أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - علي














المزيد.....

علي


حميد علي المزوغي

الحوار المتمدن-العدد: 4326 - 2014 / 1 / 5 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


الاهداء من علي الى افروديت


تصدير،

كان عليك يا علي ان تقتل نصف رجالك لأنهم خرجوا عليك و ان تقتل النصف الثاني لأنهم بتأليهك خذلوك.


جثم على الارض نارا
لم يكن يعتقد في الريح
كان موغلا في الطريق يتخذ من النار قنديلا
و لا يتكأ على عصاه
لم يكن يسقي الحرث و لا يرعى الخرفان
كان سنبلة و نجما و قوافل
و كان في احيان كثيرة كما الحواريون
و لم يكن ابدا يهوذا.
خرجوا عليه
- قتلوه –
سمرته و جيلا كاملا من الامنيات
- سحلوه -
لم يكن يتوضأ بحد السيف
كانت الفكرة صلاته و محرابه
- جندلوه –
اما الدم فكان وحده الذي تصبب منه لحظة حتفه الى جانب بعض من تفاهاتهم و كتاب عظيم لم ينحن لأسلحتهم.
الصرح القديم دنسه الناطق باسم الله زورا و بهتانا
هكذا قال علي لفكرته
كان قصيدة و كان الفجر و المرج و الصحو و البوح و الكتمان
كان كافرا كما الرب الذي يسكن جنتنا
سيدا لا يركع للقاتلين و الحرمان
كان بكل بساطة الرمل بحرا.
اغترف حفنة من رمل الطيني الذي يعقب رحلته
كان كاتبا منحرفا عن العادة
يستغرق انتشاء في قبول المسميات
اما النوتة التي اغفل كتابتها شاعر ما فقد اشرف بكل غربته على اعادة فتح معبرها
-ربما كانت تسترق النظر اليه عائشة
او بعض من مفهوم النبوة التي كانت مستشرية بفعل حكم تواجد سيد الوحي في حقيبة امرأة سيئة الصنع من جلد ثور موغل في الرداءة –
قال وقد كان سيدا في قوله الاول و ربا لكلماته:
"ننتشر جذورا ..
نمتلا بالارض لن يقتلعونا ..
نصطف في خانة الاحرار لن يرغمونا ..
نستمر فكرة ..
ترابا ..
..
طلقة ..
قلما .. لن يثنونا ،
نتصبب شهادة ..
دما و فرحا فلن تعتقلونا
و نستحيل شهداء يا سادتي فلا تبكونا."



#حميد_علي_المزوغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتابة في أثر الفراشة
- جميلة
- المتغافلون
- سورة القاتلون
- المعبر الغربي 2 او محاكمة الله
- رسالة الى صديقة رائعة 9 : المسرح . . . جنوننا
- رسالة الى صديقة رائعة 8 : ساكتبني و اقرؤك و ساقتلني لاراك.
- رسالة الى صديقة رائعة 7 : تبا لربهم الوثني.
- رسالة الى صديقة رائعة 6 : حب تحت الدخان
- رسالة الى صديقة رائعة 5 : دم الله
- رسالة الى صديقة رائعة 4 : بيان رقم 1
- رسالة الى صديقة رائعة 3 : موعد مع شمس جديدة
- رسالة الى صديقة رائعة 2 : باقة ورد و لقياها
- رسالة الى صديقة رائعة
- انكيدو صولجان الكادحين
- المعبر الغربي
- يا غريب كل الساعات ضمني اليك : اني اموت
- اطلقوا سراح الحرية
- العشاء الاخير
- انا يوسف يا ابي


المزيد.....




- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...
- في مهرجان بردية السينمائي.. تقدير من الفنانين للدعم الروسي ل ...
- أوبرا زرقاء اليمامة.. -الأولى- سعوديا و-الأكبر- باللغة العرب ...
- ابنة رئيس جمهورية الشيشان توجه رسالة -بالليزر- إلى المجتمع ا ...
- موسيقى الراب في إيران: -قد تتحول إلى هدف في اللحظة التي تتجا ...
- فتاة بيلاروسية تتعرض للضرب في وارسو لتحدثها باللغة الروسية ( ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد علي المزوغي - علي