أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سردار احمه - ذات ثورة














المزيد.....

ذات ثورة


سردار احمه

الحوار المتمدن-العدد: 4132 - 2013 / 6 / 23 - 15:05
المحور: كتابات ساخرة
    


ذات ثورة

ذات ثورةً ...
أحتلت فؤداي أنـثى
صادفتها في بعد اليوم مافي خوف
فهتفَ قلبي لها حبـــاً منذ ذاك اللقاء
وتكرر اللقاء ..
حــتى ادركنا إننا للحب أوفيــاء
وهبتني اسمها , رقم الهاتف وعنوان منزلها
فكـُـنت للرب شاكراً على هذا العطاء

ثم تعالىَ صوتنا في إســـقاط النظام
وما منحبك ما منحبك قاتل ظالم ناهب شعبك ..
فــَ انهالت علينا القنابل المسيلة ُ للدموع كما المطر
ممطرتاً عيناها دمعاً
بادرت إليها مسرعاً بالكولا لتغتسل بهِ
وافترقنا بعد أن اوصلتها الى باب البناء

نشر الليلُ اجنحتهُ فاحماً ضوء الصباح
وحيدُ ً أنا هذا المساء
ويغريني طيفـُها إلى اللقاء
ذهبتُ في الثالثة ليلا ًبعد القذيفة الخامسة عشر
ويا لهُ من ليل مخيف أهيم يخلو من النجوم والقمر
والأزقة ُ خالية من الأنارة و ضجيج الحافلات
ليل لا صوت يعلو فيه سقوط القذائف إلا صوتُ إشتياقي

شارع تلوَ الأخر
شهداء ,, جرحى ,, بكاءُ نســاء
وبيوت تهتز جدرانها من نواح الأطفال
وأصواتُ الرجالِ تطرق باب السماء منادية يا الله مالنا غيرك يا الله

ومتخفياً من أخر قناص ...
رأيتها تنتظر خلف نافذتها في الجهة المطلةِ على الحارة الضيقة
تنتظرني والدمع يسيل من حدقتها
صــــرخت في وجهها .. ؟
بكفي تبكي أنا جايه قلك كلمتين وأرجع قبل ما يطلع الضو
هي : قول
أنا : بحبك ,, وماتحملت استنى لمظاهرة بكرا , يلا سلام وبشوفك بكرا
هي : ماشي حبيبي ,, الله يحميك .



#سردار_احمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...
- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سردار احمه - ذات ثورة