أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد قنديل - أيام أمى الأخيرة فصل من رواية -دولة العقرب-















المزيد.....

أيام أمى الأخيرة فصل من رواية -دولة العقرب-


فؤاد قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4327 - 2014 / 1 / 6 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


في أيامها الأخيرة حرصتُ على النوم بالقرب منها . قد تحتاج ماء أو دواء أو تحلم حلما مزعجا فألحق بها وأساعدها على النوم فى وضع صحيح يريح جسدها . بعض طرق النوم تشجع على زيارة الكوابيس وربما تؤثر على لون الأحلام . و في الصباح أحرص على غسل وجهها وكفيها وقدميها بماء دافئ وصابونة معطرة ، وأغير لها ملابسها إذا رأيت ضرورة لذلك، وأحيانا تصحو مشرقة فتطلب مني أن أغير ملابسها رغم إنها لبستها في المساء السابق مباشرة لكن ذلك يسعدني لأنه دليل ولو مؤقت على نفسية راضية وراغبة في الحياة ، ودليل لا شك فيه على بزوغ نبتة أمل وتفاؤل . كنت أطعمها بنفسي . أسقيها الحساء بالملعقة وبالملعقة أيضا أضع في فمها الأرز والمكرونة والملوخية والفاصوليا البيضاء التي تحبها وغيرها من الخضروات .
في مرة تركتها لأفتح الباب فأمسكت بالملعقة وحركتها في اتجاه الطبق فوقع وانكسر . حزنت وبدا عليها الأسف لوقت طويل رغم أني حاولت إقناعها إنه رخيص لا يساوى لحظة واحدة من حزن .. إلا إنها بقيت مستاءة وعدلت وجهها للحائط لفترة طويلة .
حدث أن طلبت كوبا من الشاي فأعددت لها الكوب وكنا في الشتاء فطلبت أن تمسك به كي تستمد منه بعض الدفء وبعد لحظات وقع وانكسر فعادت للحزن إلى الدرجة التي دفعتها للإضراب عن الطعام والشراب .. في الصباح اشتريت لها طبقين و كوبين من الخشب ولم أرض عن البلاستيك ، واشتريت من قبيل الاحتياط طبقين وكوبين من المعدن الصقيل الذي لا يصدأ خشية ألا ترحب بالخشب ، وبعد يومين حمل أبي إلينا عددا من المصنوعات الخشبية للمنزل من صديقه رمسيس صاحب ورشة الصناعات الخشبية . وضع الأشياء أمام أمي في صمت ووقف ينتظر المكافأة . ابتسامة صغيرة ونظرة عين ، وأمكنه مع الصبر لحظات أن يحصل عليهما فتحرك باتجاه باب الشقة إلى المقهى حتى لا يحتسب غائبا .. كان عليه ألا يتأخر بما أحضر من خشبيات لأمي فقد توقع أن تكون قد نامت ولن يحوز المكافأة التي يتمناها.
مسألة تحريكها من سريرها مهمة صعبة لأن وزنها يزيد مع قلة حركتها . لكن المهمة أصبحت أصعب بعد أن أصيبت بشلل شبه كامل ولم تعد قادرة على التحكم في أعصابها بدرجة معقولة . كان عليّ أن أساعدها على التبول والتبرز فأضطر لحملها حملا وأضعها بأناة على كرسي متحرك وأمضي بها إلى الحمام حيث تدور معركة بين ثقلها وضعفي . بين محاولتي إتقان عملي من ناحية وضيق المكان وصعوبة المناورة من ناحية أخرى ، وكان يحدث أحيانا ما هو أسوأ إذا كانت الأرض مبتلة بماء وصابون . عندئذ يصبح رفعي لها أو تحريكها مأساة بكل معنى الكلمة لأن الأرض زلقة وتتحرك بسرعة تحت قدميّ .
في مرة قالت وهي تراني أتزحلق على البلاط الصابوني وتنفرج ساقيّ لتصبح كل ساق في ناحية :
- احذري بقعة الزيت . اتركيني على الكرسي وامسحي السيراميك جيدا وجففيه.
أنفذ كلامها فورا ويتسلل الأسى إلى نفسي لأنها حكت لي القصة التي لا تنساها مطلقا .. أكون قد أعددت الماء الدافئ والصابون المعطر الذي أقربه من أنفها ، وقبل البدء في العمل أطلب من الله العون لأخلع عنها ملابسها قطعة بعد أخرى وهذه مسألة صعبة للغاية خاصة أنها لا تقف ، وإذا حاولت معها لتقف نصف وقفة تتهاوى . جسمها أصبح كالجلي . اخترت لها بعد أن أخذت رأيها لوفة ناعمة جدا فجلدها لا يحتمل اللوف ولا حتى القماش الخشن ، وعندما اقترحت عليها أن نستغني عن اللوف رفضت ، واقترحت أن تتمدد على الأرض ولابد من اللوفة على اعتقاد منها أنها بهذا تخفف عني . ولم تكن تسمح لي بالتوقف إلا بعد أن أدلك كل بوصة في جسمها أينما كانت ، بل تطلب تدليك رأسها وأظافر يديها ورجليها وتحت إبطيها ومواضع أخرى . ثم أجففها بفوطة تختارها مما أعرضه عليها وأصب العطر على كل جسمها حتى ما بين أصابع قدميها .. تتنهد وتشم وتسقي رئتيها وروحها بالعطر الجميل وأقرب الزجاجة من عينيها لتعرف أنها ماركة مشهورة ، وهكذا تنتهي المهمة المقدسة التي تتم عادة مرتين في الأسبوع ، وكلانا راض بنتائجها وعندما نصل بسلامة الله إلى السرير تناديني فأقترب فتمسك كتفي وتجرني نحوها وتقبل رأسي .. آه يا أمي .. تسيل دموعي بصورة لا أستطيع التحكم فيها .
نصحني الطبيب أن تلبس بامبرز مثل حفاضات الأطفال مخصص لكبار السن والمصابين بالشلل حتى لا أضطر لحملها كل ساعة إلى الحمام أو وضع وعاء تحتها للتبول ،وكى لا تنزعج من البلل إذا حدث تبول لاإرادي وهو لابد سيحدث إن عاجلا أو آجلا . يقوم البامبرز بمهمته لنحو نصف يوم ، وأقوم بتغييره مع آذان العصر، وفي المساء يمكنها أن تتصرف براحتها وتظل نائمة حتى الصباح ثم أخلصها منه وتلبس غيره .
في صباح أحد الأيام دخلت عليها كعادتي لأحييها :
- صباح الخير على الحلوين . وجهك اليوم مشرق وجميل يا ست الستات.
بصعوبة ردت بصوتها الهادئ البطيء . كلمة كلمة :
- ربنا يا بنتي يسعدك ويسترها معك ويجنبك أولاد الحرام
- ماذا تحبين أن تتناولي على الغداء اليوم؟
بدون إبطاء أو تفكير قالت :
- نفسي في الفطير المشلتت والعسل والجبنة القديمة
- اطمئنى يا غالية . سيكون جاهزعلى الغداء
ذهبت لأعد لها الإفطار .. على باب المطبخ توقفت فجأة ، ثم رجعت على الفور فقد لاحظت إنها ترتدي جلبابا غير الذي نامت به.. أنا لم أغيره لها فمن غيّره . أبي لا يفعل هذا وهي لن تطلب منه . على الأكثر ممكن أن يناولها الدواء أو الماء أو يجلس إليها صامتا . قد يقول لها كلمات قليلة :
- أنت اليوم أحسن
تهز رأسها . يتنهد ويسكت لحظات ثم يسألها :
- أفتح لك الشباك ؟
ترفض بهزة من رأسها
- أنت بردانة ؟
- لا
يخبئ حيرته في كفيه ويقلبهما ، ثم يقول كأنه يسأل :
- أنت غير راضية عني
تنفي بإشارة من رأسها
- مسامحاني ؟
توافق بإشارة من رأسها . يسألها مجددا :
- هل قصرت معك؟
تنفي بهزة من رأسها . يتكرر مثل هذا اللون من الحديث بين طرف ينطق وآخر أبكم . لكنني لا أعلم على وجه الدقة ما السر في فقدها النطق ولو بالنعم واللا .
لابد أن هناك سرا لن يكشف عنه أحد فيما أظن . لم تكشفه أمي وهاهي تتجه إلى دنيا ثانية ، ولن يكشفه أبي.
من الذي غيّر ملابسها ؟ لابد من سؤال أبي . إذا وقع حدث مثير وغريب فلا يجب استبعاد أحد ولا حتى المرضي والسجناء والمسافرين والعميان والمجانين والأطفال وربما القطط والكلاب والببغاء إذا وجد ويمكن سؤال الأشياء أيضا. لماذا أشعر أن أبي كل هؤلاء . لا يصح أخلاقيا أن أفكر في المسألة بهذه الصورة ، ولا يجب أن أتجاوز حدودي فهو أبي حتى لو كان مجرد خيال مآتة.
أكد أنه لم يغير ملابسها ولم تغيرها أمامه ، ولم يساعدها في شيء من هذا . .. سألتها . لم تستطع الإجابة وأخذت تطرد بكفها ذبابة وهمية كي تبتعد عنها ، ثم قالت بوهن شديد :
- ساعديني كي أنام
قلت لها :
- لن تنامي الآن . سوف نتحدث قليلا في موضوعات مهمة
استغنت عن مساعدتي وقررت الاعتماد على نفسها وكانت تجلس على السرير ووجهها صوب الباب فمالت قليلا بجذعها . أوشك ذراعها أن يخونها . توقفت في منتصف الطريق. صعدت إلى السرير بحيث أقف أمامها سحبتها من قدميها لتبتعد عن الوسادة بما يكفي ليرتاح نصفها العلوي ثم هبطت إلى الأرض وصعدت فوق السرير بحيث أكون خلفها وخلفي الوسادة وأمسكت بها من تحت إبطيها وهبطت بها تدريجيا حتى نامت على ظهرها .. أشارت إلى الحائط طالبة أن أوجه وجهها نحوه. نزلت من فوق السرير وقبضت على ملابسها بيد من ناحية الكتف ويد من ناحية الردف وسحبتها قليلا باتجاهي وحاولت إدارة جسدها جزءا جزءا لتنام على جانبها الأيسر ويكون وجهها صوب الحائط .
دخلت المطبخ لأغسل الأطباق والملاعق والأوعية التي تكدست . رجعت إليها لأطمئن على نبضها وتنفسها . تسللت حتى لا أوقظها. وجدت بين يديها صورا كثيرة . كان نبيل حاضرا في معظمها وهي معه في بعضها. تنظر إليه وتتمتم بكلام لم أسمعه . تتحدث إلى شخص مات منذ عشرين عاما. بل ربع قرن من الزمان . من المؤكد أن هذه ليست المرة الأولى .عدت إلى المطبخ لأبدأ في تجهيز الغداء وكانت قد طلبت خبيزة وقلقاسا مقليا ودجاجا . وافق أبي على القائمة وزاد عليها بابا غنوج. بينما أقشر القلقاس وأستعيد مشهد الصور وفكرة الجدار الذي يقوم بدور الستار وإشاعة الإحساس بالانفصال عن سكان البيت سالت دموعي. آه يا أمي. آه .. لابد أنك تحملين أكثر مما يحتمل إنسان.
عزمت على أن أظل مستيقظة بالليل حتى أكتشف الفاعل الذي غير لها ملابسها. في المساء وحوالي العاشرة سقطت في بئر النوم العميق ربما من الإجهاد لأني طبخت وغسلت الأواني والملابس ونشرتها ونظفت الشقة وحمّمت أمي واستعنت ببعض الكريم لتنظيف شعر نابت بجسدها ووجهها كما أشارت إلى فتحتي أنفها وفوق شفتيها وتحتهما ووضعت لها كحلا في عينيها وسويت حاجبيها بالمقص والملقاط.
عند الفجر استيقظت وتذكرت ما جرى لملابسها فأسرعت إليها . توقفت مذهولة من هول ما رأيت . تجلس في سريرها و نصفها الأعلى عار تماما وقد تخلصت من ردائها الليموني وكومته إلى جانبها وخلعت كذلك فانلة قطنية بيضاء تحرص على ارتدائها في الشتاء تحت الملابس ، وانشغلت عن الدنيا في تقليب تلك الفانلة وتمسح عنها بعض الحشرات الوهمية ثم ارتدتها بصعوبة شديدة ولكن بإصرار . لبستها مقلوبة ثم خلعتها وأعادت ارتدائها فاكتشفت إنها لا تزال مقلوبة . خلعتها ولبستها في المرة الثالثةعلى وجهها الصحيح. كانت المشكلة التي تواجهها في دخول الذراعين المشلولين في الكمين .. سحبت الرداء الطويل القطني واسع الرقبة ، لبسته بصعوبة شديدة لكن إصرارها كان أشد .
ثمة شعور يختلط فيه الأسى بالدهشة . يمتزج فيه الألم العميق بسبب عجزها وإعجابي بإرادتها ، وتعجبي للوعي الناتج عن اللاوعي . الفعل الذي تحركه قوى غامضة تكمن داخل الجسد وتعيش معه طويلا حتى بعد أن يفقد القدرة على تحريك قشة أو الإمساك بها .. تتراجع الحواس حتى لا تكاد تفرق بين طعم وطعم ، ولا تميز صوتا عن صوت. لم تحس بي وأنا واقفة في موضع غير منظور أراقبها وقد ضغطت على نفسي حتى لا تذعن لضعفي ناحية أمي فتسعى لمساعدتها . الرصد الآن أكثر جدوى . بقيت ثابتة وممسكة بالباب الذي فتحته ربع فتحة وبقي كما هو بمقدار دخول رأسي واكتشافي المشهد الغريب.
كيف شعرت أن ثمة شيئا يزعجها داخل الملابس فقررت خلعها وتنظيفها وإعادتها على الجسد المتداعي ؟!. كيف فعلت هذا وهي تنام بمساعدتي وتأكل بمساعدتي وتلبس بها وتشرب بها وتفعل كل شيء في وجودي وبمشاركة كاملة مني؟ !.
آه يا أمي .. ربنا يشفيك ويخليك . الآن وأنت في أدني حدود قدرتك تلهميني وتقوي إرادتي وتعلميني ما لا أدريه الآن . لكني أحس أن هناك ما يجب أن أتعلمه وأحفظه عن ظهر قلب .
بحثت عن الصور وأنا أساعدها كي تنام . لم أجدها . رفضت كبح فضولي فمررت بيدي فوق الملاءة إلى أن أحسست بالصور تحتها بالقرب من الحائط . استطاعت أن تمسك يدي وترفعها بعيدا .تجمدت يدي وتجمد عقلي .. كيف حدث هذا ؟ .. طاقات الإنسان ستظل لغزا ولن تنكشف جميعها إلا بعد عمر طويل .. طويل جدا.



#فؤاد_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حساب الأرباح والخسائر لعام 2013
- الحياة ... مشكلة جمالية
- أ رَ د تُه جَبَا نا
- الترجمة وصورة مصر في الثقافة العالمية (2)
- الترجمة ومكانة مصر فى الثقافة العالمية(1)
- حب خريفي بطعم العواصف
- دستوركم يا مصريين
- المفتون - مقدمة الجزء الأول من سيرتي الروائية
- الحب على كرسي متحرك
- حبى يمنعنى من خداعها
- أسرار رابعة2
- أسرار رابعة 1
- الجوائز العربية بين الحضور والغياب
- - سلالم النهار - رواية فوزية السالم بين السياسة والأيروتيكا
- المثقفون أمام محكمة التاريخ
- صبري موسى ..و - فساد الأزمنة -
- حِصانها وحِصاني
- لم تصنع نفسك .. لكنك تستطيع
- زحف النمل
- يمامة خضراء بكعب محني


المزيد.....




- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فؤاد قنديل - أيام أمى الأخيرة فصل من رواية -دولة العقرب-