10 - نداء.. / بنعيسى احسينات - المغرب

بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 15:40
المحور: الادب والفن
    

10 - نداء..

( وردة من باقة قصائدي في مرحلة الشباب في الستينات من أرشيفي، أحب أن أتقاسمها مع الإخوة الشعراء والقراء الأعزاء، أتمنى أن تنال إعجابكم )

بنعيسى احسينات - المغرب


تعالي نقضي..
فترة من سعادة.
فإن فؤادي..
من الحب يتألم.

ولا تتركيني..
في عذابي ومحنتي.
فروحي تهفو..
كلما تتبسم.

تعالي..
فما أحببت قط على الثرى.
وغيرك..
لا صوت لديه ولا فم.

حسبت نداك..
حين تقتربي مني..
كأني أسمع..
بلبلا يترنم.

فلا تحرميني..
من لقاء وموعد..
فأنت حبيب..
في حياتي يبرعم.

تعالي نقضي..
في هنا الحب برهة.
فيزداد حب..
ليس يشقى ويسأم.

فإني أحيى..
بالرجاء ولونه.
وأنت رجاء..
بالهوى يتكلم.

تعالي نجدد..
عهدنا وغرامنا.
فنحيى حياة الحب..
والدهر يحكم.

فعينيك تفضي..
في الوجود رشاقة.
وثغرك..
في حلو الحياة يبتسم.

تعالي نمشي..
في روابي طبيعة.
ونشدوا..
أناشيد الهوى وننظم.

حديث زمان..
يغمر الكون طيفه.
ويغمرنا نورا..
فنحيى ونحلم.

تعالي ترى قلبا..
تلوى متيما..
كورد يهجره النسيم..
ويهرم.

وكم من أسارير..
يكابدها الدجى.
وكم من حبيب..
بات والحب مؤلم.

تعالي أرى بك..
مواعيد حبنا.
فهذا الدجى..
يظم سرا ويكتم.

صليني..
فحبي لي طبيب مجرب.
يداوي فؤادا..
متيما ويرحم.

-------------------------------
بنعيسى احسينات – المغرب(1965)

#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل