سردار احمه
الحوار المتمدن-العدد: 4325 - 2014 / 1 / 4 - 22:16
المحور:
الادب والفن
ألستُ أنا ..
من جعل قلبهُ شاطئاً تَرسِينَ عليه
ومن عيناهُ ملجئاً تختبئين فيه
ومن ذراعيهِ وسادةً تنامين عليها
ألستُ أنا ..
من خلقَ في حُضنِهِ وطناً لكِ
وصنعَ من جسدهِ سريراً حريرياً لكِ
ودعَّا الله أن يكون لكِ
ألستُ أنا ..
من عشَقَكِ منذُ أن كُنتِ طفلة
وأوقدَ اناملهُ لكِ شمعاً ليُزيلَ عنكِ الظلام
وعلقَ ستاراً يَقيكِ لسعة الشمس
ألستُ أنا ..
من جعل نفسهُ معطفاً يُدفئَكِ شتاءً
ونهراً يرطبُكِ صيفاً
وبستاناً مزهراً يزيحُ الخريف
ويقلبُ الفصلَ ربيعاً
ألستُ أنا ..
من قضىَ الليالي يَقلبُ صوركِ
ويشمُ كَفهُ المعَطر من لمسةَ يدكِ
وتاهَ في الخيالَ يستوحي مظهَرَكِ
ألستُ أنا ..
من اغتربَ وتفحمَ فؤادهُ شوقاً لرؤيتكِ
ومزّقَ السياج وعبر لأجلكِ
وتجاهلَ السجن مستقوياً بعشقكِ
ألستُ أنا ..
من اصطفاكِ أنتِ من كُل النساء
و وضعكِ على عرشَ قلبهِ
وجعلكِ ملِكتهُ وأصبحَ هو حارِساً لسيدة النساء
ألستُ أنا ..
من غزلَ الحروف شعراً لكِ
وكل القصائد والكلمات وهبها لكِ
فـَ واللهِ أحبُكِ أنا وارفضُ دونكِ الحب .
https://www.facebook.com/serdar.ehme
نشرت في جريدة القلم الجديد العدد 20
#سردار_احمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟