أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - حقائق بحاجة الى توضيح من قبل رئيس هيئة الاركان المشتركة














المزيد.....

حقائق بحاجة الى توضيح من قبل رئيس هيئة الاركان المشتركة


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية تقدير واحترام الى جيشنا الباسل الذي يقاتل القاعدة ، وتحية وتقدير لكل المؤسسات التي تكافح الارهاب ، ارهاب الفساد ،وارهاب القتل التكفيري . وتحية وتقدير لكل مواطن ومسؤول شريف يقف بوجه المفسدين . وتحية وتقدير لكل عراقي يحب بلده لدرجة العشق ويضحي من اجل كرامته وسيادته واستقراره ومستقبله . لا اريد في مقالي هذا ان اتطرق الى احزاب العملية السياسية لانها مشغولة بنهب وتقاسم السلطة والثروة وليس بأمن وسلامة الوطن!. يريدوننا أن ننشغل بالإرهاب عن فسادهم، مع أن فسادهم هو الذي ينتج ويصنع ويقوِّي الإرهاب.نحن نعرف ان العراق بعد 2003 ليس بالدولة "العميقة" . ولكن هل يجوز التصديق بتصريحات بعض تجار الحروب عما يجري في الانبار .وسؤالنا اين "الجهد "الاستخباري والفني؟. وهل من المعقول ان تعتمد تحليلاتنا على كلام المستفدين من أزمة الانبار ومن يقف ورائهم ؟. وهناك بعض الحقائق تحتاج الى توضيح وتفسير من قبل رئيس هيئة الاركان المشتركة لانه المسؤول الاول عما يجري عسكريا في ميدان الانبار :-
1.اعلن القائد العام يوم 28 ك1 من العام الماضي ان عدد عناصر القاعدة في المحافظة 36 شخصا وعلينا تطهير محافظة الانبار منهم .
2.الفريق الركن محمد العسكري المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع صرح من على شاشة العراقية الحكومية ان عدد عناصر القاعدة في الانبار 30 شخصا وقال "هذا الرقم دقيق جدا" على حد قوله .
3.الشيخ احمد ابو ريشة الذي تحول الى الناطق الرسمي بأسم وزارة الدفاع لانه هو الذي "يصرح"لوسائل الاعلام عما يجري في الانبار من عمليات عسكرية ، قال "دخول 150 سيارة عبر الحدود العراقية السورية ، وكل سيارة تحتوي على 4 اشخاص من "الداعشيين" الى محافظة الانبار اي بمعنى "600" عنصر من "داعش" وكأن الحدود العراقية لاتوجد فيها قوات حدود وهذه العجلات تقطع مسافة بحدود 450 كم لتصل الرمادي ؟!.ولم يرد عليه قائد قوات الحدود او اي مسؤول عسكري وهذا التصريح من قبل ابو ريشة يدري او لايدري هو استهانة بقدرة المؤسسات العسكرية والامنية .
4.مستشارة رئيس الوزراء نوري المالكي "مريم الريس"خرجت علينا من على قناة دجلة الفضائية وقالت ان عدد الارهابيين في الانبار هو "500" ألف عنصر!.
5.الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية قال امام تجمع عشائري في بغداد ان "الاسلحة الموجودة لدى الارهابيين في الانبار تكفي لاسقاط النظام السياسي في العراق واحتلال بغداد ؟!ّ.
السؤال ..هذه التصريحات بالارقام المبالغ فيها ، هل هي "فوضوية " ؟ ، ام عدم تنسيق، ام البعد عن الواقع الميداني ، او هو الفشل الاستخباري والعسكري في أن واحد؟!.
العمليات العسكرية في الانبار بدأت من يوم 28 ك1 2013 وعدد القوات العسكرية بحدود "4"فرق عسكرية من ضمنها مدرعة و"3000" عنصر من صحوات "ابو ريشة ووسام الحردان وحميد الهايس" وأكثر من 400 طلعة جوية حسب تصريحات وزارة الدفاع ، ولحد الان لم تستطيع كل هذه القوات من تطهير " شارع 60 والملعب والبوبالي " في الرمادي ، اما الفلوجة فهي ساقطة لحد كتابة هذا المقال ، و90% من اهالي الفلوجة نزحوا الى مناطق امنة اخرى .السؤال الكبير .. "معقولة " كل هذه القوات والدعم "الامريكي والاوربي والاممي وجامعة الدول العربية ووصول الطائرات السمتية والدبابات والاسلحة المتطورة الى موانىء البصرة لصالح وزارة الدفاع ورفد القوات المتجحفلة في الرمادي بأكثر من "20"الف متطوع جديد بدون تدريب ولاتزال الرمادي والفلوجة بيد "داعش"؟!.
علينا مصارحة الشعب العراقي ونقول لهم عبر كل وسائل الاعلام ان "الذين يقاتلون القوات الحكومية هم ليسوا "36"داعشي فقط بل مجاميع من المحسوبين على الصحوات وبعض العشائر لاسباب نفعية وسياسية" ،لان استمرار المعارك بهذه الطريقة في الانبار ستفرض علينا الدخول في مفهوم «الجيل الخامس للحرب» اي الحرب المفتوحة والغير مقيدة، ومنها أن تسعى العصابات المسلحة إلى شن هجمات تهدف إلى تعطيل العمليات الحكومية، وإثارة الخوف العام، عبر وسائل شديدة التخفية وفائقة التخطيط والمفاجأة، لذلك ندعو الى:-
1. كشف الحقائق الميدانية وبشكل يومي وبمخطط توضيحي من خلال الناطق الرسمي باسم هيئة الاركان المشتركة او مديرية اعلام وزارة الدفاع .
2. لايجوز لمسؤولي الصحوات تداول ارقام او مواضيع تؤثر على المعنويات العامة او لغايات نفعية او الاشارة الى اي جهد عسكري او امني والاكتفاء بنشاط قواتهم فقط .
3. تضييق الاجتهادات واحكام النهايات السائبة من قبل القادة الميدانيين .
4. افضل الخيارات هو الغاء "الصحوات" لانها تشكل ذيل اداري كبير وترهل في ميزانية الدولة وباب للفساد ،والذهاب الى دمجها رسميا مع قوات الجيش العراقي لان بقائها بالشكل الحالي يعني مزيدا من عمليات العنف الدموي.

واخيرا نقول ان الشعب العراقي لن ينسى زعماء الحرب و قادة المليشيات وملوك الطوائف وما صنعت اياديهم وما اقترفته من جرائم بحق العراق واهله .وعلينا ان نتعامل مع شعبنا بمصداقية عالية تؤسس لغة التفاهم والحوار البناء من اجل عدم فسح المجال امام من يريد تمزيق هذا البلد المعطاء ويجعله عبارة عن فدراليات تفتح شهية الفاسدين للانفصال ، ومن هنا يجب حل ازمة الانبار سريعا وفق رؤية احترام حق المواطن وصيانة كرامته وتأمين عيشه الكريم .


.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحويل اقضية تلعفر والطوز والفلوجة الى محافظات جاء في الوقت ا ...
- وجهة نظر سياسية ..الانبار باتجاه الإقليم السني
- الجيش العراقي الحارس الأمين للوطن
- اعتقال العلواني والرسائل المتبادلة بين -متحدون- والمالكي !
- قيادي صدري: نتائج زيارة المالكي لطهران الاخيرة لن تكون في صا ...
- قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي
- لماذا يحرص المالكي على عدم سقوط النظام في سوريا ؟
- نيويورك تايمز تطالب اوباما عدم مساعدة المالكي لأنه خارج الوص ...
- نحو اعلام وطني حر
- تنظيم القاعدة الإرهابي وزمام -المبادأة-
- المالكي والولاية الثالثة
- سيبقى الدم العراقي رخيصا في ظل -العملية السياسية-
- المالكي يدعم البرزاني مقابل ولاية ثالثة !
- الفساد السياسي والإعمال الإرهابية أفقدت هيبة للدولة
- لرفضهم الواقع المرير ..الشباب العراقي يوشمون ظهورهم بصورة -ص ...
- حزب الدعوة الحاكم المستفيد الأول من غياب الرئيس !
- أمانة المسؤولية والجهد الوطني المخلص من منظومة مكافحة الإرها ...
- من موسوعة -الأحزاب الإسلامية- الحاكمة في العراق ..ظاهرة البغ ...
- قراءة سريعة في فوز الاصلاحي الشيخ حسن روحاني
- هل يغادر العراق المراتب الاولى من مؤشر الفساد العالمي ؟


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - حقائق بحاجة الى توضيح من قبل رئيس هيئة الاركان المشتركة