سردار احمه .. اعيدوا أنسَنا

سردار احمه

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 14:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

اعيدوا أنسـَـنا

أنـس عُـد سريعاً عزيزي
فمازلنا نستنشقـُكَ جميعاً
وقهقهتك تملئ الكون فرحاً
تعال فالمكان ينقصهُ برائتُـك

جلادُكَ أراهُ يرتجفُ خشيتاً من ضحكتكْ
يرتعش وأنتَ تتقبلُ منه الصفعة مُـبتسماً لأجلِ كرامتكْ
جدارُ سجنكَ الحاقد يهتز إمام تسامحكْ

يـُتعبني مشاهدتكَ على ذاك الفيديو المُـفبرك
تنفـُسكَ الصعداء
عيناكَ المرهقتانِ تعباً
يدُكَ الملويةُ ضرباً
لحيتـُكَ المطولة قسـراً
تجاعيدُ جبينك أطول من عـُمرِ سجانك
قميصكَ الأبيض يعكسُ لون قلبك

أصبر يا صديقي
فأمك تطرق عرش الرحمن على الدوام
لإسقاط السوط من يدِ جلاديك
دموعُ أخوتك ملأت الوديان حـُزناً لغيابك
قدمُ أباكَ عمت الشوارع بحثاً على أسمك

القليل من الصبر يا أنس
فكلنا هنا ننتظرُك
أعينُنا على مقبض زنزانتك تتوسلُ حريتك
عُـد فكُلنا يحتاج ضحكتك .


للمزيد حول اعتقال أنس الحسيني

إعترافات خلية خططت لإغتيال الرئيس الأسد و وزير خارجيته وليد المعلم.
تحت هذا العنوان السخيف الملفق نشرت مواقع موالية للنظام السوري تهم مباشرة بحق - أنس عبد الحكيم الحسيني - الذي يظهر في شريط فيديو صنعته اجهزة المخابرات و الفروع الأمنية على مقاسهم المعلبة بالتهم و التلفيق بغية اظهار النشطاء المدنيين كارهابين في سلوك حفظته كل الوسائل الإعلامية و الحقوقية و السياسية.
حيث يدلي أنس اعترافات عن تخطيط اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد و وزير خارجيته وليد المعلم مع البعض من رفاقه في الخلية على حد قول الموقع وفق الجزء الأول من شريط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=UR1k8sKLTv0
رابط بعض الموقع الموالي الذي نشر الخبر
- http://www.syriasteps.com/?d=145&id=101467

اعتقل أنس من قبل فرع امن الدولة بدمشق . واخباره متقطعة منذ 2012/12/31

#سردار_احمه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل