أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - وجهة نظر سياسية ..الانبار باتجاه الإقليم السني














المزيد.....

وجهة نظر سياسية ..الانبار باتجاه الإقليم السني


سعد الكناني
كاتب سياسي

(Saad Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تؤشر المعطيات الميدانية في الأنبار خلال الأيام القليلة الماضية، تحولا كبيرا في الملف السياسي لهذه المحافظة، ذات الأغلبية السنية، فبعدما كان الجدل يدور مع الحكومة المركزية بشأن تنفيذ مطالب ساحة الاعتصام المتعلقة بالمشاركة في القرار السياسي والتوازن في المؤسسة العسكرية. وغيرها، يبدو الوضع حاليا في طريقه نحو التقسيم، أو اللجوء إلى خيار الإقليم، وفق ما تؤكد شخصيات بارزة في الأوساط السنية العراقية.يأتي ذلك، في ظل تسريبات تتعلق بتسهيلات حكومية حصلت عليها شخصيات مطلوبة انتمت سابقا إلى الجيش الإسلامي، وهربت إلى خارج البلاد، من أجل العودة إلى الأنبار، لتحويل مسار العمليات القتالية كي تستهدف القاعدة، وليس الجيش العراقي، كما يحدث الآن في المحافظة.ويبدو أن الحكومة المركزية، منحت دعاة الأقلمة والانفصال، فرصة كبيرة لإثبات وجهة نظرهم، لجماهيرهم في الداخل، وللمحيط العربي والإقليمي، وحتى الدولي، وذلك عندما قرر رئيس الوزراء نوري المالكي فض اعتصام الأنبار بالقوة.وتقول شخصيات مطلعة على مجرى التطورات في الأنبار، إن "الحكومة المركزية منحت دعاة الانفصال شحنة هائلة، عندما أقدمت على فض الاعتصام"، مشيرة إلى أن "هذه الخطوة أتاحت لدعاة الانفصال فرصة لإقناع المترددين في مناطقهم بأن خيار الانفصال، أو الإقليم في أقل التقديرات، بات هو الحل الوحيد لأهل الأنبار".وتشير مصادر قريبة من أجواء قادة ساحة الاعتصام، إلى أن شخصيات سنية مقيمة في الخارج، كانت تتولى عملية تمويل ساحة الاعتصام وإدامة وجودها، "قررت، في لحظة انتخاب أحمد الجبوري محافظا لصلاح الدين، تحويل مسار الدعم إلى جهات سنية تؤمن بخيار المواجهة المسلحة مع الحكومة المركزية".وتقول هذه المصادر، إن "خطة الشخصيات السنية الثرية، التي تربطها علاقات قوية بدول خليجية، كانت تقوم اولا على السيطرة على المجالس المحلية في محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين، ومن ثم ترشيح محافظين موالين، قبل التخطيط لاحتكار مقاعد المحافظات السنية في برلمان 2014".وترى المصادر، أن "هذه الخطة من وجهة نظر الداعمين، هي البوابة المثلى لتحقيق مشروع الإقليم السني، استنادا إلى خيارات وخطوات سياسية".وتقول المصادر، إن "وصول أحد حلفاء المالكي، وهو أحمد الجبوري، إلى موقع محافظ صلاح الدين، أجهض مشروع الإقليم السني سياسيا، لذلك قررت الشخصيات الداعمة، تحويل التمويل من بعض قادة الاعتصمام إلى عدد من الفصائل المسلحة". وأضافت أن "الخطة تستهدف تقوية فصائل مسلحة على الأرض في الأنبار، وانتظار لحظة المواجهة مع الحكومة المركزية، التي تيقن الجميع أنها لن تنفذ شيئا من مطالب المعتصمين".وتشير المصادر، إلى أن "الحكومة المركزية عجلت بتنفيذ هذه الخطة من حيث لا تدري، فقامت بفض الاعتصام بالقوة، ما منح الخطة زخما كثيرا، وساعد على تقديم موعد تنفيذها". وهذا ما يطمح له أسامة النجيفي وكتلة متحدون والمالكي وائتلاف القانون وتعتقد المصادر، أن "القتال الحالي في الأنبار يستهدف تحقيق الإقليم السني واقعا، بل يمضي إلى أبعد من ذلك بالعمل على الانفصال الكلي وإعلان دولة منفصلة عن العراق تضم العديد من المناطق السنية".



#سعد_الكناني (هاشتاغ)       Saad_Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش العراقي الحارس الأمين للوطن
- اعتقال العلواني والرسائل المتبادلة بين -متحدون- والمالكي !
- قيادي صدري: نتائج زيارة المالكي لطهران الاخيرة لن تكون في صا ...
- قراءة سريعة .. لا ولاية ثالثة للمالكي
- لماذا يحرص المالكي على عدم سقوط النظام في سوريا ؟
- نيويورك تايمز تطالب اوباما عدم مساعدة المالكي لأنه خارج الوص ...
- نحو اعلام وطني حر
- تنظيم القاعدة الإرهابي وزمام -المبادأة-
- المالكي والولاية الثالثة
- سيبقى الدم العراقي رخيصا في ظل -العملية السياسية-
- المالكي يدعم البرزاني مقابل ولاية ثالثة !
- الفساد السياسي والإعمال الإرهابية أفقدت هيبة للدولة
- لرفضهم الواقع المرير ..الشباب العراقي يوشمون ظهورهم بصورة -ص ...
- حزب الدعوة الحاكم المستفيد الأول من غياب الرئيس !
- أمانة المسؤولية والجهد الوطني المخلص من منظومة مكافحة الإرها ...
- من موسوعة -الأحزاب الإسلامية- الحاكمة في العراق ..ظاهرة البغ ...
- قراءة سريعة في فوز الاصلاحي الشيخ حسن روحاني
- هل يغادر العراق المراتب الاولى من مؤشر الفساد العالمي ؟
- بينما فقراء الشيعة يعيشون في المقابر وبيوت الصفيح ..-حوزة ال ...
- اين الحقيقة ؟ميليشيا المختار تنفذ عمليات مشتركة مع الجيش


المزيد.....




- والد جاريد كوشنر يشعل تفاعلا بصور أداء القسم سفيرا لأمريكا ف ...
- قائمة أفضل شركات طيران في العالم لعام 2025
- -رجعنا للدار-.. بسمة بوسيل توضح آخر التطورات الصحية لابنها آ ...
- البدلة البيضاء تتصدّر صيحات صيف 2025 مع إطلالات النجمات
- إيران تكشف سبب استهداف مستشفى سوروكا
- صاروخ إيراني يضرب منطقة تجارية قرب تل أبيب.. ومراسل CNN يرصد ...
- الصراع الإيراني-الإسرائيلي يخلق انقسامًا بين صفوف الجمهوريين ...
- إسرائيل تهاجم مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران.. ماذا نعرف ع ...
- استهداف مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إيران بالرد
- لغرض حمايتها.. واشنطن تحرك سفنا وطائرات من قواعد في الخليج


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد الكناني - وجهة نظر سياسية ..الانبار باتجاه الإقليم السني