كيف باع القرآن الثقافة العربية؟

تحية أستاذ جمشيد.
نعم إن لغة القرآن الأصلية هي الآرامية، وهي لغة الصابئة والكلدان والسريان، فحين ترفع النقاط عن الخط الكوفي،تتحول الكتابة إلى آرامية تقريباً، وسمي بالكوفي لوجود 400 كنيسة صابئية وكلدانية في الكوفة قبل الإسلام ً، تكتب كتبها الدينية وعلومها لحد الآن بهذا الخط.
ولحن الآن لايعرف المسلمون معنى قرآن، وسورة وآية، والله، وزكوة ( زكاة ) وصلوة ( صلاة ) وما معنى كوفة وبصرة وأربيل ودمشق ومكة ويثرب والبحرين والرياض، إنهم يعرفون إلى ماذا ترمز، لكن ماهو معناها مثل كلمة تلفزيون وراديو وتاير، لاكن ما إسمها وماهو معناها بالعربي، مليار ونصف لايعرفون، لأنها آرامية، لفظا ً ومعنى وكتابة ً.
هذا بسبب الإحتلال الإسلامي لبلدان الشرق، وطمس حضارتها بالقوة.

تحياتي ...

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

استاذنا الفاضل جمشيد قولك : (إِلهامات محمد لم تنبع من الحياة و الخبرات الدينية) هذا حصل لأن محمد في الفترة المكية كان مجرد رجل مُجَند دُرِبَ في غار حرّاء لتنفيذ مهمة النبؤة اي انه كان مسيّر ويلَقَن له من ترجمات الأناجيل المنحولة وأساطير الأولين ولم يكن ليختار شيئ بأرادته وكلما كان يسمع كلام المشركين ويحن للطقوس الوثنية ويضعف كانت تأتيه آية توبيخية يصيغها الملقنون له بأسم الله لتخويفه للرجوع الى ما خطِطَ له ، ومن امثلة على هذه التوبيخات عتاب لمحمد في سورة هود 12 (فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك ) ، كذلك التهديد في سورة الشعراء 213 (فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين) ، كذلك في الشورى 15(وأستقم كما أمرت ولا تتبع هواهم ) ، والسور المذكور فيها التوبيخ اعلاه جميعها سور مكية وهذا يدل بأن محمد في مكة كان مسيّر وتحت رقابة مشددة وعندما ذهب الى المدينة كانت الآيات المكية محفوظة في الصدور ولم يستطع التراجع الى التراث الوثني الا قليل كطقوس الحج بتقبيل حجر واحترام موضع اوثان جبلي الصفا والمروة والصوم على ظهور هلال إله القمر ، تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية و تقدير
وانت العارف باللغه و تطورها و علاقاتها و تداخلها و تأثيراتها فلا نقول عن اللغه هنا
محمد ربما من أوائل ممن مارسوا ما يُقال عنها اليوم تلاقح الحضارات او حوار الحضارات
جلب لمكانه الجديد لأن اهل المكان غارقين في الموجود حينها او القديم المتوارث
محمد ربما كان ذكي و نابه و استطاع باحتكاكه مع الغير في الشمال و الجنوب كجغرافية و تاريخ و حاضر(اشخاص) وعادات و نقل ما يريد منها الى مكانه فانبهر الكثيرين منهم
سلمان الفارسي تجول في اوربا كما يقولون عنه و نقل له الجنة التي تجري من تحتها الانهار و هو شاهد و لمس و تذوق التين و الزيتون و الاعناب و ما يُنتح منها
نعم دراسة مفردات القرآن ضرورية لتجد ان انبهار اتباع محمد بما قص عليهم جعلهم يقولون انه يصلح لكل مكان لأن فيه ذكر لأماكن لم يسمعوا بها قبل ذلك الوقت و فيه وصف لبعضها و ربما هي ابعد مكان كان يمكن ان يصلوا اليه بالاحلام
شاهد الجمال في الاشكال و الكلام و النظافه بين البيزنط و الروم و الفرس واهل العراق واهل الشام
و سحرته الطبيعة و ما يدور هناك فاراد نقله الى ديرتة في حالة ربما كما اليوم عندما يقص المقيم في الغرب على اهله الحال فيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ جمشيد
تحية
أتفق مع جزء كبير من تعليق الاخ عبد الرضا
وأضيف ان الاسلام ومن قبله المسيحية هم أبناء لليهودية فولدا من رحمها وهي والدتهما ، ومن ثم أحبا أن يفترقا عنها لتلائم من خاطبتهم ومن تزوجها، فالمسيحية نمت في محيط يوناني وتأثرت به فتيوننت
والاسلام كذلك بنت اليهودية التي خاطبت العرب فتعرّبت
ولا اعتقد بأنه سيكون جديدا القول بأن محمدا لم يكن رجلا وثنيا بل كان قريب من المسيحية الشرقية لكنه كان أكثر قرابة فكرية وعقائدية من اليهودية لكثرة الروايات في القرآن من التوراة وقصص التقليد اليهودي العبري والسبعيني
فالمسيحية هي النسخة اليونانية الرومانية لليهودية
والاسلام هو اليهودية بطبعتها العربية
لكن المصالح السياسية الاستحواذية والاستقصائية لغرض الاستيلاء على العالم من قبل المسيحية والاسلام شوهت كثيرا منهما،وبقيت اليهودية على حالها من دون منازع تتفرج على ما جرى وما يجري بحال ابنتيها المسيحية والمسلمة اللتان لطالما عذبتا والدتهما الأم ولا زلنا ننتظر وربما لا يسعفنا الوقت لنرى النتيجة النهائية لهذا الفراق الاليم بين الأم وبنتيها ربما سيكون حال العالم أكثر انسانية بمصالحة البنتين مع امهما

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اعزائي
تلاقح او حوار الحضارات هوعادة عملية بطيئة نسبيا اي ان اللغة تتأثر لتتغير و لكن التغير عملية هادئة تستغرق فترة طويلة من الزمن اي ان الانسان بالحقيقة لا يحس بتغير اللغة مباشرة ماعدا في حالات استثنائية مثل الحروب و الغزو و اجتياح الاديان . يمكن ان نتكلم هنا مجازيا عن البيع او الشراء بالمفرد

و اني اتفق بان محمد كان ذكيا و الا لما حقق ما حققه و لكن الدافع الاساسي كان دينيا او نفسيا ايضا
و كذلك اتفق مع التأثير اليهودي على الاسلام و لكنه جرى على حساب الثقافة العربية القديمة التي دمرت بسرعة بعد ظهور الاسلام. سوف اتطرق لهذا الموضوع في مقال خاص
اجمل التحيات للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          199 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكل معلق تعليق رفيع وممتاز جد البغدادي ، شاكر شكور، حمد جاسم،ثم العراقي، ياكاكه جمشير گيان تقول محمد باع العرب لكن العربية السادسة الشرعية في الأمم المتحدة بفضل القران المحمدي الململم من قبل صحابته و الفرص التأريخية التي أبقت هذا {الأمي} في أرفع مكان في الذهن الإسلامي ! وكذلك ما نشاهد الكثير من الأيات المخترعة من قبله أو مخططي منهاجه كما يقول الأخ شكور يمدح العربية و يجعل هذه اللغة البدائية لغة حضارة حتى نحن إستعربنا وقدسناها و جموعنا الأمية يسمع تجويد القرآن وهو يبكي ولا يعرف لماذا؟ أوتركي في شمال غربي الصين يقراء سورة الفاتحة مكسرة، مشرذمة ولكن بقلب مليئ بالخنوع والخوف! هذه الحالة السيكلوجية للعالم الإسلامي ليست باالفريدة ولكن يجب أن نعطي محمد ومدرسّيه شهادة النجاح بدرجة ❊الممتاز❊ لجلب العرب والعربية والجزيرة العربية إلى مسرح العالم القديم والحديث، طبعا هنالك 650 سنة من الحكم التركي اللامعرفي! لتوسيع رقعة الإسلام غربا وترويض وتمريض أوروپا الشرقية بمرض التزمت الإسلامي لاحض أتعس وأفقر دولة في أوروپا :ألبانيا: إسلامية وقبرص التركي وكذلك الدويلات البلقانية الفقيرة وچچنيا وباشقيريا!

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم عزيزي حميد و لكن العربية التي تتكلم عنها هي نتيجة زلازل لغوية كبيرة خاصة بعد الاسلام
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          182 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عززي احمد
بالضبط هذهي المشكلة تنسى الناس الارامية في العربية فلو بحثت في مفردات العربية الثقافية و الدينية و التجارية و الزراعية و المعمارية و و فستجد ان معظمها اجنبية لم يبق من التراث العربي القديم شيء
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي شاكر
اعتقد ان هناك حاجة ماسة لايصال نتائج الابحاث العلمية لعامة الناس لكي تتعرف على الحقائق وتفهم الاسلام و العربية و محمد اكثر. مع الاسفل لم نتعرف من قرآن محمد على التراث العربي القديم كثيرا بل نرى مزيج من اليهودية و المسيحية بطابع عربي جديد
اجمل التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          176 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---