أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك جوزيف أوسي - قراءة حول مؤتمر جنيف 2















المزيد.....

قراءة حول مؤتمر جنيف 2


جاك جوزيف أوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 12:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط خلافات حول تفسير بنود جنيف 1 الذي عُقِدَ في الثلاثين من شهر حزيران عام ألفين واثني عشر قد تُهدد فرص الخروج بنتائج ملموسة تفضي إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، انطلقت فعّاليات مؤتمر جنيف 2 يوم الأربعاء المنصرم في مدينة مونتيرو السويسرية وسط حضور مجموعة العمل الدولية حول سورية وغياب إيران، الدولة المعنية أكثر من بعض الدول بالحضور، التي سُحبت دعوة حضورها إلى المؤتمر بعد أقل من 24 ساعة على تلقيها الدعوة من أمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي مون بحجة عدم موافقتها على مقررات جنيف 1.
ما هي أهم البنود والقرارات التي أقرها مؤتمر جنيف 1؟
أقرَّ مؤتمر جنيف 1 في بيانه الختامي ما يلي: أن أي تسوية سياسية للأزمة السورية يجب أن تتضمن مرحلة انتقالية من خصائصها:
-;- توفير مستقبل يمكن أن يشارك فيه كافة السوريين.
-;- تحديد خطوات واضحة وفق جدول زمني حاسم باتجاه تحقيق ذلك المستقبل.
-;- أن تكون هذه التسوية قابلة للتحقق في مناخ من الأمن والهدوء والاستقرار للجميع.
-;- أن يتم التوصل لهذه المرحلة الانتقالية بسرعة دون مزيد من إراقة الدماء والعنف.
وحدد البيان الخطوات الرئيسية في المرحلة الانتقالية وهي:
-;- تأسيس هيئة حكم انتقالي بسلطات تنفيذية كاملة تتضمن أعضاء من الحكومة السورية والمعارضة ويتم تشكيلها على أساس القبول المتبادل من الطرفين.
-;- مشاركة جميع عناصر وأطياف المجتمع السوري في عملية حوار وطني هادف.
-;- مراجعة النظام الدستوري والقانوني في سوريا.
-;- إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتعددية لشغل المؤسسات والمناصب الجديدة التي يتم تأسيسها.
-;- تمثيل كامل للمرأة في كافة جوانب المرحلة الانتقالية.
أهم ما جاء في خطابات الوفود في افتتاح مؤتمر جنيف
متجاوزاً المدة المحددة للكلام ومتجاهلاً صوت للجرس الذي قرعه مرات عدة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمقاطعته متذرعاً بأنه قطع كل تلك المسافة في الطائرة ليتحدث عن سورية. وجّه وليد المعلم اتهاماته للدول المشاركة في المؤتمر بأنها «تحاول إعادة سورية إلى القرون الوسطى»، وأشار إلى "مسؤولية تلك الأنظمة عن سفك الدماء خلال ثلاث سنوات».
ووسع المعلم دائرة تفسيراته في وصف الجرائم الحاصلة في سورية، التي «ترتكبها الفصائل المعارضة»، وسأل عن مدى أهليتها لتحقيق حياة حرة وديموقراطية.
وجدد المعلم اتهام حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان التركية بسماحها بـ«تدريب وتسليح الإرهابيين وتوريدهم إلى الداخل السوري».
ودافع عن تدخل «حزب الله» العسكري في سورية، واصفاً ذلك بأنه مجرد «بضع عشرات من شباب مقاوم كانوا مع الجيش في بعض المناطق».
و أعرب وليد المعلم عن أسفه لمشاركة من «أيديهم ملطخة بدماء السوريين» في المؤتمر. وأضاف أنها «دولاً صدّرت الإرهاب اعتادت أن تكون بلادها ملكاً لملك أو أمير». وأكد أنّ سوريا ستعمل كل ما يحق لها للدفاع عن نفسها، محملاً بعض «الجيران» مسؤولية إشعال النيران في بلاده، ومعتبراً أنهم «كانوا إما سكاكين في الظهر من الشمال، أو متفرجاً ساكتاً عن الحق من الغرب أو ضعيفاً يؤمر ويأتمر من الجنوب، أو منهكاً بما خططوا له ونفذوا منذ سنوات ليدمروه ويدمروا سوريا معه من الشرق». وقال إنّ الوفد السوري جاء للحيلولة دون انهيار منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن الحوار بين السوريين هو الحل. وخاطب نظيره الأميركي بالقول إنّه لا يحق لأحد في العالم عزل الرئيس «الشرعي» للبلاد.
في المقابل، التزم رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة، أحمد الجربا بتوصيات المؤتمر، ولم يتجاوز الوقت المحدد له. بادئاً بقصة هاجر الفتاة السورية التي أدعى أنها قتلت على يد أفراد من الجيش العربي السوري في بدايات الأزمة السورية.
وساوى الجربا بين من وصفهم بـ«إرهابيي حزب الله» ومقاتلي «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، معلناً أن «الشعب يواجه الإرهابيين».
ودعا في الوقت نفسه الوفد الحكومي السوري إلى توقيع وثيقة «جنيف 1» لـ«نقل صلاحيات» الرئيس بشار الأسد إلى حكومة انتقالية. وقال: «نريد أن نتأكد إن كان لدينا شريك سوري في هذه القاعة مستعد لأن يتحول من وفد بشار إلى وفد سوري وطني». وأضاف: «عندما نقول جنيف واحد، نعني وقف قصف المدنيين وإطلاق الأسرى وسحب قطعان الشبيحة الإرهابيين من المدن، وطرد المرتزقة، وفك كل أنواع الحصار لوقف حالات المجاعة التي يعيشها شعبنا». ولفت إلى أنّه «حضرنا استناداً إلى موافقتنا الكاملة على نصّ الدعوة (...) التي تنص على تطبيق جنيف واحد وإنشاء هيئة الحكم الانتقالية، التي هي الموضوع الوحيد لمؤتمرنا هذا». وقال إنّ «أي حديث عن بقاء الأسد بأي صورة من الصور في السلطة هو خروج بجنيف 2 عن مساره». وشدد على «أنّنا لسنا بوارد مناقشة أي أمر في عملية التفاوض قبل بت هذه التفاصيل وفق إطار زمني محدد ومحدود».
وبينما أمل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن يمتنع جميع اللاعبين الخارجيين عن محاولات إقرار نتائج «جنيف 2» مسبقاً، وعن خطوات قد تؤدي إلى إحباط المفاوضات. وأكد أن أمام المشاركين مهمة وقف النزاع الذي «يدمر هذه الأرض العريقة». وتابع: «لا يمكننا أن نسمح لموجة الاضطرابات بأن تجتاح منطقة الشرق الأوسط برمّتها التي تعيش الفترة الأكثر صعوبة في تاريخها». وأكد أن المفاوضات السورية ـــ السورية لن تكون سهلة، مشدداً على أن «هناك عدداً غير قليل من القوى التي أيدت جنيف 2 قولاً، لكنها، في حقيقة الأمر لا تريد نجاحه». ودعا إلى إشراك إيران والمعارضة الوطنية في المفاوضات. وحثَّ على دعم الحكومة والمعارضة في نضالهما لاجتثاث الإرهاب، محذّراً من أن سوريا تتحول إلى بؤرة للإرهاب الدولي.
وقد شدّد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أنّه في سوريا الجديدة لن يكون هناك مكان «لآلاف المتطرفين الذين يعتمدون العنف وينشرون أيديولوجيتهم الحاقدة ويزيدون من معاناة الشعب». ورأى أنّ بيان جنيف واحد «خارطة طريق سلمية لعملية انتقالية، والعثرة الوحيدة التي تقف في طريقها هي تمسّك رجل واحد، عائلة واحدة، بالسلطة».
وعلى هامش مؤتمر صحفي عقده بعد انتهاء المؤتمر ترك جون كيري الباب مفتوحاً حول إمكانية مشاركة إيران في المستقبل حيث قال: «إيران قررت ألا تتعاون بما يسمح في حل الأزمة السورية»، لكنه أضاف «لا يزال باستطاعة إيران أن تكون مفيدة وان تقدم مساهمة فعالة في حل الأزمة السورية». وتابع قائلاً: «نأمل أن يقرروا أن يكون لهم دور بنّاء وأن يتخذوا قراراً بالعمل بطريقة تمضي للأمام ويمكن أن تسمح لهم بذلك". وتابع: «توجد سبل وفيرة لإمكانية فتح الباب في الأسابيع أو الشهور المقبلة وأملي أن يرغبوا في الانضمام إلى حل بنّاء».
الملاحظ أن هذه الخطابات قد أظهرت الشرخ العميق والهوة السحيقة بين المشاركين في المؤتمر الذين ألقوا كلمات تتعلق بمواقف بلدانهم من الأزمة السورية، إذ وقف قسم منها إلى جانب الحكومة السورية وانحاز قسم آخر إلى أحد أطياف المعارضة المتناحرة. وما قد يعقد الأمور هو اختلاف هذه الدول حول تفسير بنود جنيف 1 وخصوصاً بند المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات، حيث استبق سعود الفيصل نتائج المؤتمر وخاطب الجربا ب«فخامة الرئيس» لاغياً مقام رئاسة الجمهورية السورية لصالح رجله في الائتلاف. علماً أن بيان جنيف 1 نصّ على تشكيل هيئة حكومية من الطرفين ودون إلغاء أحد.
مفاوضات طويلة وشاقة
بعد أن أعلن وفد المعارضة رفضه الجلوس مع ممثلي الحكومة السورية في غرفة واحدة، وذلك بسبب الخلافات العميقة بين أعضاء الوفد، أُعيد هيكلة الوفد المعارضة بعد ضغوط أميركية بعد أن لجأوا إلى «حيلة» لمنع حدوث خلافات جديدة في الوفد المعارضة، فسمّوا البحرة «كبير المفاوضين»، بدلاً من «رئيس الوفد المفاوض»، على أن يحمل رئيس الائتلاف احمد الجربا، لقب رئيس الوفد المفاوض، من دون أن يحضر المفاوضات بالضرورة. وعند إذ تم وضع برتوكول اللقاء مع وفد الحكومة السورية الذي كان على الشكل التالي: سيلتقي وفدا الحكومة السورية والمعارضة اليوم، في غرفة واحدة، على أن يكون بينهما الإبراهيمي ومعاونون له. لن يتوجه الوفدان السوريان بالحديث احدهما إلى الآخر، مباشرة، بل يتكلم رئيس كل وفد إلى الوسيط، الذي ينقل الكلام إلى الطرف الآخر. هذا مع الإشارة إلى أن رئيس وفد الحكومة السورية وليد المعلم هدّد الإبراهيمي بمغادرة جنيف إذا امتنع وفد المعارضة عن المشاركة بفعالية في المفاوضات.
وحتى هذه اللحظة لم يتوصل الإبراهيمي إلى ورقة عمل مشتركة يحدد فيها ما سيجري التفاوض عليه، ونقاط الاتفاق، ونقاط الاختلاف. ويدور الحديث إلى أن تفسير مقررات «جنيف ١-;-»، ستكون خاضعة للتفاوض أيضاً. حيث لا يزال كل طرف على موقفه. المعارضة مصرة على أن يسلم النظام السلطة إلى هيئة حكم انتقالي، فيما الحكومة السورية ترفض هذا البند، متحدثة عن «جنيف ١-;-» كرزمة واحدة غير مجزأة، طبعاً مع التحفّظات التي أبدتها على بعض بنود هذا الاتفاق.
ويوم السبت الماضي، اتقى وفدا الحكومة السورية والمعارضة في قاعة واحدة، واقتصر الكلام على السيد الإبراهيمي فقط ولم يدم اللقاء إلا نصف ساعة ومن ثم غادر الوفدان كل من باب، وليعلن الإبراهيمي عن جولة جديدة بعد الظهر.
لكن نتيجة الجولتين كانت واحدة وهي لا تقدم في أي موضوع، وفد المعرضة يصر على مناقشة تنحي الرئيس الأسد وموضوع تشكيل الحكومة الانتقالية بينما وفد الحكومة السورية يرفض مناقشة هذين الموضوعين أولاً.
وقد تم في الجلسة المسائية مناقشة موضوع المخطوفين والأسرى، كما تم مناقشة موضوع كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في حمص من قبل وفد المعارضة، بينما طالب وفد الحكومة السورية إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة عدرا العمالية في ريف دمشق والفوعا ونبل والزهراء في ريف حلب.
بين عصا الساحر و حارس العرين
كان من الأفضل قبل عقد مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية أن يُعقد مؤتمر دولي لحل المشاكل التي تفُت عضد قوى المعارضة السورية، هذه المعارضة التي تتألف من رجال يتفاخرون بأنفسهم أمام كاميرات التلفزيون، لكنهم لا يؤثّرون بشكل كبير على الجماعات المقاتلة على الأرض، ولا يتمتّعون بصلاحية صناعة القرارات، كما أنّهم يعجزون عن تأدية دور المراسلين. وفي حال نجحوا في إجراء النقاشات مع ممثلّي الحكومة السورية، ستتّهمهم الجماعات المقاتلة في المعارضة بالخيانة، وببيع دم الشهداء مقابل حفنة من الدولارات. ويُشار إلى أنّ كلّ ذلك لن يشكّل أي فارق كبير، فعلى كل حال لن تجرؤ تلك الشخصيات على الدخول إلى سورية، إن إلى المناطق التي يسيطر عليها الحكومة، أو إلى الأراضي التي يستولي عليها مقاتلي المعارضة بسبب إهدار دمائهم من قبل عدة مجموعات مسلحة.
ويبقى التساؤل عن معنى قول الجربا إن "طاولة جنيف هي مدخل لتحقيق مطالب الثورة السورية"، إن كان المكلفون بترجمة هذه المطالب في الميدان أمثال زهران علوش، صاحب صفة "الاعتدال"، وزعيم "النصرة" أبو محمد الجولاني، منافسه على تلك الصفة قبل أن تعتبر واشنطن تنظيمه إرهابياً. أما السؤال الأهم فهو ما مدى منطقية الحديث عن "تحقيق مطالب الثورة" مع الفيتو الغربي الذي استثنى مناضلين سياسيين وحقوقيين سبقوا الجميع في رفع راية الاصلاح ودفعوا الأثمان الباهظة مقابل ذلك، فذنبهم الوحيد أنهم حافظوا على لاءاتهم الثلاث حيال "الطائفية" و"العسكرة" و"التدخل الخارجي".
وفي النتيجة أن مؤتمر "جنيف2" لن يكون العصا السحرية في ظل الخريطة والسياسية العسكرية المتنافرة لقوى المعارضة في سورية، وتشدّد أطرفها في مطالبها، واختلاف رؤاها الإيديولوجية، فالائتلاف السوري، الذي لا يمتلك قوى على الأرض، لن يتمكن من فرض كلمته على الفصائل المشاركة في القتال التي وصلت إلى حد التناحر والذي ارتقى إلى درجة التصفية المتبادلة.
وبناءً على ما سبق، يبدو أن الحكومة السورية، بما تُمثله من المواطنين المتمسكين بسورية الحضارة والتاريخ والرسالة، أقوى معنوياً ومادياً من "المعارضة الخارجية" المتشرذمة حالها حال الدول التي تدعمها، ذهبت إلى المؤتمر وهي تملُك أوراقاً رابحاً منها ورقة "الولاء للوطن" حيث شككت بانتماء هذه الفئة وإن لم ترفض التفاوض معها عِبر طرفٍ ثالث ومطالبة بالوقت نفس إِشراك باقي أطياف المعارضة الوطنية في المفاوضات الدائرة.
ثانياً، وحدة الرؤية والهدف في مقابل تشرذم وفد المعارضة وضياعه في متاهات رؤية وأهداف الدول التي تدعم وتمول أفراده.
ثالثاً، ورقة مكافحة الإرهاب فسورية منتصرة اليوم، فالغرب والدول المحيطة بها خائفين جداً من ارتداد الإرهاب عليهم، فكل التقارير تتحدث عن قرب انتشار هذا الشر ليخرج من سورية إلى العالم. فالمخابرات البريطانية تتحدث اليوم عن مئات الإرهابيين البريطانيين الذين دربتهم “داعش” يستعدون للعودة لبلاد الضباب ليعيثوا خراباً بها. والمخابرات الفرنسية تتحدث عن عشرات الفرنسيين القاصرين الذي تدربوا في سورية ليجاهدوا في بلاد فولتير ومولير. وها هو الأردن على الرغم من أن المعارك المحتدمة بين الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام شمال سوريا سرقت أنظار العالم، إلا أن ما يحدث في الجنوب السوري، ينذر بعودة محافظة "درعا" إلى تصدّر واجهة الأحداث. فقد اتهمت مصادر مقرّبة من الفصائل الإسلامية التي تقاتل في سورية، أحد أجهزة الاستخبارات الأردنية بالعمل الحثيث على توريط جبهة النصرة والزج بعناصرها في معركة خاسرة ضد الجيش العربي السوري على أطراف مدينة الشيخ مسكين لتتخلص من شرها وتنهي خطرها مرة واحدة وإلى الأبد.
إن ما سيُسفر عنه جنيف 2 لن يكون بديلاً عن الحل الذي يجب أن يُتفق عليه في دمشق بين كل القوى الوطنية التي تريد الخير لسورية، سورية التي حملت مشعل الحضارة لقرون عديدة وقدمت عظماء أسهموا في دفع عجلة الحضارة الإنسانية إلى الأمام. هذا الحل سيُقرّه المواطن السوري عِبر صندوق الاقتراع الذي هو الحكم والفيصل في الدول التي نحترم نفسها وتحترم مواطنها. هذا الحل هو الوحيد الذي سيقبله المواطن السوري وليس الحل الذي تحاول بعض الدول أن تفرضه عليه بينما ولا يزال مواطنها محرومٌ من أبسط حقوقه الإنسانية.



#جاك_جوزيف_أوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر ... نحو إقرار خارطة طريق ترسم مستقبل البلاد
- المعركة الأخيرة لأردوغان
- تركيا ... الفساد يَهُزّ عرش أردوغان
- تونس ... اليسار إلى الأمام
- سقوط -النموذج التركي- داخلياً
- سقوط مخطط «بيغن – برافر» ... إلى حين!
- الأزمة التونسية إلى أين؟
- أسباب فشل -النموذج التركي- في البلاد العربية
- معارك آل سعود الكبرى
- ما هو مصير الإخوان المسلمين بعد سقوط حكم المرشد في مصر؟
- دوافع التدخّل... أسباب النجاح وعوامل الضعف السياسة الروسية ف ...
- سقوط النموذج التركي
- السعودية إلى أين؟
- إعادة رسم حدود الشرق الأوسط من جديد
- خواطر في الدين والسياسية
- السعودية ... ومعضلة البحث عن الدور الإقليمي
- المأزق السعودي ... والبئر العميق التركي
- نظرية الأمن القومي الإسرائيلي
- الصراع على سوريا
- دور الإسلام السياسي في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- رحلة -ملك العملات المشفرة-، من -الملياردير الأسطورة- إلى مئة ...
- قتلى في هجوم إسرائيلي على حلب
- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك جوزيف أوسي - قراءة حول مؤتمر جنيف 2