أثر لهذا التأثير العقائدي المسيحي على النصوص اليهودية المقدسة. إلا أن الحقيقة هي أبعد ما تكون عن ذلك إذا بدأنا بقراءة النص باللغة العبرية ومقارنته بالترجمات المتوفرة. إذ فجأة يبدو ذلك السؤال الصعب أسهل مما كنا نتصور بكثير. الحقيقة هي أن المترجمين المسيحيين قد مارسوا (التزوير)، وخصوصاً المترجمون المسيحيون العرب بصفة كلية وشاملة ومن دون استثناء والأكثرية الغالبة من المترجمين الغربيين، في الترجمات التي تولوها لنصوص العهد القديم. لقد (تعمدوا) تغيير معاني الكلمات العبرية في ترجماتهم وذلك لصالح عقائدهم في يسوع. إنها (خديعة) قد مارسها المترجمون المسيحيون لـ (تزوير مسيحية يسوع) وتزوير الوعي المسيحي بصفة خاصة والإنساني بصفة عامة. وسوف أضرب مثالين لهذا التزوير هنا.

النص الوحيد الذي يستشهد به المسيحيون في العهد القديم على صحة المقولة بجلوس يسوع على يمين الرب هو ما ورد في المزامير (قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى اضع اعداءك موطئاً لقدميك) [مزامير 110: 1]. هذا نص واضح صريح على جلوس شخص ما، يدعوه داود بـ (ربي)، على يمين الرب. فلا مجال هنا لأي اعتراض على تلك الإمكانية المطلقة للجلوس على يمين الرب كما ورد في النصوص المسيحية في العهد الجديد. كما أن النص قد نقله كاتب إنجيل مرقس، أول إنجيل من حيث التاريخ ظهر للوجود، على لسان يسوع نفسه في الهيكل وهو يتحدث للكتبة اليهود والفريسيين: (قال الرب لربي: اجلس عن يميني) [مرقس 12: 36]، ومن مرقس نقله كاتب إنجيل متّى [متى 22: 44] وكاتب إنجيل لوقا [لوقا 20: 42]. فالنص في الترجمات العربية واضح كما نقلناه، والأغلبية الساحقة للترجمات الغربية تترجمه كذا حرفياً. إلا أن الحقيقة أن النص العبري لا يقول ذلك إطلاقاً. الترجمة التي يستشهد بها المسيحيون وكتبة الأناجيل هي ترجمة (مزورة) للنص العبري. النص الحرفي باللغة الإنجليزية هو (The word of the Lord to my master: Wait for My right hand, until I make your enemies a footstool at your feet) والترجمة العربية هي (قال الرب لسيدي: انتظر يدي اليمنى، حتى أضع أعداءك موطئاً لقدميك) [انظر الهامش أدناه لرابط، كمثال، على الترجمة الحرفية الصحيحة لنصوص العهد القديم أو الرجوع للنص العبري مباشرة]. تلك هي الترجمة الحرفية الدقيقة للنص العبري، والنص ليس نبوءة إطلاقاً ولا يشير، لا من قريب ولا من بعيد، لنص مسيحاني. إذ داود عندما قال: (قال الرب لسيدي) معناه: قال الرب لإبراهيم، وهو يشير لما ورد في سفر التكوين (فأجاب بنو حث إبراهيم قائلين له: اسمعنا يا سيدي. أنت رئيس من الله بيننا) [تكوين 23: 5-6]، و (يدي اليمنى) هو تعبير عن قوة الله المؤيدة وتعبير للخلاص، وداود كان يتكلم عن نفسه في هذا النص وعن قوة مملكته وانتصاره على أعداءه [للمزيد حول هذا النص انظر: Rashi - rabbi Shlomo Yitzhaki of Troyes, 1040 - 1105]. ولا وجود لـ (جلوس على اليمين) ولا (قال الرب لربي)، هذا كله (اختراع) مسيحي مزور مبكر تولاه كتبة الأناجيل الثلاثة الأولى واضطر من أتى بعدهم من المسيحيين لأن يجاروهم فيه حرفياً واضطراراً، وخصوصاً أن كتبة الأناجيل الثلاثة نسبوه ليسوع مباشرة. وكل نص يستشهد به اللاهوت المسيحي في العهد القديم على صحة عقائده يجب أن يكون موضوع شك وتدقيق، إذ لا وجود حقيقي لـ (يسوع الإله المولود من عذراء كمسيح يهودي)، ولا اللاهوت المسيحي المصاحب له، في النصوص العبرية المقدسة، هذه كلها اختراع مسيحي (مزور)، بتعمد ووعي وبجدارة، من جانب الآباء الأوائل و (القديسون!) المسيحيون. إذ تلك الترجمات، ومنها الترجمات العربية، تتعمد (تزوير) وعي القارئ لصالح عقيدتها. فهي (تخترع نص مقدس) جديد من خلال الترجمة حيث (لا يوجد نص) حقيقي على الإطلاق. ولهذا السبب فإن اللغة العبرية لا يتم تعلمها، ولا حتى يُشَجع على تعلمها، في المناخ الديني المسيحي. إذ قارئ العبرية سوف يكتشف (التزوير) مباشرة.

[ملاحظة: دراسة متأنية للمزمور 110 والترجمات المسيحية المتعددة له سوف تُؤدي بدون أدنى شك، وبالدليل القاطع، لإثبات أن المترجمين المسيحيين تعمدوا ترجمة الكلمات بصورة خاطئة في هذا المزمور بالذات بينما ترجموها بصورة صحيحة في أماكن أخرى من العهد القديم. (وهذا يُثبت أن هذا التزوير قد تم بوعي وبتعمد). كما أن مقارنة النص اليوناني بالنص العبري سوف تكشف الخطأ الفادح الذي وقع فيه كاتب إنجيل مرقس ومَن نقله عنه وخصوصاً في موضوع المرادفة بين كلمتي (يهوه - أدوناي) الذي نسبوه ليسوع. فخلال اختراع وتأليف كاتب إنجيل مرقس لقصة يسوع في الهيكل واقتباسه هذا المزمور قد صوّره، من دون وعي منه، وكأن يسوع جاهل مطلقاً بحرفية ومعنى المزمور ودلالاته في اللاهوت اليهودي. ولكن لطول التحليل فإنه يصعب إدراجها في هذه المقالة، ولكن ربما يكون هذا التحليل مادة لمقالات قادمة. إلا أن القارئ المهتم بهذه المادة يمكنه الرجوع لهذه الورقة البحثية الممتازة (Psalms 110 – A Divine Priestly King From A New Priesthood, Uri Yosef, PhD )].

قد يبدو أن العثور على مثال ثان صعب جداً، وخصوصاً أن المسيحيون ذاتهم لا يستشهدون على عقيدة (الجلوس على يمين الله) إلا بنص المزمور المُترجَم من جانبهم أعلاه. إلا أن الترجمة المسيحية للنص العبري المقدس لا تكتفي إطلاقاً بـ (اختراع نص)، ولكنها أيضاً على استعداد لأن (تطمس نص) مخالف لعقائدها في الترجمة. ولذلك فإن التزوير المسيحي يتبدى في أكثر النصوص (براءة) التي لا تبدو واضحة للقارئ العابر. فعندما نتصفح سفر التثنية بترجمته العربية نقرأ: (إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه) [تثنية 4: 35]. هذا نص مباشر واضح لا يبدو أنه مُشكل بأي صورة، وخصوصاً أن معناه يتفق عليه الأديان الثلاثة، فلا أحد يتوقف عنده طويلاً للتمعن فيه. إلا أن الحقيقة هي ليست بهذه الصورة إطلاقاً. إذ بسبب العقيدة المسيحية في يسوع بأنه جالس على يمين الرب، فإن هذه الترجمة قد تم التلاعب في حرفية كلمات النص العبري أيضاً وتغييرها لصالح تلك العقيدة. النص العبري يقول حرفياً: (إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر بجانبه) (besides Him there is no other) أو (there is no other besides Him) [انظر على سبيل المثال وليس الحصر الترجمات الغربية الحديثة التي اضطرت أخيراً لتغيير ترجماتها مثل: New International Version أو English Standard Version أو New American Standard Bible أو Holman Christian Standard Bible أو ارجع للنص العبري مباشرة]. فالترجمة الصحيحة الحرفية للنص هي (ليس آخر بجانبه) وليس إطلاقاً كما هو في الترجمة المسيحية (ليس آخر سواه). هذا نص مزور، تم (طمس) حرفية كلماته، بواسطة الترجمة المسيحية لسبب عقائدي بحت. العهد القديم صريح، ونصوصه واضحة، لا يوجد أحد بجانب الرب في السماء، على عكس اللاهوت المسيحي الذي يصر على العكس. إذ مشكلة الفضاء اللاهوتي المسيحي، وكما تطرقنا في مقالة سابقة، إنه يبتدء بالعقيدة المسيحية في يسوع ليعمل من خلالها في نصوص العهد القديم، بدلاً من أن يبدأ بنصوص العهد القديم بتجرد وحيادية ليدرس (حالة يسوع). هذا (التزوير) و (الطمس) المتعمدين في النص اليهودي المقدس هو نتاج لهذا (التُقى غير التقي وغير الأخلاقي) الذي يُمارسه رجال الدين لتزوير (الوعي) الإنساني. إلا أن مشكلة اللاهوت المسيحي اليوم هو في (نقد) يهودي لا يرى في المسيحية إلا (وثنية) قد سطت على نصوص اليهود، وهو يريد من المسيحية أن تعترف صراحة بعدم نسبتها لليهودية في أي شيء، وخصوصاً نصوصهم المقدسة.


... يتبع



هـــــــــــامــــــش:


الرابط للترجمة العبرية الصحيحة:
http://www.chabad.org/library/bible_cdo/aid/16331



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 7
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟
- التشخيص النفسي كأداة لنقد الإنجيل
- إشكالية ذهنية التخوين في الوطن العربي
- خاطرة - لا تصلح كمقالة
- معلولا ... والدونية الإنسانية المتطرفة
- في مبدأ احترام النفس البشرية
- في مشكلة الفشل الحضاري العربي
- إعادة اكتشاف الغباء الجماعي
- في الأزمة الأخلاقية العربية


المزيد.....




- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- عالم أزهري: الجنة ليست حكرا على ديانة أو طائفة..انشغلوا بأنف ...
- يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العس ...
- الحشاشين والإخوان.. كيف أصبح القتل عقيدة؟
- -أعلام نازية وخطاب معاد لليهود-.. بايدن يوجه اتهامات خطيرة ل ...
- ما هي أبرز الأحداث التي أدت للتوتر في باحات المسجد الأقصى؟
- توماس فريدمان: نتنياهو أسوأ زعيم في التاريخ اليهودي
- مسلسل الست وهيبة.. ضجة في العراق ومطالب بوقفه بسبب-الإساءة ل ...
- إذا كان لطف الله يشمل جميع مخلوقاته.. فأين اللطف بأهل غزة؟ ش ...
- -بيحاولوا يزنقوك بأسئلة جانبية-.. باسم يوسف يتحدث عن تفاصيل ...


المزيد.....

- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد
- التجليات الأخلاقية في الفلسفة الكانطية: الواجب بوصفه قانونا ... / علي أسعد وطفة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 8