لنا امل في مطرقه العامل ومنجل الفلاح والقلم الشريف

ماجد عزيز الحبيب
(Majid Aziz Alhabeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 20:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من أسباب بروز حكم العمائم في العراق هو أن الناس تبحث عن قيادة, فحتى قطعان الحيوانات لها قائد, ولخلو الساحة العراقية من قيادة سياسية بعد سقوط الدوله توفرت الأجواءللعمائم.*من قله الخيل شدوا على الكلاب سروج*
وبكون المعممين لايفقهون شئ بالسياسه او غير السياسه ولكنهم استلموا السلطه- فاصبح العراق بمهب الريح وكون الشعب العراقي شعب ارتضى الغضوع والخنوع لكونه شعب يرقص على النبرات الدينيه التي تخرج من هنا وهناك ويفرح بها- بقى وسيبقى متخلفا ما دام حكامه متخلفين ومنذ خمسين سنه ارتضى العراقيين بأن يحكمهم بائع للثلج ويحكمهم اليوم بائع المسابح-- يقتلعون الاشجار وهم ساكتون يقتلون الحضاره وهم نائمون يذبحون بهم وهم لا يفعلون شي تسرق ثرواتهم
امام اعينهم يغضون النظر عنها فأي شعب هذا ---فالكرامه هي عزه النفس وهي الكبرياء وهي السمو وهي العنفوان وهي الثوره والغضب على كل من تجبر وعلى كل فاسد ومفسد-- فأين شعب العراق من هذا كله انا استغرب بل اتعجب على الاحزاب الوطنيه التقدميه كالحزب الشيوعي العراقي كيف يقبل على مثل هذه المهازل--- يجب تحريك الجماهير للوقوف في وجهه الرياح الصفراء التي تقودها الاتجاهات الدينيه والاتجاهات الرجعيه ويجب القصاص من الذين اوصلوا الشعب العراقي الى هذه المرحله من التخلف والمرض والجهل وعدم الادراك ------ ولنا امل في منجل الفلاح و مطرقه العامل والقلم الشريف

ماجد عزيز الحبيب
السويد
20130113

#ماجد_عزيز_الحبيب (هاشتاغ)       Majid_Aziz_Alhabeeb#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل