أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - بين سبيلك و ميركه سور 7














المزيد.....

بين سبيلك و ميركه سور 7


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 17 - 12:27
المحور: الادب والفن
    


بين سبيلك و ميركه سور 7

حين اقتربنا من الهدف دكته مدفعيتنا بعنف وتوزع القصف حوله وبشكل دائري مركز وكادت بعض القذائف أن تصيبنا.. كان دليلنا للتعرف على ضابط الرصد هو ملازم محسن.. كانوا خريجي دورة واحدة في الكلية العسكرية !! وكانوا أصدقاء آنذاك!!حاول محسن ان يتملص من المهمة لكن المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات عن أقرب شخص لذلك الضابط لم تترك مجالا له لكي يتخلص من ذلك التكليف.. في لحضات الهدوء الذي أعقب القصف انقض فصيل محسن على المرصد وقامت مجموعتنا بتغطية صولتهم ومشاغلة البيشمركة الذين كانوا يستقتلون في الدفاع عن مرصدهم.. استطاع محسن ان يميز صديقه ويأسره! لكن المعركة كانت حامية ويبدو أن الكرد قد غلبهم الغضب أو أن تبادل الرصاص وفوضى المنازلة قد غلب العقل فتهاوى الأصدقاء .. حين وصلنا اليهم كانوا في حالة حرجة وقد تعرضوا لإصابات خطيرة.. لفظ (ن)أنفاسه الأخيرة وكان محسن يحتضنه وهو يجد صعوبة شديدة في التنفس، كان مصابا بطلقة في صدره.. في غمرة الارتباك وتبادل الرصاص حاولت أن أسحبه خلف صخرة قريبة لكننا تعرضنا لرشقة مجنونة خمد على إثرها ملازم محسن وهو يحضن صديقه وأصبت أنا في كاحلي.. زحفت مرعوبا وأنا أسحل خلفي ساقي التي أصبحت لا تمت لي بصلة .. اختبأت خلف تلك الصخرة.. شعرت برغبة شديدة للتقيؤ.. تراقصت امام عيني حزم من الشرارات! تحولت أصوات الطلق الى مايشبه دمام موكب الزنجيل الحسيني المرفق بالنقارة.. مرت كل سني حياتي بسرعة البرق كأنها شريطا سينمائيا سريعا..ثم لم أعد أشعر بشيء...

يتبع 



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سبيلك.. وميركه سور 4
- بين سبيلك .. و ميركه سور 5 ( اوراق على رصيف الذاكرة)
- بين سبيلك وميركه سور..3
- اوراق على رصيف الذاكرة .. بين سبيلك وميركه سور 2
- اوراق على رصيف الذاكرة ..بين سبيلك و ميركه سور 1
- الرفيق ابو عبد الله
- وطني
- قضية الرفيق ( اوريور )
- اوراق على رصيف الذاكرة ،،3
- اوراق على رصيف الذاكرة...3
- اوراق على رصيف الذاكرة....4
- اوراق على رصيف الذاكرة ...2
- اوراق على رصيف الذاكرة 1


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب الجليلي - بين سبيلك و ميركه سور 7