أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريم ابو الفضل - خيرُ الكلام














المزيد.....

خيرُ الكلام


ريم ابو الفضل

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 17:25
المحور: كتابات ساخرة
    



تتصارع الأفكار دوما بداخل رأسى ، فلا أُترجمها على لسانى آثرة الصمت ، ولا أفرغها ليتسع رأسى لأخرى حديثة ،و لا أُدونها ، ولكننى أدعها لكى تصرع إحداهن الأخريات فيصبح البقاء للأفضل

حتى يحين موعد كتابتى لمقال ،فأجد أن جميعها يرفض المثول على أوراقى ، ربما لتجاهلى لها، ربما لتأففى من الوضع الحالى وعجزى فى إحداث أى تغيير ، ونظرتى باستضعافٍ للقلم حين يكون بجانب السلاح الذى بات لغةً فى المجتمع

برغم تتداعى الأحداث وكثرتها، وبرغم تعدد المشاهد أجد قلمى يتعفف أو ربما يعجز فى الحديث عن كل هذا

عناوينٌ عِدة قد أفرد لها مقالات..ولكننى آثرت أن يكون لها تعريفات صادقة وربما لاذعة


*الدستور: نوع من القماش مثل "الكستور" يستر المواطن لحماية الوطن والمواطن يشبه "الكستور" اندثر الأول، والثانى فى طريقه بعد فشل عمليات الصباغة والصياغة


*قانون الطوارئ: يخرج للتطبيق كلما طرأ على الحاكم نوعا من التوتر؛ فيستخدمه فى الظروف الطارئة


*الإعلام: يُعلمنا بما يراه ونراه، ومالا نراه ويراه، ومالايراه ونراه ، ومالانراه ولا يراه، وفى النهاية نقتنع بما يراه ومالايراه


*الاستقطاب: تقسيم المجتمع إلى قطبين سالب أو موجب، فيصبح الكل متنافر


*الشرعية : تُذكرنى بالجملة المأثورة فى الأفلام عندما تنجح العملية ويموت الجنين والأم، وعلى غرارها تكون الشرعية ودونها المال والنفس والوطن


*الوطنية: قميص عثمان يرفعه الثائر والخائن، والكل ماشى عريان


*البلطجية: ناس وطنية تساعد الداخلية فى آداء مهامها وتساعدها الداخلية فى مزيد من الحرفية


*رابعة : رقم يُسجن من أجله المئات ويموت الآلاف وهو لا يتحرك من خانة الآحاد


*الداخلية: تصبح عورة الوطن عندما لا تُوارى سوأته


*الفلول: كأس ويدور على الجميع


*الثورة: وزة شيطان وراحت لحالها


*الأمن القومى : عفريت العلبة الذى يتم إخراجه حين يريد الساحر ممارسة لعبته


*القوى المعارضة: تلعب فى "حتة" أمان وتستقطب الجمهور لتشجيع اللعبة الحلوة


*الانتخابات: صندوق اقتراع وقاضٍ شريف وشعب يريد التغيير ومع ذلك خرجت نزيهة ولم تعد


*الارادة الشعبية : تتم على يد شيخ الحارة فى كل منطقة شعبية


*الديمقراطية: شرحها الحكيم القذافى فى صدق ومات "ديموا على الكراسى"


*حرية الرأى : مكفولة للجميع وعلى كل من يمارسها تقبل حرية رد الفعل من السلطة


*العسكر: لعبة تم تغيير التكتيك الخاص بها ل "عسكر وشعب" بدلا من "عسكر وحرامية" ويختار فيها الطفل الأضخم جثة دور "العسكر"، ويترك دور "الشعب: للأضعف بنية والأقل حيلة


*الانتماء: كل يدعى وصلا بليلى.. وليلى لا تقر لهم بذاك


* الوضع الحالى: لا يختلف عليه اثنان واختلاف الثالث إما يكون صاحب سلطة أو مصلحة أو مال "منهوب"


وخير الكلام....مل قل ودل


ريم أبو الفضل
[email protected]



#ريم_ابو_الفضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطايا السبع
- والسلام ختام.....
- هل سقط الإخوان أم أُسقِطوا؟
- إطلالة (بلطجية..ولكن ظرفاء)
- العشاء الأخير
- عباءة الدين.. وطرحة التقوى
- إطلالة (أى وأخواتها)
- أفلا نستجيب؟
- شرفتى ..وزائر الفجر(1-2)
- تغريدتى والشرفة(2-2)
- يومٌ واحدٌ من الحنان!!!!!
- صفعة يذكرها التاريخ
- شرفُ الكلمة
- إطلالة 7
- صُنع فى مصر
- الهاربون إلى الحياة
- الناصر أوباما ...
- أهذه البلاد ..بلادى؟؟؟
- ذنب النباتات.. وجريرة الإخوان
- لا شىء يُعجبنى


المزيد.....




- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...
- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ريم ابو الفضل - خيرُ الكلام