أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - حَديثُ الموج الموجة السّابعة والأخيرة -














المزيد.....

حَديثُ الموج الموجة السّابعة والأخيرة -


فدوى طوفان

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


طُوفان المَوج دونَ جَزر ترامَى
ينقُلُ الخُطى
يمهلُ الخطى
يمشِي فوق جسَدي
ويحثّ الخُطى
أصغِي فيلامِس سمعِي يعبُر جوفِي وينتَشر
أيها البَحر
قُل لمِلحِ المَوجَة السابعَة
والمَوجَة السّابعَة والسبعِين
المُنسكبَات على الجيد والزند
حينَ سقطتُ مٍن ثُقب الزمَن
كُنتنّ عشّي ونَعشِي
كأنّي الذبيح مِن ذنُوبي
أغتسلُ من بلاَء أيّوب
مِن صَبر قديم
كأنمَا كانَ منذ ُ الأزَل
قُل للمَوجَة السّابعَة
للجَّة الآتيَة مِن بعيد
كُوني رَكبَ الهَوى وصحبَة الطريق
فإني هُنا أغتسل من ريحِ الصبَا الجَامح
أطوي سجل الأسمَاء القديمَة
ولائحَة العشّاق
غدَاة النّزع الأخير
أعلنُ للحَمرَاء وطلائها الذي لا يتغيّر
لمَمر نخلٍ مُثخن بجراح الرّيح
للوشاة تحت سفُوح الفجَاج
تلكَ المَواعيد المُقفرَة
لوحدَة مُدغمَة بوَحشَة مَعزُولة علَى مرفأ العشق
إني عتقت و طهرّنِي المَوج مِن آثامِي
أطفأ بصَدري أكوامَ رئَات تحتَرق
حتى تفتّتَت شظاياي على مسَاحَات الفيء
واقتادتني نَوارس الشّعر
حيثُ مَثوى المَغيب
أهب مَا ورَاء الأشيَاء أوثَان جَسد عَار
قربَانا للخيبَات والنكبَات
والآهَات المنصُوبة علَى محافِل النّار
قُل للمَوجَة السّابعَة
أعلنُ هُنا تحرّري
مِن قيدٍ أدمَى نَحري
من قَدر تواطأ مع النسيَان و صكُوك الزيف المقدس
تلك الأطياف الجَاثمَة في قَعر خيال
من حلم مُغَشَّى ساعَة القُبول
فزفّيني إلى الشّمس مُضرجَة بالبيَاض
وداونِي بالشوق الجَليل
بعشق شبيه للسمَاء
أزلي كالنعيم
اعلنِي في أذن الريح والصدى
أني عاشق مِن أوصَال الأرض
أشواقي ألغامٌ بحرية بها أتسربَل
أحتَسِي اللحنَ القَديم و هذي الأغنية تتصاعَد مني أنفَاسًا
فراشَات زفرَات وقصيدَة موجُها يتلظَّى
وفي الرّوح عشق يَميد على راَحات الليل البهِيم
ينَاجي الأزرقَ والمُنتهَى والمَدى
ينادٍيك فهَل يجيبُني رجعُ الصدى
أخر غُناك أن مضَى زمنُك أيهَا الحب
للحب ألف فسيلَة
وألف فصيلَة
وألف قبيلَة
فهَل حقّا مضَى
لا وحق المَوج ما مَضى
...



#فدوى_طوفان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَديث المَوج (4)
- حديثُ المَوج (5)
- حديثُ المَوج (2)
- حَديثُ الموح (3)
- حديث المَوج
- طِفل الرّيح
- مدينَة لا تَبكِي
- شغف توارى بخمَار
- اتكَاء
- سجّل أنت عربي
- من لي بوطن
- متشَابهَات
- يوميات على الهامش _ للكاتب أحمد معتمد أيت إدريس
- قبلة و قطعة سكر
- ضاقت الدنيا يا الميمة _ زجل مغربي
- إلى رجل
- كم أحتاجُك
- صابئَة
- راضية _ قصة قصيرة _ ومضات من ذاكرة متآكلة
- مُطرب الحي لا يُطرب


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى طوفان - حَديثُ الموج الموجة السّابعة والأخيرة -