أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 16















المزيد.....

تزوير مسيحية يسوع - 16


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 19:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ملاحظة: هذه المقالة تُعتبر كتكملة لسلسلة المقالات السابقة تحت عنوان (تزوير مسيحية يسوع – 1 إلى 15)، ويجب أن تُقرأ المقالات السابقة كمقدمة أساسية وضرورية لهذه المقالة.


"ساذج ذلك الذي يسمع فقط لعلماء فرقته حتى يعرف حجج وأدلة الخصوم"
جان جاك روسو



تطرقت في المقال السابق (تزوير مسيحية يسوع - 15) لأمثلة متعددة واضحة لممارسات المترجمين المسيحيين غير الأمينة في تزوير النص المقدس عندما يتعارض لفظ النص مع عقيدتهم في يسوع. إلا أن هذا (التزوير المتعمد) في النص المقدس المسيحي لا يقف عند هذا الحد بالتأكيد، فهو راسخ في القدم منذ بولس ورسائله [لأمثلة متعددة للتزوير الذي تولاه بولس انظر أجزاء هذه السلسلة، أو انظر هذا الكتاب الممتاز: Paul and Jesus, James Tabor]. ولذلك أتى الكتاب الذي أشرت إليه في المقالة السابقة (أضواء على ترجمة البستاني فاندايك - العهد الجديد، غسان خلف) خالياً من أمثلة كثيرة جداً لهذا (الكذب المتعمد) الواضح في النص المسيحي الراهن الذي نراه بين أيدينا اليوم. وحتى لا تطول هذه المقالة سوف أضرب مثال واحد على مدى تاريخية تلك الممارسة (اللا أخلاقية) في سبيل بلورة (عقيدة وثنية مزورة في يسوع)، مع ملاحظة أن هذا المثال من النقد الأكاديمي هو من الشهرة بحيث أن كل باحث أو ناقد في النص المقدس المسيحي لو سألته أن يضرب لك مثال على (التزوير المسيحي للنص المقدس) فإن الاحتمال الراجح أنه سوف يبدأ بهذا المثال أدناه، فهو يرد في مصادر شتى متنوعة وكثيرة.

يرد في إنجيل متّى قصة عن يسوع، وهو جالس على جبل الزيتون يجيب تلاميذه على سؤالهم: (قل لنا متى يكون هذا؟ وما هي علامة مجيئك وانقضاء الدهر) [متى 24: 3]، فيصف لهم أحداث نهاية الزمان وعلامات قدومه الثاني راكباً على (سحاب السماء)(!!!) [في الحقيقة، عندما يدقق الباحث في الرواية الإنجيلية لقصة حياة يسوع، ويُلغي الخرافات والأساطير والتأثير الوثني الهيليني منها، ويستخدم النقد الصارم للنص للخروج برواية تقريبية لأحداث حياة يسوع والمصادر الحقيقية لأقواله وتعاليمه، فإنه لا يعود مستغرباً إطلاقاً أن أتباع يسوع قد اقتصروا على اثني عشر شخصاً فقط من الفقراء المعدمين والأميين، خانه أحدهم، وهرب عنه الباقي راكضين يمنة ويسرة. لكن المستغرب حقاً هو أن لا يسأل (المؤمنين) أنفسهم أبداً هذا السؤال: كيف يستقيم بعد كل هذه الروايات التي يقرؤوها في الإنجيل والتي تصف معجزات خارقة جداً ليسوع وعجائب وغرائب لا تنتهي منذ ما قبل ولادته حتى مماته، وروايات لمعجزات أمام المئات أو ربما الآلاف من البشر، ثم لا يؤمن به أحد إطلاقاً في حياته ولا يصدقه حتى أهل بيته وأقرباؤه الذين كانوا يعتقدون أنه مجنون [مرقس 3: 21] وتلاميذه الإثني عشر الذين هربوا عنه وتركوه لمصيره على الصليب ينادي: إلهي إلهي، لماذا تركتني؟!!!]. فهو، أي يسوع، يقول لهم بأنه سيأتي مسحاء وأنبياء كذبة، وستكون حروب ومجاعات وأوبئة وزلازل، وسيكون ضيق عظيم، و "ملائكة تنفخ بالبوق"(!) و "الرياح الأربعة"(!!) تجمع مختاريه وحينئذ سيرونه قادماً على (سحاب السماء) [متى 24: 3-31]. ومع أنه يبدو أنه (كان يعتقد) بأن موعد كل هذه المصائب قريب جداً لأنه يقول لتلاميذه (الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله) [متى 24: 34]، بل إنه يبدو واثقٌ جداً مِن موعده الخاطئ لهذا الجيل لأنه بعد تلك العبارة مباشرة يقول لهم (السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لا يزول) [متى 24: 35]، إلا أنه يضيف قائلاً لهم عن اليوم والساعة لكل هذه الكوارث: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا ملائكة السماوات، إلا أبي وحده) [متى 24: 36]. فيسوع هنا، على حسب الترجمة العربية والترجمات القديمة الغربية، يبدو وكأنه يقول لتلاميذه بأن الرب وحده (الأب) هو الذي يعرف اليوم والساعة. إلى هنا ولا مشكلة (لاهوتية مسيحية) خطيرة إذا أخذنا بعين الاعتبار ما ورد في إنجيل يوحنا أن يسوع قد قال لليهود (الأب فيَّ وأنا فيه) [يوحنا 10: 38]. فإذا كان الأب يعرف اليوم والساعة فيسوع أيضاً كان يعرف اليوم والساعة، ولا مشكلة لاهوتية عقائدية في هذا النص. إلا أن (حقيقة هذا النص) هي أبعد ما تكون عن ذلك، إذ منبع إشكالية الاستدلال العقائدي المسيحي أنه يفترض افتراضاً أن (نصه المقدس بريئ) وهو أبعد ما يكون عن ذلك، فلا شيء بريء ولا شخص بريء ولا حتى "إله" بريئ في الفضاء العقائدي المسيحي. المشكلة هي ذات طرفين. المشكلة الأولى هي أن نص إنجيل متّى منقول من إنجيل مرقس، وهو هناك هكذا: (وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد، ولا الملائكة الذين في السماء، ولا الابن، إلا الآب) [مرقس 13: 32]، فالنص في إنجيل مرقس به عبارة الاستثناء هذه المفقودة في نص إنجيل متّى: (ولا الابن)، أي أن النص في إنجيل مرقس ينفي صفة (شمولية علم الابن بكل شيء) وبالتالي يُلقي بظلال من الشك على ألوهيته. والمشكلة الثانية هي أن (جميع النسخ اليونانية المخطوطة القديمة لإنجيل متّى)، أي أقدم النسخ المخطوطة لانجيل متّى المتواجدة اليوم، كلها وبلا استثناء، تتواجد بها عبارة (ولا الابن)، أي أن العبارة مطابقة لنص إنجيل مرقس، إلا أن النسخ اليونانية المخطوطة التي تلت تاريخ هذه المخطوطات هي التي (حذفت هذه العبارة) من نص إنجيل متّى.

انقسم الباحثون في تفسير هذا (التزوير) إلى قسمين. القسم الأول، ويمثلهم في كتبه البروفيسور بارت إيرمان (Bart D. Ehrman) في وقتنا الراهن، يتهمون بعض الآباء الأوائل للكنيسة والنُسّاخ المسيحيون بدءاً من (نهاية القرن الثاني) بتعمدهم حذف عبارة (ولا الابن) من نص إنجيل متّى حتى لا يعارض هذا النص العقيدة التي نشأت في يسوع بأنه إله وعالم بكل شيء. وسبب تخصيص إنجيل متّى دون مرقس في هذا الحذف، في رأيهم، أنه عند وقت (تعمد الحذف) كان الإنجيل الأكثر شهرة وتداولاً هو إنجيل متّى، وهو الأكثر نَسخاً وتأثيراً، ولم يأتِ تداول إنجيل مرقس بشكل مكثف وكبير إلا بعد إقرار الكتب المعترف بها من الكنيسة وذلك بوقت طويل بعد حدوث (التزوير) في نص إنجيل متّى، وبذلك نجت عبارة (ولا الابن) في مرقس من الحذف بينما استقر (التزوير) في نص متّى. القسم الثاني، ويمثلهم في وقتنا الراهن البروفيسور دانيل واليس (Daniel B. Wallace)، أستاذ دراسات العهد الجديد في معهد دالاس اللاهوتي (Dallas Theological Seminary)، ويتهمون (كاتب إنجيل متّى ذاته في تعمد الحذف) وليس النُسّاخ، وإنما تلك النسخ اليونانية القديمة لإنجيل متّى قد (تعمدت إضافة، وليس حذف، عبارة: ولا الابن) حتى يتم التوفيق (harmonize) بين إنجيل متّى وإنجيل مرقس. ودليلهم في ذلك هو (تعمد كاتب إنجيل متّى في مواضع كثيرة جداً في إنجيله تحوير وتبديل نص إنجيل مرقس لصالح تنقيح وتعديل شخصية يسوع ليبدو أكثر مسيحانية وأكثر ألوهية)، وبالتالي عدم حذف كاتب إنجيل متّى لعبارة (ولا الابن) لا يتوافق إطلاقاً مع ممارساته السابقة في تعامله مع نص إنجيل مرقس الذي كان ينقل منه [سوف أتناول في مقالة قادمة أمثلة متعددة للتزوير الذي تولاه كاتب إنجيل متّى في نص إنجيل مرقس]. وعلى أي الرأيين يشاء القارئ الكريم أن يأخذ، أي إما التزوير نشأ مع كاتب إنجيل متّى نفسه أو مع النُسّاخ والآباء الأوائل، فإن لابد له أن يخرج بنتيجة واحدة وهي أن (الممارسات المسيحية في كتابة وصياغة النص المسيحي المقدس، بدءاً من الكتبة القديسيسن الأوائل ونهاية بالمترجمين المعاصرين)، كل هؤلاء، هم (مجموعة من المزورين ومن أسوأ طراز)، وأن النص المسيحي المقدس لا يُمثل وثيقة (أمينة) لسرد وقائع أو أحداث أو تاريخ أو حتى أقوال وآراء، وإنما هي وثيقة (تم تعمد تزويرها لصالح صياغة عقيدة جديدة محددة في يسوع)، لا أكثر من هذا ولا أقل.

حتى لا أطيل هذه المقالة سوف أضرب مثال واحد آخر على انعدام الأمانة فيما يخص الترجمات المسيحية لنصهم المقدس. إذ الآلية التي يعمل بها المترجمون واضحة وبسيطة، إذا "احرجوا" من نص محدد في الكتاب المقدس فيما يخص يسوع والعقيدة فيه، فهم (لا يتورعون إطلاقاً) في التدخل في هذا النص لـ "تعديله" حتى يتفادوا موضع الحرج، كذا هي الممارسة والآلية بكل بساطة. فما يقرأه خصوصاً القارئ العربي في (الكتاب المقدس) هو (نص منقح مُعدّل) من خلال الترجمة للمخطوطات التي هي بذاتها تعاني من إشكاليات متعددة. نعود إلى المثال. مِن الواضح أن كُتّابَ الأناجيل الأربعة [هُم مجهولون بالمناسبة، وأسماء مرقس ومتّى ولوقا ويوحنا هي أسماء أُعطيت لهذه الكتب في القرن الثاني الميلادي] لم يكونوا من سُكان فلسطين قط وبالتالي غير عارفين بجغرافيتها مما أدى إلى تقريرات غير دقيقة في النص الإنجيلي فيما عادات وتقاليد اليهود في فلسطين وبجغرافية الأرض. أوضح مثال على عدم المعرفة الجغرافية لكتبة الإنجيل فيما يتعلق بفلسطين (بسبب أنهم لم يسكنوا بها قط) موجود في إنجيل مرقس. إذ نقرأ هناك عن يسوع: (ثم خرج أيضاً من تخوم صور وصيداء وجاء الى بحر الجليل في وسط حدود المدن العشر) [مرقس 7: 31]. الترجمة العربية هنا غير أمينة في نقلها عن الأصول اليونانية القديمة، و (تعمدت) تزوير حرفية الكلمات، وقد أتت نتيجة للوعي المسيحي للمترجمين العرب بالإشكالية الجغرافية الموجودة في النص الأصلي وبالتالي جرى (تعديل) الترجمة ليتوافق مع طبيعة الجغرافيا لفلسطين. الترجمة الدقيقة للنص اليوناني هي: (ثم ترك يسوع منطقة صُور، وعبر صيداء باتجاه بحيرة الجليل، مروراً بالمدن العشر) أو على حسب بعض النسخ: (ثم غادر يسوع نواحي صور وعاد إِلى بحيرة الجليل، مروراً بصيداء وعبر حدود المدن العشر) [انظر النص اليوناني مباشرة أو أي ترجمة غربية حديثة مثلEnglish Standard Version أو American Standard Version أو غيرها من الترجمات الحديثة]. فالمترجم العربي المسيحي تدخّل في النص اليوناني الأصلي ليستبدل الصحيح (ترك يسوع منطقة صُور، وعبر صيداء باتجاه بحيرة الجليل) بهذه الترجمة المزورة (خرج أيضاً من تخوم صور وصيداء وجاء الى بحر الجليل) حتى (يُلغي الخطأ الجغرافي الذي وقع فيه مَنْ كتب إنجيل مرقس). فعلى حسب التصور الجغرافي الخاطئ لكاتب إنجيل مرقس في النسخ اليونانية القديمة، وذلك قبل أن يتدخل المترجم المسيحي العربي بـ (التصحيح)(!) في ترجمته للنص، فإن مدينة صيدا تقع بين بحيرة الجليل ومدينة صور، ولذلك كانت في طريق يسوع إلى البحيرة (ترك يسوع منطقة صُور، وعبر صيداء باتجاه بحيرة الجليل). وهذا خطأ جغرافي فادح وواضح، إذ مدينة صيدا تقع على الساحل في أقصى شمال صور، وبحيرة الجليل تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة صور، فكيف يترك يسوع صور في طريقه إلى الجليل ويعبر في طريقه هذا على صيدا؟! إذ الحالة مشابهة تماماً لرجل في الولايات المتحدة الأمريكية ويريد أن يذهب إلى المكسيك، فيقول لنا أحدهم أنه عبر كندا في طريقه للمكسيك(!!!). وكل ما على القارئ الكريم أن يفعله هو أن يفتح أية خريطة بجانبه ليتأكد. المترجم المسيحي كان (يعي) تماماً هذا الخطأ، ولهذا تدخّل في نصه "المقدس"(!) بالتعديل والتنقيح.

الخلاصة هي أن النص المسيحي المقدس الراهن يُعاني من إشكاليات خطيرة جداً في ما يخص درجة أمانته العلمية لنقل الأحداث. فلا الكاتب الأصلي يُمثل مصداقية يُطمئَنُ إليها في نقل الأحداث والوقائع ونص الحوار، ولا النُسّاخ كانوا منزهين عن الأهواء العقائدية في يسوع، ولا المترجمين كانوا بدرجة من الأمانة العلمية في ترجمة كلمات نصوصهم المقدسة. هذا كله أدى بالنص المسيحي إلى أن يتحول إلى وثيقة فاقدة للقيمة التاريخية للاستدلال، فهي لا تحتوي إلا على آثار التزوير الذي انخرط به كل هؤلاء حتى "يخترعوا" قصة ليسوع لا أصل لها إطلاقاً إلا فيما يخص أنه كان هناك رجل دين يهودي اسمه "يشوع"، كان متأثراً بدعوة يوحنا المعمدان ويتوهم أن نهاية الزمان وخلاص اليهود من الرومان قريبة جداً وفي حياته أو حياة أتباعه، فاتهمه اقرباؤه بالجنون وأرادوا القبض عليه [مرقس 3: 21]، ثم صلبه الرومان بعد أن خانه واحد من أتباعه وهرب عنه باقي تلامذته الاحدى عشر. ولا شيء أكثر من ذلك في (العهد الجديد).


... يتبع



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزوير مسيحية يسوع - 15
- تزوير مسيحية يسوع - 14
- تزوير مسيحية يسوع - 13
- تزوير مسيحية يسوع - 12
- تزوير مسيحية يسوع - 11
- تزوير مسيحية يسوع - 10
- تزوير مسيحية يسوع - 9
- تزوير مسيحية يسوع - 8
- تزوير مسيحية يسوع - 7
- تزوير مسيحية يسوع - 6
- تزوير مسيحية يسوع - 5
- تزوير مسيحية يسوع - 4
- تزوير مسيحية يسوع - 3
- تزوير مسيحية يسوع - 2
- تزوير مسيحية يسوع -1
- العلم الطاهر
- الرواية الإباضية للإسلام - 2
- الرواية الإباضية للإسلام - 1
- ابن خلدون يقول لكم - أنتم أمة وحشية
- أهذه معارك تستحق اسم الله؟


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - تزوير مسيحية يسوع - 16