أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - الميثولوجيا من نارام سين حتى بول بريمر















المزيد.....

الميثولوجيا من نارام سين حتى بول بريمر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1231 - 2005 / 6 / 17 - 11:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقع العراق في منطقة قلب الروح حيث العالم ينتهي عند شفتي المدونة وحيث يستطيع الملوك تدوين رغبات الإلهة بدماء الفقراء وهو البلد الذي بكي عند تخومه الاسكندر واحس فيه بقرب المنية بلد لم تصنعه الأساطير فقط بل صنعه الأنبياء فمنه إبراهيم (ع) السيد الكوني الذي عرف كيف ينقل الخطوة إلي الضوء ومنه نوح (ع) الذي أطلق المركب إلي سعة الرؤي واكتشف أسرار غضبة الموج وحاجة البشر إلي لوح الخشب ومنه صديق الحوت يونس (ع) الذي دون تحت ظل اليقطينة قصص الوهج البدائي لمفردة التعبد في نينوي التي لم تمارس من هواياتها سوي مخادعات السيوف وتداعبات خصر الجارية الأرمنية والألواح التي جلبت بمراسيم جمهورية لا تشبه أبدا مراسيم القرون الحديثة لهذا فالبلد الذي تمارس الآلهة علي أسرته رغبات الخلود والتحرشات المسائية يكاد أن يكون عائما علي محيط من الميثولوجيا الملونة فهو أن لجأت إلي منشورات المنقبين، تجده يبحث في رسوم الصورة المتداخلة لفكرة من يكون الأول ودائما تنتهي إلي جواب المدونات انه الخالق حتي وان تعددت صوره وتم صنعه علي أشكال دمي أو نسب إلي ظواهر الطبيعة أو حتي إلي أمراء أو ملوك كانوا لا يمتلكون سوي سذاجة الصولجان وصكوك امتلاك الأراضي ليصبحوا شيئا ما إلا أن بعضهم كان من الحكمة والعقل انه رفض أن يكون ألها وفضل أن يكون خادما لاله كما فعل الاموري المهاجر (حمورابي) غير أن الرؤية في مكانه الإلهة العراقية اخترقت بفعل كوني هائل نطقت به السماوات الحقيقية لاتلك التي كان يختبئ في ظلماتها آنو وأنليل وأنكي سموات أنزلت الدليل والبرهان وطعنت الميثولوجيا من خاصرتها حتي أحس الفتي إبراهيم الخليل (ع) أن مناديا يؤشر له بعصا من الضوء إلي المكمن البعيد حيث الإله الواحد الذي لاشريك له. كانت البداية تمثل الإشارات الواضحة للجهر بإلغاء دور الإلهة والكهنة وحتي كان هناك لوح دونه نبي يقول (أن علي ملوك سومر إلغاء كل طقوس التودد الي ننار اله القمر وأنو الذي كان يعتبر أبا الإلهة كلها) فإبراهيم (ع) صعد علي تله في أطراف مدينة اور وتحدث عن الشيء الجديد والذي نسميه اليوم (الحداثة في الرؤية إلي الواقع الذي نريده أن يسير إلي الأمام) قد أوجد نمطا من التفكير لم تفكر به قبل أية حضارة لانه أتي بسعي إلي إثبات ماهية الكون من خلال منطق تأمل صنع الخلق ومن خلال الإيحاء المرسل أليه بأمر إلهي وهذا مالم يحصل عليه أشد كهنة سومر حكمة وسحرا أذن إبراهيم (ع) أراد أن يزيح الميثولوجيا ولكنه لم يكن يدعو إلي إحراقها لقد كان أهله وعشيرته يفكرون بها ورغم هذا كانت دعوته سلمية وذات منطق تساؤلي مبرهن حين هشم جسد آنو الحجري بمعولي فهو إثبات أن ميثولوجيا سومر إنما هي مجرد (خيال أو وهم صنعته ذاكرة مرتبكة مثل ذاكرة شعراء هذا العصر) ولكنه ارتباك جميل حد الذي جعل إبراهيم (ع) يهادن أهل سومر ومثل كل أنبياء الله تأتي الدعوة إلي التوحيد عن طريق البلاغة والكلمات والحجج ولم تأت عن طريق السيف وقاذفات المورتر لقد استجابت دعوة التوحيد إلي نداء من السماء فيما كانت رؤي الميثولوجيا هي استجابات أرضيه ولكنها مدت إلي السماء خيوطا من وصل مفترض أريد به السيطرة علي ما تفعله السماء بنا فكان كل شيء مقترن بمعادلة بسيطة تكبر ويتم تأويلها مع مرور الزمن وحين لاتكون هناك معادلة تكون هناك بدلا عنها الحكاية والتي يمكن أن نعتبرها خطوة المشي إلي مدرك الوجود ولأن المدرك مرتهن بخالق كانت كتب السماء الأولي عبارة عن حكايات ارتبطت من جهة بعيدة بشعور الميثولوجيا وعلينا أن ندرك أن الميثولوجيا هي التي استفادت من كتب السماء وليس العكس لان التقارب الذي نجده بين قصص الخليقة التوراتية والقرآنية وبين الأساطير يرتهن بقدرة واحدة يقودها نبي مبشر به عن طريق السماء ونكتشف من خلال التعمق والتحليل العلمي أن بعض الملوك والكهنة أرادوا أن يسخروا معجزة ذلك النبي لمصلحتهم الإلحادية التي كانوا يؤسسون عليها أساطيرهم وعندما ندرس تراث سومر نري جدية سعي مدّوني الأساطير والمؤمنين بها في أيجاد تقارب واضح بين المعجزات الإلهية وما حصل لهم من تأثير هذه المعجزات التي تخلوا فيها عن خدمة نوح (ع) لهم لإنقاذهم من الطوفان واوعزوها إلي شخوص آخر مثل آنو بشتم وجلجامش والآلهة الأخري الممتدة علي مصاطب الزقورات وهي تعُبّ الخمرة مثل ثمالة أي جندي عاد من آخر الحروب الخاسرة لاجل هذا كان علي الميثولوجيا الوصول إلي الضفة الآمنة من التصور وان تستعجل أحداثها كي تحاول التأثير بكونيات الأرض، مما حدا بالأمراء والملوك أن يجعلوها واحدة من اجمل مبررات الوجود بالنسبة لسلطتهم فيما كانت رسالات المبشرين تمثل تضادا مع تلك المبررات لذلك جعلوا الميثولوجيا منطقا ينبغي أن يتعلق بسحره الجميع وجعلوا الحكاية الميثولوجية تمثل قدرا أزليا بالنسبة للفلاح والجندي ورب العمل البسيط، لهذا نري أن حوارات الأساطير في اغلب أفعالها تحدث بين البشر البسطاء والآلهة ولم يكن الملك أو رب العمل سوي متفرج، ألي ان تحين لخطته كي يدخل لينقذ كما الأسد الشاة من فم الذئب . أن حكم الميثولوجيا في بلاد الرافدين هو حكم الواقعية الأرضية علي الإنسان وان تقبلها أمر لابد منه فكان البدء هو الحدث الأول الذي رسم مسارات الرؤي، وفك طلاسم الحلم الإنساني الأول وما رأيناه في ألواح الطين ومسلات الأمراء إلا تدوينا لانعكاسات هذا الحلم الذي بدا واضحا انه من صنع أنسان ما لا من صنع الآلهة لان قدرة الآلهة لم تكن سوي سطوة خيال، تعدته الميتافيزيقيا ليكون مقاربا واضحا ويقصد مع كل الحكايات الحقيقية التي تعرض لها الأنبياء الذين هم من نسل آدم والطوفان خير دليل علي ذلك فالقصة السومرية والبابلية، للطوفان تقترب كثيرا من الحكاية التوراتية وما تلاه القرآن الكريم في قصص الأنبياء هذا يعني ان الميثولوجيا التي كان الملوك والكهنة يتحكمون بصيرورتها أرادت أن تستفيد من المعني الكبير الذي حملته الرسالات وهي بذلك تستغل هجرات الأنبياء الذين كانوا يولدون أصلا في ارض شنعار وهي ارض سومر، ليؤلفوا أساطيرهم بعد ذلك، ناسين درس التوحيد الذي كان الأنبياء يجهدون كل حياتهم في سبيل إن يغرسوه، لنري أن المجادلات المذكورة في القرآن والتوراة، لاتدون في الرقم والمسلات، بل هناك قصد لتجاهلها ولكن الاقتراب منها كان واضحا وقصة الطوفان، وصبر أيوب، وما حصل في ولادة سرجون، وحتي أحلام يوسف (ع) تبين قصدية وجدلية الترابط بين الحكايات الأسطورية وسير الأنبياء، الذين يعتقدون من خلال المدونات أن البدء في انطلاقتهم كان عراقيا كما حدث لآدم (ع) حيث سدرته في القرنة جنوب العراق ولنوح (ع) حيث الكشف الجيولوجي لطبقات التربة في خليج اور من قبل ليوناردو ولي وحيث أيوب الذي تحدثت عن قصته أسطورة سومرية في عهد سلالة آور الثالثة وإبراهيم الذي ذكرت التوراة انه ولد في اور الكلداني، ويونس الذي رمته الحوت في ارض نينوي وهكذا ترتبط الميثولوجيا بالإمبراطوريات والأنبياء ومنهما تصنع المتن الحكائي الذي نستدل منه اليوم علي بقايا وجود الذاكرة المرئية التي يمكن لها أن تفتعل حدث العصر وتقرأ مجريات وأحداث المسلات التي قالت بالأمس عن الذي يحدث اليوم وكان التاريخ يرفض أن يغيب نفسه عن حاضر اليوم الجديد لحظة واحدة انه يتواجد بكل فصوله وأزمنته مع كل بيانات الحرب، ومعاهدات التجارة، وحتي مع مراسيم تنويط الجنود أوسمة الخديعة الازليه من أن نرام سين صور في مسلته لحظة انتصاره فيما كانت حدود سلالته علي وشك الاختراق من أقوام قدمت من الأراضي الجبلية وسهول أرمينيا وكما في التوراة (وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك 17 ــ التكوين) إلا أن هذا لم يحدث، وسوف لن يحدث لأن الميثولوجيا داخلت في معني المقروءات التي تليت علي أولياء الله ولا زالت إلي اليوم في هذا الفعل لأنها مستمرة ولازالت المسلات تدون ليس علي حجر من الصوان الأسود بل في صحائف ورقيه مسلات تتحدث عن ميثولوجيا جديده ينطق فيها الحديد ويضيء فيها الزجاج الملون وتطير في فضاءاتها الطائرات والصواريخ. والذات التي تفتعل الحدث هي ذات واحدة منذ سومر وحتي اليوم وفي كل مرة ثمة فقير وجائع يدفع الثمن ويبدو أن العصور تمتلك رؤي واحدة للذي حدث والذي سيحدث فالجديد هو ابن القديم وان الخنجر الذي طعن به يوليوس قيصر هو ذاته المسدس الذي صوب إلي رأس جون كيندي وان أساطير القديمة هي ذاتها تأتي بإصحاحات جديدة تتحدث عن طغاة ستعاقبهم الآلهة وعن كهنة يتمردون علي ملوكهم وعن شعب اعزل يصنع من الحجر بنادق آلية. أذن النسل الإبراهيمي لن يقع في بحيرة الحداثة، كل ما وصل أليه هو قديم برداء جديد وحاملات الطائرات هي ذاتها كان الإغريق يغزون بها مصر وساحل سوريا، وينزلون منها جنودهم إلي البر كي يصلوا إلي بابل ونينوي وعندما يصلون يكون طغاتنا وملوكنا المبجلون قد لبسوا أردية الانتحار كما فعل الملك الآشوري ساردانا بال الذي احرق نفسه داخل قصره مع كل أهله وجواريه فكانت تراجيديا المشهد تعيد التصور الميثولوجي لكل ما يحدث ألان، ولم يسلم من الحرق والقصف وتراشق المدافع سوي مسلة الملك نرام ــ سين التي تتحدث عن قسوته المفرطة وسر تعلقه بآلهة الوهم كي يكسب منها الأراضي المجاورة وحبوب حقول الفقراء، والزيت الذي سيصنع منه قبراً للمراكب التي ستصل دلمون ويشيد منه الزقورات، ومدن العبارة التي ستحتفي معه بألفية العزيز آنو وهو يستقبل مع كل بداية السنة القمرية واحدة من اجمل عذاري آور ترمي له في نهر الفرات، ليأكلها السمك والسلاحف، قبل أن يتذوق جسدها وهوعلى قمة المسلة هكذا هي تقابلات الميثولوجيا وهم يصنع وهماًً وحكاية ترتقي بأخري لتصل إلي قمة المسلة لتجد الملك الخائف راكعا عند قدمي الآلهة التي قال عنها إبراهيم (ع) أن لافائدة منها لان أبي النجار يصنعها بيده من جذوع نخل آور. كل هذا يعطينا أفقا لاحدود له حول اتساع المخيلة، وأننا إذ نريد أن نبرهن وجودية شيء وميتافيزيقيا شيء آخر علينا أن نسير ببطء لان الرؤي التي ولدت من شجار الآلهة علي موائد الخمر في ليالي سومر واكد ونينوي، يمكن أن تكون انعكاسا ما لخيبات آمل، وتضاد مقصود ضد الفكرة الشاملة والتأملية التي أتي بها أنبياء العهود الأولي لهذا كانت الميثولوجيا العراقية التي حرص نارام سين علي احترام هيبتها المدونة بالشفاه والحجر حريصة علي نقل الوقائع المتخيلة فقط لأن التخيل يقترب من سحر الصورة التي يتصورها الإنسان البسيط علي أنها جالبة حظ وان قدرتها تستطيع التحكم بموجودات الطبيعة، غير أن وقائع التاريخ وملاحمه وأناشيده التي دونها الإنسان بعد ذلك أثبتت العكس ورثاء مدينة آور يكشف خيبة الإنسان من قدرة الآلهة علي فعل شيء كان مقدراً لها وحين حمل العيلاميون فنار اله مدينة آور إلي عاصمتهم ليعبدوه هم، لم يتجرا أي سو مري ليعيده إلي مدينته ومنذ ذلك الحين انتهي عهد الآلهة العظيمة وبدأت رؤي الميثولوجيا تعتمد علي المدخر لديها في غرف المعابد، لذلك كان تراث بابل وأشور بعد احتراق آور كان تراثا سومريا خالصا بدءا من الحروف المسمارية السومرية وحتي الرقم والمدونات والقوانين. ومكتبة أشور بانيبال شاهد علي ذلك وكذلك مدونة الخليقة والطوفان البابلية المعتمدة اعتمادا كليا علي الرواية السومرية وهكذا أعطتنا الميثولوجيا ما كنا نريده في الأحلام فقط لان الواقع كان شيئاً مختلفا انه واقع تسلبه ليالي قلق فائر ليال تتعب فيها إرهاصاتنا لتصل إلي قلب الورقة وعندما نصل نجد المعايير المزدوجة، واحتفاليات المذاهب، والباحثين عن السر الذي نراه حتي خفافيش آخر الليل، وإزاء هذا وذاك تبقي نظرتنا إلي التراث موثقة بأكثر من رؤي لكني ميال إلي حقيقة ما تحدثت عنه كتب السماء أما ميثولوجيات المسلات وألواح الطين فهي كماليات أراد بها الإنسان أن يخلق مرآة أخري للحقيقة، هكذا مثلما يفعل عرافو القرون الحديثة لأن الخلط بين رؤي الماضي وحداثة هذا العصر يخلق تميزا في شعورنا بجماليات الحياة وارتقائها إلي ما يكون فالخطوط الزمنية الممتدة بين نرام سين ــ وبول برا يمر هي ذاتها الخطوط التي يمدها أهل سومر بين الآلهه التي تبتكر فيهم الشهوة وبين العري الذي تميزت به أكتاف عذاري الزقورات وهو اليوم واحد من اجمل الموضات أن الوعي الحضاري بين عالمين سيكون موجودا بوجود مبررات الحدث، ومهما استطالت نوافذ التأمل إلي فسح السماوات الزرق سيكون هناك هامش من الأمل عند ملوك اللحظة بأنهم سوف لن يعودوا لكي يكونوا قساة مرة أخري فلو جردت كشوفات التاريخ وتسلسلات ملوك ما بعد وما قبل الطوفان سوف لن تجد من الأمراء العادلين إلا بعدد الأصابع ولكنك عندما تدرس أرثهم الحضاري، ستجدهم قد سخروا الميثولوجيا كي يرتقوا بواحدة من اجمل طقوس الفن والأدب كما في الجنائن المعلقة وثيران بوابة نينوي وملحمة جلجامش،، فالميثولوجيا في واحدة من جمالياتها الإلحادية أنها صنعت أدبا راقيا كالشعر الذي صنعه عزرا باوند ذو النفس الفاشي ، ولهذا كان علينا أن ننظر إلي الميثولوجيا، كمن ينظر إلي ظله الذي لا يرغب به لأنها موجودة وفعلها يقوم علي أساس الموجود الذي نحن فيه وما فعلته الأديان إنها سفهت الأساطير ولكنها أبقت عليها لتكون دروسا وواحد من هذه الدروس ما يحدث ألان لميثولوجيا ارض الرافدين، عندما تخلت عنها مدرعات المار ينز ولم تحمها من أيدي العابثين واللصوص فكادت دموع نرام سين أن تغرق قاعات المتحف هنا تقف الحروف التي لم تنطق بهجاء الألسن، وأنما رسمت من هذا الألم تعابير واضحة لآيات الحزن الرمادي الذي ظلل عيون الملايين من مشاهدي فضائيات العالم وهي تري أيدي المتطفلين وهي ترمي مسلة الملك السومري علي بلاطات القاعة ثم تتهشم ومعها يتهشم حلم الآف الأعوام من خديعة الرؤي وسذاجات الآلهة المصنوعة من تراب محنة الإنسان الأولي يوم فكر إلي أين يتجه، والي أي الأقدار يوعز الذي يحدث له الآن فكل مقدرات الأرض لم تفعل شيئا إزاء هاجس الفناء فكان الموت يشبه موت دمي المتحف يوم بدأت الحرب لقد انتحرت المدونات في ألامس البعيد يوم اقترب من ظلها الأنبياء وقدسوا فكرة التوحيد، وهي تنتحر اليوم حين اقترب منها اللصوص الذين لم ينطقوا في يوم ما بألسنتهم كلمة ميثولوجيا، فيما كانوا ينطقون اسم السيد بول برا يمر بطلاقة كما يفعلها الأستاذ الجامعي في هارفرد.



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بهجة الورد ثوباً ازرقاً لمراة
- رسالة انترنيت الى دراويش تكية 11 سبتمبر
- المندائية انباء جاوي وقبعة الملكة اليزابيث
- الثقافة بين التأويل والتدويل
- تواشيح مندائية تناشد الأب الروحي للطائفة
- متصوفة الورود الحمر .قلوبهم أثرية ودموعهم قيثارات
- الكتابة في حدود الرغبة والتحرر من الصفر المطلق
- المهاتما يقرأ في كتاب الغروب البابلي
- الشعر والثمالة ورامسفيلد ومايحدث الآن
- المراة بين اناء العسل وروح الكائن المطيع
- نجمة متقاعدة وقمر في الخدمة وناسا جامع للمتصوفة
- وطن الجنرال ويخت الجنرال ورقصة الجنرال
- فتاة من التبت تحب مارتن لوثر كنغ
- أستطلاع الواقع الثقافي العراقي ..محافظة ذي قار أنموذجاً
- قيامة إبراهيم
- الجندي الأيطالي والمتحف السومري
- تكاليف دفن الشاعر السومري
- جدلية الحلم في قلب الكاهن المندائي
- عقيل علي..موت ثمرة الفراولة
- أيروتيكا قيروانية ..خيمياء سومرية


المزيد.....




- اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 لمشاهدة ممتعة لاحلي اغ ...
- لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا ...
- -باسم يوسف- يهاجم -إيلون ماسك- بشراسة ..ما السبب؟
- إسرائيل تغتال قياديا بارزا في -الجماعة الإسلامية- بلبنان
- -بعد استعمال الإسلام انكشف قناع جديد-.. مقتدى الصدر يعلق على ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة الجديد الحديث على القم ...
- معظم الفلسطينيين واليهود يريدون السلام، أما النرجسيون فيعرقل ...
- معركة اليرموك.. فاتحة الإسلام في الشام وكبرى هزائم الروم
- مصر.. شهادة -صادمة- لجيران قاتل -طفل شبرا-: متدين يؤدي الصلو ...
- السعودية.. عائض القرني يثر ضجة بتعداد 10 -أخطاء قاتلة غير مع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نعيم عبد مهلهل - الميثولوجيا من نارام سين حتى بول بريمر