أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - نعيم عبد مهلهل - اسبوع التضامن من أجل أطلاق سراح القاص العراقي محسن الخفاجي














المزيد.....

اسبوع التضامن من أجل أطلاق سراح القاص العراقي محسن الخفاجي


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1237 - 2005 / 6 / 23 - 12:27
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


مرة أخرى لازال حلم أديب عراقي ينطمر في رمل سجن بوكا الأمريكي في أم قصر . ولازال صمت المؤسسة المهنية الأدبية والمؤسسات الثقافية العراقية يمثل أدامة لمحنة اديب عراقي ألقاه قدره في كمبيوتر النسيان كواحد من أقدم الأرقام المحتجزة في قضية تكاد ان تكون أشبه بملهاة شكسبيرية لانعرف متى يعلمنا المخرج فيها فك عقدة النص . فلا الجهة التي أعتقلت محسن الخفاجي تفصح عن سر أن يكون هذا الأديب رائدا من رواد معتقلاتها ولامحسن يفهمنا مالذي جرى بالضبط ؟
وتقول اخر زيارة له من قبل ذويه انه كاد ينسى أسئلة المحققين والهواجس التي حملته الى المكان وكان هو أحد صناعها بفنتازيته المعروفة وأحلامه الهوليودية التي دفعته ذات مراهقة أن يكتب رسالة لمارلين مورنو وترد عليه برسالة كتبتها بأحمر الشفاه .
لقد كان محسن الخفاجي القاص والأنسان واحدا من صناع الحبكة العراقية الجميلة وكان على ثقافة العراق من شماله وجنوبه أن تقف مع محنة هذا الأديب وتلح في الدعوة الى أطلاق سراحه والعجيب أن المنفى كان أحن على محسن من الداخل الوطني فعدا كتابات ادباء الناصرية القابعين في آنية الوطن الساخنة قلما كتب أحد عن محنة هذا الرجل المندفع بسني التعب وشيب الرأس الى ذاكرة اليأس والقنوط فلا هو مدفوع الى محكمة عادلة ولاهو ينال حريته .
لقد كان صوت المنفى أعلى من صوت الداخل عدا مسودة التوقيع الشهيرة لجريدة المدى لعموم أدباء العراق وعدا ما أقترحه كاتب المقال على وزير الثقافة السابق الأستاذ مفيد الجزائري ليكتب دعوة صريحة لأطلاق سراح الخفاجي في اختتام أيام مؤتمر المثقفين العراقيين التي كانت أياما للذكرى فلم يتحقق من وعودها وورشها شئ لكن الوزير قال : أكتبوا ما تريدوه عن قضية محسن وسيقرأ في حفل الختام وحصل هذا .
اليوم يطلق مثقفو العراق أدباءا وكتابا وفنانون أسبوعهم التضامني من اجل الدعوة الى اطلاق سراح الكاتب محسن الخفاجي اعتبارا من 22 حزيران ولغاية 29 حزيران 2005 مبتدأين حلم رغبة منح الحرية لهذا الطائر الجنوبي ببوستر معبر صممه الفنان العراقي وأبن الناصرية الفوتغرافي باسم عدنان العزاوي ليكون هاجس دفع لحملة عالمية للتواقيع والمناشدة وكتابة المقالات التي تدعو لعودة هذا الحالم العراقي الى بيته .
هذا الأسبوع هو الامتداد الحميمي لكل المناشدات السابقة وحملات التضامن التي اطلقتها المواقع العراقية على شبكة الأنترنيت أبسو ، كتابات ، أيلاف ، الكاتب العراقي ، عراقيون ، كيكا ، الحوار المتمدن ، ومنظمة كتاب بلا حدود والكثير من المواقع العربية والعراقية وكذلك جهد الشاعر العراقي كمال سبتي ومبادراته الجريئة بالأتصال بأصحاب القرار والموقع الخاص الذي أسسه لأجل التضامن مع الخفاجي الشاعر العراقي فضل جبر خلف وعشرات النصوص الأبداعية لكتاب ومثقفيين عراقيين وعرب حملوا هم محسن وضيقه من قفص المعتقل في بوكا .
لهذا تأتي دعوة ذوي الشاعر ومحبيه الى كل الأقلام الشريفة لتطلق احلام الحرية من أجل كاتب عراقي يعاني مأساة الأحتجاز في عامها الثالث دون أي حق قانوني وحقوق مواطنة إذ يقبع في المعتقل رقما من دون أسم وتعريف . لنحول هذا الرقم الى حمامة تطلق أناشيد العودة الى عشها كي تبدأ مرة اخرى أبداعها وممارسة حق مواطنتها في وطن يحتاج إلينا اكثر مما نحتاج إليه .

أور السومرية 21 حزيران 2



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليل وطني أغنية للعشق وإناءاً للبن الرائب
- قرب ضريح سيد أحمد الرفاعي ..تصوف السيف والنجمة وذرة الرمل
- الميثولوجيا من نارام سين حتى بول بريمر
- بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة
- رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر
- المندائية انباء جاوي وقبعة الملكة اليزابيث
- الثقافة بين التأويل والتدويل
- تواشيح مندائية تناشد الأب الروحي للطائفة
- متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات
- الكتابة في حدود الرغبة والتحرر من الصفر المطلق
- المهاتما يقرأ في كتاب الغروب البابلي
- الشعر والثمالة ورامسفيلد ومايحدث الآن
- المراة بين اناء العسل وروح الكائن المطيع
- نجمة متقاعدة وقمر في الخدمة وناسا جامع للمتصوفة
- وطن الجنرال ويخت الجنرال ورقصة الجنرال
- فتاة من التبت تحب مارتن لوثر كنغ
- أستطلاع الواقع الثقافي العراقي ..محافظة ذي قار أنموذجاً
- قيامة إبراهيم
- الجندي الأيطالي والمتحف السومري
- تكاليف دفن الشاعر السومري


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - نعيم عبد مهلهل - اسبوع التضامن من أجل أطلاق سراح القاص العراقي محسن الخفاجي