أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي














المزيد.....

قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وقت مضى حاول المالكي وكعادته المعروفة من تشتيت الرأي العام وأبعاده عن قضية البنك المركزي والبطاقة التموينية والفساد في صفقة السلاح الروسي واستطاع إن يحرك مشاعر البسطاء انذاك ويخلق عدو من ابناء جلدتهم هم " الأكراد "، وتوقع في حينها إن الأزمة مع الأكراد والتي وصلت الى التصادم العسكري المسلح قد زادت من شعبيته المتراجعة لكنه تناسى إن الانتخابات القادمة ستكون حاسمة له ولمستقبله السياسي!, وهنا يتوجب على من يريد ولاية ثالثة عليه إن يأتلف مع مكونات متعددة حتى يحقق الغالبية البسيطة ،واليوم أصبح الموضوع أصعب في ضل القانون الانتخابي الجديد الذي منح القوائم الصغيرة والمتوسطة قوة أكثر من الحيتان الكبيرة وبالتالي ستكون هناك قوائم متعددة يصعب جمعها وإقناعها بتشكيل الحكومة القادمة , والسؤال الواقعي مع من سيتحالف المالكي ما بعد الانتخابات حتى يشكل الحكومة ؟ وهو لم يترك له حليف أو صديق !،حتى على مستوى التحالف الوطني هناك تياران لهما التأثير والجمهور هما تيار الحكيم وتيار الصدر وكلاهما سيقفان بالضد من عودة المالكي لولاية ثالثة ،واليوم بعد كل الأزمات والمواقف وسرقة المال العام والتلكؤ وعدم وجود الخدمات هل سيحصل المالكي على ماحصل علية في الانتخابات الماضية؟، مع من سيأتلف مع الكورد الذي أنسف التحالف معهم ونكث بوعوده التي وعدهم بها ووقع عليها , أم مع العراقية فصراعها مع المالكي معروف ومكشوف . وكذلك المرجعية وجمهورها هم غير راضين عن سلوك وتصرفات المالكي وطريقة حكمة , إذن الواقع يقول إن المالكي حظوظه في ولاية ثالثة شبه معدومة حتى ولو فاز بكم مقعد! ,وعدم تحالفه مع المجلس الأعلى قد خسر شيئان رئيسيان هما، الأول هو ثقل المجلس الأعلى وتأثيره في الكتل السياسية الاخرى , والأمر الثاني جمهور المجلس وتحول نهجه الى الاعتدال بعد ان كان مغلقا في وقت سابق ، فجميع الدلائل تشير لافائز في الانتخابات البرلمانية القادمة وافضلها سيحصل على 50 مقعد كحد اعلى ، ولاخروج الا بتحالفات مشروطة من كل الاطراف وهذه مشكلة ستضاف الى دوامة الازمات السياسية المتتالية , وسيكون ائتلاف دولة القانون في موقف لايحسد عليه حتى ولو اعطى مزيدا من التنازلات باعتباره صاحب السلطة التنفيذية لعدم ثقة الاخرين بشخص المالكي وفق التجربة الماضية ،لاسيما ان التيار الصدري اكد ان تجديد المالكي لولاية ثالثة "خط احمر"، اضافة الى تعرض المجلس الأعلى والتيار الصدري للتسقيط السياسي من قبل المالكي وائتلافه الحاكم ,وبهذا يتبين للجميع ان الغرور والتفرد والفشل وخرق حقوق الانسان والتهميش والاقصاء والنكث بالعهود والمواثيق وتشجيع الفساد وحمايته وعدم احترام الرأي العام من قبل المالكي وحكومته الفاشلة كلها عوامل تؤكد بعدم حصول المالكي وائتلافه الحاكم على نسبة بسيطة من المقاعد في الانتخابات البرلمانية القادمة تؤهله لتجديد حكمه الفاقد لمقومات ومعايير الدولة المدنية الحديثة.



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يحرص المالكي على عدم سقوط النظام في سوريا ؟
- نيويورك تايمز تطالب اوباما عدم مساعدة المالكي لأنه خارج الوص ...
- نحو اعلام وطني حر
- تنظيم القاعدة الإرهابي وزمام -المبادأة-
- المالكي والولاية الثالثة
- سيبقى الدم العراقي رخيصا في ظل -العملية السياسية-
- المالكي يدعم البرزاني مقابل ولاية ثالثة !
- الفساد السياسي والإعمال الإرهابية أفقدت هيبة للدولة
- لرفضهم الواقع المرير ..الشباب العراقي يوشمون ظهورهم بصورة -ص ...
- حزب الدعوة الحاكم المستفيد الأول من غياب الرئيس !
- أمانة المسؤولية والجهد الوطني المخلص من منظومة مكافحة الإرها ...
- من موسوعة -الأحزاب الإسلامية- الحاكمة في العراق ..ظاهرة البغ ...
- قراءة سريعة في فوز الاصلاحي الشيخ حسن روحاني
- هل يغادر العراق المراتب الاولى من مؤشر الفساد العالمي ؟
- بينما فقراء الشيعة يعيشون في المقابر وبيوت الصفيح ..-حوزة ال ...
- اين الحقيقة ؟ميليشيا المختار تنفذ عمليات مشتركة مع الجيش
- حكومة بقرار خارجي !
- القوانين المؤدجلة..مشروع قانون معسكر رفحاء مثالاً
- إقالة المالكي يساهم في استقرار العراق
- بعد عشر سنوات على احتلال العراق:التداعيات والازمة المستمرة


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي