أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - ماذا عساي أن أفعل بهاتين العينين ؟














المزيد.....

ماذا عساي أن أفعل بهاتين العينين ؟


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 18:51
المحور: الادب والفن
    


قُلت لكُم !!
قُلتُ لكُم إنّ اللعبَة لن تطُول
كنتُ أعلمُ
أن في آخر الخيط عُقدة
و أنّ الشمس حين تنَام
تحرقُ في انصهارها جذوة الروح
تغرز قلوبنا في عُمق البحر
فتسقط أحلامنا ساكنة
متعفنة على خاصرة المحيط
قُلت لكُم إنّ الأموات لا يبعثون
يحملون أرواحنا فقط
و يمضون
قلتُ لكُم
إن الحياة أفعوانية كبيرة
تنشط حين يغفو الضوء
تبلعُنا في جوفها وتكبُر
و إن الوقت حزام ناسف
نجيد وضع زمامه على أنفاسنا
فنضيق
نتقلص .. و نصغر
لكنني لازلت أقاوم
أرى الفراشة تراقص النار دون احتراق
أرى الكون بلا جاذبية
كلنا في هذا البراح
حمائم تطير
أرانا أزهارا تتفتح ليل نهار
تفوح بالعطر دون أن تحتويها قوارير زجاج
أرانا أغنيات
تنزلقُ مع حرير الشمس
تداعب قوس قزح
تنساب على وجنات الأرض
تنزلق على صدرها
ترسم شامات ملونة على خصرها
أرانا نجوما في كف طفل
ريحا تهز أرجوحة
بسمة تنازل دموع الأرامل
أرانا في آخر الخيط
أجراما تتلألأ في قلادة السماء
فتتباهى بنا الملائكة
هكذا أرانا
هكذا أقاوم
فماذا عساي أن أفعل بهاتين العينين ؟



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيبة يد
- الحُلم المكسور _ حين أكلت الطيور من رؤوس سنابل درعة _ في ذكر ...
- حيدث الموج (7)
- حَديثُ الموج الموجة السّابعة والأخيرة -
- حَديث المَوج (4)
- حديثُ المَوج (5)
- حديثُ المَوج (2)
- حَديثُ الموح (3)
- حديث المَوج
- طِفل الرّيح
- مدينَة لا تَبكِي
- شغف توارى بخمَار
- اتكَاء
- سجّل أنت عربي
- من لي بوطن
- متشَابهَات
- يوميات على الهامش _ للكاتب أحمد معتمد أيت إدريس
- قبلة و قطعة سكر
- ضاقت الدنيا يا الميمة _ زجل مغربي
- إلى رجل


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - ماذا عساي أن أفعل بهاتين العينين ؟