أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار احمه - سردار احمه .. أنثى باحثة عن الحب














المزيد.....

سردار احمه .. أنثى باحثة عن الحب


سردار احمه

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


حلوة, روحها مرحة, مفعمة بالأمل وحب الحياة, وكل شيء فيها يشدك للضحك لأنها تحب المُزاح, وحينما تضحك يسمعها كل الحي, درست وفي الابتدائية احبت ابن الجيران وعندما وصلت للاعدادية ولم تبقى الصفوف مختلطة نسيتهُ, والتهت بدراستها وكتبها وصاحباتِها, يضحكن يلعبن يغنين يتمازحن, ويتشاطرن بالتعليقات على الشباب "هاد سمين وهداك مجنن البنات ويا لطيف شقد بيحكوا عن ابطال المسلسلات" وإلى ما هنالك من احاديث تخص الشباب. ولكن الموضوع الذي لا يتغير بينهن هو الحديث عن المكياج والأكسسوارات وأخر الموديلات في السوق. وحين تراهن مجتمعات ويتهامسن أعلم أن مصيبة ستحصل وهناك مقلب بأحدى الفتيات من "كعب الدست" سيحدث ..
كُلما تكبُر تزدادُ حلاوتها وجمالها, وحبها للحياة وتعاملها البسيط وصوتها الهادئ و روح المرح لم يكن يفارقها, تبتسم للجرح وتغمز للوجع وتنسى ثم تمضي بالحياة بكل تفائل وترى في الأفق مستقبلا ً يليق بِخيالها وحلمها الذي وضعتهُ في مخيلتها وصممت على الوصول إليه .
لكن فجأة تغيرت عندما رأت إحدى صديقاتها وهي تتهامس بالحديث مع حبيبها على الهاتف. ارادت أن يكون لها حبيب تتهامس معهُ ليلا ًمع القمر وأن تكون مرتبطة بشريك يحميها ويسيران معاً في باحة الكلية وتتفاخر بهِ كما تفعل صديقتها. لقد تأثرت كثيراً بالحب أو ربما تأثرت بالاهتمام ولكنها لم تعلم أن العشق والهوى لا يأتيان مجبراً بل يأتيان في موعدهِ لوحده. حينما يرجف القلب وتشعر بالجوع باستمرار وتبدأ بقراءة عبارات الحب لنزار قباني وتخلوا بنفسك كثيراً وتبتسم مع خيالك الشارد بالحبيب وتهتم بمظهرك حتى لو كنت لوحدك وتميل إلى الأغاني العاطفية والأفلام الرومانسية تلك التي تزيد من نبض القلب .
لقد تغير سلوكها واختلفت كثيراً بعد رغبتها بالحصول على الحب وأصبحت تجالس زوايا غُرفتِها الباردة, مسروقة الضحكة, شاردة التفكير بزوج المستقبل, ذاك الشجاع الذي يأتيها على حصانهِ الأبيض, ذاك الفتى النبيل الأكثر جمالا ًمن شُبان حارتِها. وتبقى تتبادل الزوايا بعيدة ًعن التفكير بكل شيء إلا زوج المستقبل, ذاك المخلص التي تنتظرهُ وتفشل بالوصول إليه .
ومن هنا يجب أن تعلم الأنثى بأن الحب يأتي لوحده, وحذارِ أن تلاحقيه. وفكرة البحث عن فارس الاحلام وإرضاء المجتمع بإقامة علاقة مع شخص لا يتلاءم معها بدافع الخوف من فكرة الوحدة ولقب العانس تجرنا إلى علاقات فاشلة كتلك الشهوانيةِ منها وتترك تلك العلاقات العابرة المصنوعة أثراً غائراً في قلوب الفتيات قد لا يمحوه الزمن وتأثر مستقبلا ًعلى حياتها الزوجية. لذلك على الأنثى أن تكون أكثر صلابة وأن تبتعد عن عاطفتِها الفياضة وأن لا تشعر بأنها كائن ناقص ما دام الرجل غير موجود في حياتها. وعليها أن تدرك بأن استمرار العلاقة يكون بالتفكير بعمق وإقتناع العقل بضرورة وجود هذا الشخص في حياتها وعدم الانجرار وراء العواطف والبحث عن رجل يملئ الفراغ العاطفي .

https://www.facebook.com/serdar.ehme



#سردار_احمه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سردار احمه ..الثورة بين مطرقة النظام وسندان المعارضة
- سردار احمه .. في كل لقاء
- سردار احمه .. سواكِ لا أريد
- سردار احمه..مشعل التمو عامان على الرحيل
- سردار احمه .. لاشيء جديد
- سردار احمه..امة عربية واحدة
- سردار احمه .. وطن منهك
- سردار احمه .. ومضات (3)
- سردار احمه..النصرة وأخواتها
- سردار احمه .. ومضات (2)
- سردار احمه .. ومضات (1)
- حقد يظهر مع الأيام على الكردي
- سردار احمه .. إنها غرب كردستان وليست فلسطين
- .. أحبُكِ
- سردار احمه .. اعيدوا أنسَنا
- ذات ثورة


المزيد.....




- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام
- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سردار احمه - سردار احمه .. أنثى باحثة عن الحب