أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الهاشمي - يا لذاكرة الفراسة!














المزيد.....

يا لذاكرة الفراسة!


حسن الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


يا لذاكرة الفراسة!
حسن الهاشمي
أدلف ساعاتي بعواصف الضمير التي تنتابني بين الفينة والأخرى، وإذا بها صفحات مشرقة ذهب عنها كل صدأ، وتسربلت بزهو العلياء منتشية غير عابئة بسهام الحساد ولسعات الحاقدين.
لشد ما أعجبتني تلك الحشرة التي تسرع والهة إلى أوجارها خوفا من الخطوب وهي مفخرة لتلك، ولكنها منقصة إذا ما داهمت نفس تلك الخطوب لذاك الوجر، وتكون منكسة إذا ما تكرر الدهم!
أي مؤمن مبصر وفهيم وعاقل هو الفطن صاحب الفراسة! فما من شيء في البسيطة، مهما صغر أو كبر، إلا يمثل لديه في كل لحظة من وجوده فلا ينال منه إلا التجربة ولا شيء غيرها.
يا لذاكرة الفراسة ما أوسعها وأدقها، ويا لعينها ما أصفاها وأنفذها، ويا لوجدانها ما أرهفها وأصدقها، ويا لإيمانها ما أوسعه وأطيبه فهي تستوعب الإيمان بالعقيدة والمواهب والقدرات وغيرها من المكرمات، وأخيرا وليس آخرا يا لمداليلها ومصاديقها وعطاءاتها وخيراتها وحسناتها!
كلما فكرت في الفطانة والفراسة باركت الحياة أم الفراسة، وقلت لعقلي: اتئد واتعظ، فيا ليت علية الناس يتئدون ويتعضون.



#حسن_الهاشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تذبح الحرية
- حكيم يُلقم بحجر
- الحرب القذرة
- هرولة
- أين حكومتنا من شرائط الحكومة العادلة؟!
- هل الكتل السياسية تعمل للمصلحة العامة؟!
- الفقر آفة ينبغي استئصالها قبل فوات الأوان
- دوافع المهاترات بين الكتل
- لخيانة بعضهم... هل يجوز اتهام كل السياسيين بالخيانة؟!
- خلصوا كربلاء من الأزبال والأتربة؟!
- لتكن أرواحنا راقية
- سبيلنا إلى دولة المؤسسات
- صراع النوازع
- إشكالية العلاقة ما بين المكلف والفقيه
- كلا للمناصب الإرضائية والشرفية
- لولا الصدق
- أديم المعارف
- المظاهرات وثنائية الإصلاح والتخريب
- انتفاضة البحرين ليست أول قارورة كسرت في الإسلام
- الثقة بين التفاهم والتأزم


المزيد.....




- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن
- مهرجان مراكش: الممثلة جودي فوستر تعتبر السينما العربية غائبة ...
- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن الهاشمي - يا لذاكرة الفراسة!