أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حكمة اقبال - شكراً جزيلاً لنوري المالكي














المزيد.....

شكراً جزيلاً لنوري المالكي


حكمة اقبال

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 08:50
المحور: كتابات ساخرة
    


ضحكتُ كثيرا وانا اشاهد ما عُرض من لقاء تلفزيوني مع نوري المالكي على قناة السومرية الفضائية . المالكي اشار " الى مقاول يسكن المنطقة الخضراء ، استولى على ست عقارات ، مَدِين بستة مليارات دينار يرفض تسديدها ، يملك شركة حماية غير مجازة ، يملك 100 سيارة مهربة الى داخل العراق ، يملك 100 قطعة سلاح مع كواتم للصوت ، وكلما يصدر أمر باعتقاله تخاف القوات الأمنية من تنفيذ الأمر ، لان هذا الشخص لديه شبكة علاقات مع مسؤولين واعلاميين ، وملئ بطونهم ، وتبرع أحمد المالكي بأن يتولى مهمة القبض على هذا المقاول ، وفعلا قام احمد المالكي بذلك ودخل الى شركة المقاول وعثر على السيارات المهربة ، والاسلحة مع الكواتم ، ومبلغ الستة مليارات المدين بها ، والستة عقارات التي أصبحت فنادق ، وصادرها احمد ، وحينها اعترض المشتركون مع المقاول والمستفيدين منه وكتبوا ان احمد يملك شركات أمنية ، وهناك حالة اخرى مشابهة قام احمد فيها بنفس الدور ، واخيرا ان مشكلة احمد انه شديد في التنفيذ ".

لم يخبرنا المالكي من هو هذا المقاول وذلك لأنه " لا يريد ان يَكسر بهِ زايد " ، ولم يخبرنا عن مصير هذا المقاول لأنه لم يقل تم اعتقاله بل قال ان احمد اخذ منه العقارات والسيارات والاسلحة والكواتم ، ولم يخبرنا المالكي عن الصفة التي يحملها احمد للقيام بهذا الدور الأمني .

اسباب تقديم الشكر للمالكي هي :
- اعترفَ ان الجهاز الأمني الذي هو مسؤوله الأول ، غير فاعل ، وان تشكيلات الامن وقيادات العمليات ، والميزانية الكبيرة التي تنفق عليها هي مجرد ديكور غير قادر على اعتقال مقاول .
- اعترفَ ان ابنه ذو شأن في الملف الأمني لم يُذكر عنه سابقاً .
- أعترفَ بفشل رفيق حزبه الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية " اللواء " عدنان الأسدي غير كفوء ، لأنه لم يستطيع تنفيذ اوامر القاء قبض بحق المقاول المذكور .
- أوضحَ للشعب العراقي انه سائر على خطى المقبور صدام والقذافي وغيرهم .
- أوضح لحلفائه في التحالف الوطني ، انه هو وبطريقته فقط ، تسيّر امور الحكومة واجهزتها الأمنية ، واعطاهم مثال واضح عن الشدة في التنفيذ غير موجودة عن قادة الأمن ، بل موجودة عند ابنه احمد .
- أعطى سببا جديدا ومادة اضافية لمنتقديه ، وسيكررون استخدامها لوقت طويل ، حتى بعد انتهاء الدورة الانتخابية الحالية .

وأسأل المالكي :
- كم من مثل هذا المقاول ، يختبئون تحت مناصب رسمية وغير سمية ، يستولون على مباني ، ويهربون سيارات ، ويمتلكون اسلحة مع كواتم صوت ؟
- هل سيواصل احمد دوره الأمني ، ويخلصنا من الارهاب خلال الستة اشهر القادمة ؟
- هل سيكون احمد وزيرا للداخلية ، ويحل مشاكل الملف الأمني ؟
- هل سيحل الاجهزة الامنية التي لم تستطع تنفيذ امر اعتقال المقاول ؟
- هل سيبقي عدنان الأسدي في منصبه ؟

اوجه الشكر للمالكي ، لأنه كان منسجماً مع نفسه ، ولم يلبس قناع المنصب ، ولم يكن دبلوماسي في شرحه ، ولم يكن متحفظاً ، بل كان واثقاً من نفسه ومما يقول ، ولم يكن حديثة زلة لسان أو رد فعل منفعل ، بل اراد ان يوجه رسالة ، واضحة وبدون تأويل ، ان نجله أحمد ، شديد البأس مثله ، ورجل المهمات الصعبة ، ويجب ان يكون له دور في أي ترتيبات سياسية مستقبلية ، وانه غير مهتم بما يقوله الآخرون من الشركاء والخصوم في العملية السياسية .

ما قاله رئيس الوزراء لا يدعو سوى الى الضحك ، وبصوت عالٍ ، وكما قال المتنبي " وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا " .

لمن لم يشاهد المقابلة ، يجدها على الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=js3QqPEkIes

10 تشرين أول 2013





#حكمة_اقبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات دنماركية 22
- يوميات دنماركية 21
- بالروح بالدم من جديد
- ثقافة الترشح والانتخاب
- يوميات دنماركية 20
- إمرأة واحدة على الأقل
- عالم زهاء حديد في كوبنهاكن
- الديمقراطيون ؟؟؟؟
- تيار الديمقراطيين بعد عامين
- برنامج المالكي في اربيل
- بعد عشرة أعوام
- انطباعات الحاجة ام باسم ، الاسلام هنا
- ذكريات من الزمن الجميل
- يوميات دنماركية 19
- سوء في التفكير
- يوميات دنماركية 18
- كبوة فخري كريم
- يوميات دنماركية 17
- نوري إنضّرب بوري
- وفاة جلال الطالباني


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حكمة اقبال - شكراً جزيلاً لنوري المالكي