أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليديا يؤانس - صفعة علي قفا ......















المزيد.....

صفعة علي قفا ......


ليديا يؤانس

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 18 - 00:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قالوا ...
العظمة في هذه الحياه ليست في التعثُر ولكن في القيام بعد كُل مرة نتعثر فيها (نيلسون مانديلا).
"لا يُهمني متي وأين سأموت" لكن يُهمني أن يبقي الثوار مُنتصبين، يملأون الأرض ضجيجاً، كي لا ينام العالم بكل ثقة فوق أجساد البائسين والفقراء والمظلومين (جيفارا).
إن مَنْ يعتقد أن نجم الثورة قد أفل، فإما أن يكون خائناً أو مُتساقطاً أو جباناً، فالثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحُبنا الوحشي للوطن (جيفارا).

حفلة عظيمة لشعب عظيم، أُقيمت علي أعرقْ وأعظم مسرح، مسرح تاريخي عريق ذو السبعة آلآف سنة حضارة.
إتفَرعَنْ المعازيم أصل الفرعنة في دمُهم، والقوة والجبروت طبعُهُم، وإن كان قلبهُم طيب مع خِفة دَمُهًم وظِلُهُم.

العروسة تألقت وفتحت أحضانها لأحبائها ودموع الفرح تملأ عيونها وهي تنظر في كل شارع وكل مدينة لفيف الأحباب كالورود في البستان ما بين الصغير والشاب والعجوز، ما بين الجنس الناعم والجنس الخشن، ما بين الفقير والغني، ما بين الصحيح البدن والمريض والمُعاق.

مُنذُ الصباح الباكر وقبل الميعاد الرسمي للإحتفال جاء الأحباء. كثيرين تركوا الكَنبه بارده وراءهُم، كثيرين تركوا أشياء مُهمة خلفهُم ولكن المُهِمْ أن يحضروا الإحتفال مِنْ أوله، حتي السيدة المُعمرة التي بلغت ال 113 عاماً حَرِصَتْ ألا يفوتها الإحتفال! البعض أحضروا مَعَهُم الأجهزة الطبية المساعدة لهُم لكي يستمروا على قيد الحياه، البعض حمل كبار السن والمرضي الذين لا يقدرون على المشي أو الوقوف، الكل حرص على ألا يَفُوتهُ هذا الإحتفال الرائع، حتي المُعاق الذي ليس له مَنْ يحمله وليس لديه أجهزة طبيه مُساعده جاء الحفل زاحِفاً على بطنهِ.

الكُل مُبتَهِج وفرحان، الكُل شارك بالغناء والرقص والزغاريد والأعلام والصور للقادة وخاصة الزعيم السيسي الذى أحبته الجماهير ووثقت في وطنيته وأمانته، الكل يتبادل القبلات والأحضان رمز المحبة الأخوية. وأيضاً وقف الحُراس والجنود والمُنظمين يُقدمون الحماية مع الحب والمودة.

عظيمة يا مصر بأولادك، صيتهم يسبقهم في كل أرجاء المسكونه، لهم رائحة مميزه تفرزهم وتثمنهم عن باقي الشعوب.
حضر الجميع وحرص كل واحد مِنهُمْ علي أن يحضر هدية قيمة تليق بمكانة العروس.
الكُل ألقوا بهداياهُم تحت قدمي العروس، ألا وهيّ قُلوبهم ونفوسهم، قلوبهم ليرتبطوا بعهد الحب بالعروس، ونفوسهم ليقولوا لها نحن فِدي تُرابك يا أُمنا، نموت نحن لِتظلي أنتِ دائماً قد الدُنيا وفوق العالم كله. وأخذوا عهداً على أنفسهم أنه لا خوف بعد اليوم فَهُم على إستعداد لمواجهة كُل قوي الشر مِنْ أجل مصر. أعلنوها عالية وواضحة وصريحة نحن مُصرين على إسترداد مصرنا ومصريتنا!

نَحنُ هُنا اليوم لكي نصفع الخائن والشرير والحِشري والحرامي والإخواني والإرهابي على قفاه!!!!!

الإخوان خانوا وغدروا، ظلوا سنيناً عديدة يدرسون ويحفظون ويُخططون ويدربون ويتلاعبون بأساليبهم القذرة لكي يحكموا بأيدلوجياتهم العفنه الخاويه.
كانوا مثل التماسيح عين صاحيه وعين نائمه ليتحينوا الفُرص للإنقضاض على الشعب ومُقدراته.
تخابروا وتقايضوا مع أعداء الوطن علي بيع الوطن والمصريين، ولكن الله يبارك في السيسي وجيش بلادنا القدير، حجموهم بعد 30 يونيو ووضعوهم في مكانهم الصحيح، ولكنهم أصروا على الإنتقام ودمار البلد وقتل الأبرياء وتعذيب كل من يقع تحت أيديهم بلا رحمه، حرقوا ودمروا منشآت ومؤسسات ولكن النتيجه كانت صمود وإصرار المصريين الشرفاء الوطنيين على ألا ينهزموا أمامهم وألا ينساقوا في منعطفات سياسية وطائفيه تقضي على الدوله.
اليوم نحن الشعب المصري، لا نرفع أيدينا لنصفع بها على قفا ........ لأنه بالفعل صدرت لهم، شهادة وفاه بتاريخ 15 يناير 2014!

مرسي وعشيرته تهافتوا علي الرئاسة لتحقيق مآربهم وتنفيذ أوامر أسيادهم مِنْ الدول الأجنبية والقاعده.
مرسي خان خيانة عظمي وتخابر مع حماس ودول عديدة.
مرسي باع الأراضي المصرية للغرباء وأعطاهم إمتيازات وجنسيات ليكونوا سند له ضد المصريين.
مرسي إشترك مع الإخوان والإرهابيين في ترويع الآمنين وقتلهم وسلب حقوقهم.
اليوم نحن الشعب المصري، نرفع أيدينا لنصفع بها علي قفا ........ ولا .. بلاش لأن المُحاكمة ستقوم بما هو أكبر من ذلك!

أوباما أنت تمارس ضُغوطك لدحض الثورة المصرية منذ بدايتها لتكون مصر مركزاً لتنفيذ سطوتك علي العالم، أنت أخذت من ميزانية بلدك وقوت شعبك 8 مليار دولار لتعطيهم للإخوان ومرسي ثمناً للتنازل عن 40% من سيناء لتهجير الفلسطينيين وحماس من أجل عيون إسرائيل.
أوباما أنت مازلت تُمارس ضُغوطك علي بعض الدول لمنع ترشيح السيسي رئيساً، وقد أعلن التليفزيون الإسرائيلي بأنك تحدثت مع وزير خارجيتهم وقلت أن ترشيح السيسي سيُفسِد مشروع الشرق الأوسط الكبير.
اليوم نحن الشعب المصري، نرفع أيدينا لنصفع بها علي قفا ........ وكل من يتآمر معك على الشعب المصري، ونقول لك ولكل من يتآمر معك علينا، حفلتنا اليوم أيضاً لتعضيد السيسي سواء إترشح أم لا.

أردوغان مُطالبتك لمجلس الأمن والمُجتمع الدولي بإتخاذ قرار تجاه ما يحدث في مصر ليس من حقك وليس لك وصايه أو سلطة تحرك بها المجتمع الدولي ضد بلد عريق مثل مصر.
رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، رفع أصابعه الأربعه (علامة رابعه) للتعبير عن غضبه من فض السلطات المصرية لإعتصامين لأنصار المعزول، بل الأغرب من ذلك أنه إعتبر الثورة المصرية ما هيّ إلا إنقلاب قام به السيسي والجيش.
أردوغان أنت بدأت في حصاد ما فعلته أصابعك الشريرة وأحقادك الضغينه ضد مصر، بأن قام عليك الشعب التركي وبدأت قضيه الفساد تطفو علي السطح لتُغرقك وتُزعزع مكانتك للإطاحة بك.
اليوم نحن الشعب المصري، نرفع أيدينا لنصفع بها علي قفا ........ وأمثاله من الحِشريين المُتكبرين المغرورين ونقول لكم، كل واحد يلزم حدوده، ويعرف قدر حجمه، لأننا نعرف جيداُ حجمنا ومكانتنا في وسط العالم!

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تدخُلك في شئون مصر الداخليه وثورتها لن يغفره لك التاريخ. قبل ما تتدخل في شئون أسيادك، بُص للبلاوي السوداء إللي في بلدك والعائلة المالكة، إللي مِنْ بره هالله هالله ومن جيوه يعلم الله، ولا أقول لك خليك في "موزه" وماتقربش ناحية الجواهر ذات السلالات العريقة لأنك لا تعرف قيمتهم.
اليوم نحن الشعب المصري، نرفع أيدينا لنصفع بها علي قفا ........ وكل مَنْ تُسول له نفسه بالإساءة لمصر والمصريين لأنهم أسيادكُم مِنْ قبل أن تكون لكم دويله إسمها "قطر" تتربعون فوق تُرابها وتتباهون "بالإماره" التي تتصارعون عليها ولو وصل بكم الأمر أن يقتل الإبن أباه من أجل "الإماره"!

النُشطاء والإعلاميين الذين باعوا ضمائرهم من أجل المال وخانوا وطنهم، نقول لكم، خير لكم لو عُلِقت رحي في رقابكم، لأنكم ركبتُم الموجه وتخفيتُم خلف الشعارات الثورية الرنانه والضحك على الناس لبيع الوطن، والأدهي مِنْ ذلك أنكُم تُخططون للحصول على مواقع قيادية في البلد لكى تُكمِلوا على بيع البلد!
اليوم نحن الشعب المصري، نرفع أيدينا لنصفع بها علي قفا ........ نفر نفر ونقول لكُم حتى الناس البُسطاء من الشعب فهموكم وفضحوا ألاعيبكم القذره.


في ختام هذا الحفل العظيم الأكثر من رائع، الذي عبر عن مدي الحب والإنتماء لمصر والمصريين، أقول أن هذا الحفل كان ملحمة وطنية في حب مصر، وسلط الأضواء على عظمة المصريين وأصالتهم أمام العالم كله.

ومن خلال هذه السطور المُتواضعة نُقدم باقة ورود عطرة مشمولة بكل الشكر والتقدير والتحية لكل المصريين، رجالاً ونساءاً، كبيرهُمْ وصغيرهُمْ.
نُقدم كل الشكر والتقدير لجيش مصر العظيم والشرطه الساهران ليل نهار لحماية البلد من العدو الداخلي قبل الخارجي.
نُقدم كل الشكر والتقدير للقُضاه والأجهزة والمؤسسات التي تؤدي دورها من أجل مصر والمصريين.
نُقدم كل الشكر والتقدير للسيد عدلي منصور الرئيس المؤقت للجمهورية والسيد الببلاوي رئيس الوزارة.
نُقدم كل الشكر والتقدير للزعيم والقائد الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
نُقدم كل الشكر والتقدير مع السجود للذي لا يغفل ولا ينام، الذي يقول "مُبارك شعبي مصر" واثقين أن مصر والعالم كله في يمينه.



#ليديا_يؤانس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مكان لك عندنا !!!
- قلب لحم
- اعطيني حبة بطاطس
- يا سيسي .. فاض الكيل !!!
- رفِعَتْ الجلسة !!!
- إحسبوه فرح!
- الذبح الحلال
- السيسي معبود الجماهير
- برهامي والأنبا والطيب
- بكَيت حُزناً و فرحاً
- دين الدولة!
- أَنا لست قديسة!
- قالها السيسي: مصر لن تركع !!!
- بيلعبوا دور ربنا !!!
- سلم من سبع درجات
- أنا بحلم !!!
- لا مُصالحة مع الإرهاب!
- مَنْ هُوّ الله حتى أُطيعه؟ (04) إثبات وجود الله - 2
- النبي المُنتظر
- سر أوباما


المزيد.....




- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ليديا يؤانس - صفعة علي قفا ......