البيان النهائي لجنيف 2

علاء الدين الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 02:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد المقدمة البروتوكولية المعتادة حول الحضور ورئيس وأعضاء المؤتمر والمضيف. وبعد مقدمة طويلة تعبر عن حزن وقلق المجتمع الدولي والحكومات المشاركة لما يحصل في سوريا من مآسي إنسانية وانعدام الأمن. وبعد الإعلان عن التضامن مع سوريا والشعب السوري ودعوة المجتمع الدولي لمؤازرة الشعب السوري. يصل البيان للفقرات الأهم وهي:
1- يدعو المؤتمر جميع الأطراف لوقف إطلاق النار مباشرة بدون أية شروط.
2- يدعو المؤتمر جميع الأطراف لتوفير السبل اللازمة لإيصال المعونات الإغاثية للمتضررين من الشعب السوري.
3- يدعو المؤتمر جميع الأطراف لاحترام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان في التعامل مع المدنيين.
4- يدعو المؤتمر جميع الأطراف للحد من أعمال العنف التي قد تصب في خانة الإرهاب.
5- يدعو المؤتمر لإطلاق سراح مساجين الرأي.
6- يدعو المؤتمر جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات السياسية للوصول لاتفاقية تخرج سوريا من الوضع الحالي.
7- يدعو المؤتمر جميع دول العالم للمساهمة في دعم المسار السلمي والسياسي لحل الأزمة السورية.
8- يؤيد المؤتمر إنشاء حكومة وحدة وطنية انتقالية مؤقتة بصلاحيات واسعة تنهي العنف والإرهاب في سوريا وتهيء المناخ المناسب للانتخابات في الصيف القادم.
9- يؤيد المؤتمر دعم جيش سوري وطني يتولى حماية أمن المواطنين.
10- يدعو المؤتمر كافة الفصائل المسلحة لضمان عودة المهجرين لبيوتهم.
11- يدين المؤتمر بشدة أي اعتداء على المدنيين في سوريا ويعتبره عملا إرهابيا.
12- ينبثق عن المؤتمر لجنة متابعة مكونة من الدول المشاركة بالإضافة لممثل للسيد الأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية والحكومة السورية والمعارضة السورية.
13- وهكذا دواليك.

سويسرا - جنيف
23 كانون الثاني/يناير 2014

ملاحظة:
عبارة "جيش سوري وطني" ليست خطأً طباعيا، بل مقصودة بدون "ال" التعريف.
النسخة الروسية مع "ال" التعريف.

#علاء_الدين_الخطيب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل