يوميات دنماركية 32

حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 11:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

1- استجواب رئيسة الوزراء :
لمدة اربع ساعات ونصف متواصلة ، عقدت اللجنة القانونية في البرلمان الدنماركي جلسة استجواب لرئيسة الوزراء الدنماركية السيدة هيله تورننغ شمدت للإجابة على أسئلة تقدم بها حزب القائمة الموحدة حول مدى معرفة رئيسة الوزراء بقضية المعلومات الخاطئة التي قدمها وزير العدل السابق مورتن بوذسكو الى اللجنة القانونية ، والتي أدت الى استقالته من منصبه بعد استقالة رئيس جهاز المخابرات ياكوب شاف ( التفاصيل في عدد المواطن 16 كانون الأول 2013 ) . بُثت تفاصيل الجلسة على قنوات التلفزيون بشكل مباشر بعد ظهر يوم الجمعة الماضي .
جلسة الاستجواب جاءت بعد ان اُعلن عن وجود 3 رسائل الكترونية من وزير العدل الى امانة مجلس الوزراء في احداها إشارة الى أسفه لعدم تقديم معلومات صحيحة الى اللجنة القانونية قبل ثلاثة أسابيع من استقالته ، ومدى معرفة رئيسة الوزراء بالأمر وكيفية تعاملها مع الموضوع . اجابت رئيسة الوزراء على كافة الأسئلة التي قُدمت لها من حزب القائمة الموحدة وأحزاب المعارضة اليمينية ، وكانت الإجابات كافية لعدم حجب الثقة عنها ، الأمر الذي كان سيؤدي الى استقالة الحكومة واجراء انتخابات نيابية مبكرة خلال ثلاثة أسابيع من استقالة الحكومة .
السيدة بنيله سكيبه عضو اللجنة القانونية عن القائمة الموحدة قالت بعد جلسة الاستماع ان حزبها مقتنع ان رئيسة الوزراء لم تخفي اية معلومات عن اللجنة ولم تقم بشيء غير قانوني ، ولكن الحزب سيوجه رسالة انتقاد قصيرة الى رئيسة الوزراء لعدم تعاملها بشكل أفضل مع القضية . يُذكر ان نظم العمل في البرلمان يتيح لأي عضو ان يوجه أسئلة للوزير المختص حول مشاريع القوانين أو مراقبة عمل الحكومة في توقيتات محددة من جدول عمل البرلمان الأسبوعي ، إضافة الى جلسات استجواب تقدم فيها الأسئلة خطية مسبقاً وتتم الإجابة من قبل الوزير بشكل شفوي ، ويمكن ان تكون جلسة الاستجواب مفتوحة بطلب من 3 أعضاء من اللجنة المختصة من لجان البرلمان ويتم تسجيل الجلسة بالفيديو او وسائل الاعلام الأخرى .

2- الدعاية الانتخابية :
تعليمات تعليق الدعايات الانتخابية تصدرها وزارة الداخلية وتكون عامة وتشمل جميع أجزاء الدنمارك .
- يُعرف الإعلان الدعائي على انه لوحة مناسبة للطقس تعلق في الشوارع وبقياس لا يزيد عن 80 سم مربع .
- في حال الرغبة في استخدام إعلانات اكبر حجما ، او إعلانات ضوئية أو غيرها يجب طلب موافقة السلطات في المدينة ، والتي تتعامل مع الطلب حسب قوانين الإعلان المعتمدة والتي تحدد أماكن الإعلان والمبالغ المطلوبة .
- يسمح بتعليق الإعلانات الانتخابية منذ بداية يوم السبت الرابع قبل يوم الانتخاب .
- يتم تنزيل وإزالة الإعلانات الانتخابية وما يتعلق بها من مواد التعليق في نهاية اليوم الثامن بعد يوم الانتخاب .
- تعلق الإعلانات الانتخابية في الشوارع العامة ، على أعمدة الكهرباء والأشجار والاسيجة العامة والمساند الأرضية الثابتة .
- تعليق الإعلانات يجب ان لا يغطي أي من العلامات المرورية وما شابهها من علامات أخرى ، تجنبا للخطر المروري الممكن عند تغطيتها .
- يكون تعليق الإعلانات الانتخابية بما لا يؤثر أو يضر أعمدة الكهرباء او الأشجار وغيرها ، لذلك لا يجوز دق مسامير او براغي أو استخدام المنشار أو اية مادة أخرى عند تثبيت الإعلان .
- يجب ان يكون هناك شخص معرّف بالاسم والعنوان وغيرها يمثل جهة الإعلانات ، في حالة ضرورة الاتصال به .
- يمنع تعليق الإعلانات الانتخابية في الأماكن التالية : الطرق الخارجية السريعة ، الطرق التي تزيد سرعة القيادة فيها عن 60 كم بالساعة ، الطرق التي خفضت سرعة القيادة فيها بشكل مؤقت الى 60 كم بالساعة ، محطات وابراج الكهرباء ، أقل من نصف متر من حافة الرصيف الأقرب الى الإعلان ، أوطأ من 2,3 متر من الأرض وأعلى من 1,5 متر عن الاسلاك الكهربائية تقاس من الحافة العليا للإعلان .

18 كانون الثاني 2014

-----------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للطلاع والمقارنة

#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل