سردار احمه
الحوار المتمدن-العدد: 4209 - 2013 / 9 / 8 - 19:34
المحور:
كتابات ساخرة
أطلقتُ سراحَ قـُبلتي نحوها
احتضنُتها..وحرصتُ على أن تكون شفتاي ناعمتان حتى لا اخدشها
يد على خصرِها,,ويد سجنتهُ مابين نهدينِ يكسوهما العـُري
ابتعدتُ عن ثغرها قليلا ً
لأشاهدَ إبتسامتها المثيرةُ والكفيلة لعودتي نحوها .
_____________________
روحي تتعطشُ إلى لحنكِ
إعزفي لي لحن الهوى لأذوبَ في نغمكِ
هنا جســدي هو لكِ سلم موسيقي
داعبي الأحرف جيداً , ليصدح لكِ لحناً يليقُ بكِ
لحناً اتوه بهِ في ترانيم ثغركِ المعســول
______________________
كنت شديد الرغبةِ في عناقها وفعلت
هرولةُ إليها وعناق دامَ بضع سنين , عناق إشتقتُ إليه
وعند خلعي لها والأفراج عن سبيلها من حضنـي مُعلنين موعد الرحيل
حينها ايقنت إن السجن الوحيد الممتع هو عناقُها في غرفة انفرادية
والذكرى الوحيدة التي بقيت لي منذ ذاك اللقاء ؟
هو احمر شفاهها على قميصي الذي رفض ان يغتســـل .
https://www.facebook.com/serdar.ehme
#سردار_احمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟