أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - المطارد














المزيد.....

المطارد


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4322 - 2013 / 12 / 31 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


المطارد
عبد العزيز الحيدر
من غرفةٍ إلى اخرى
من اقصاءٍ
الى اقصاءٍ
الى اقصاءْ
الموانئُ تؤدي الى موانئ
.............
كلُّ النهاياتِ بداياتٌ للخرابِ المتكررِ
...........
القواربُ تتمايلُ بقلقٍ وصداعٍ
بواباتُ المدنِ مغلقةٌ على ليالي الصقيعِ
والدورياتُ تحيطُ بالشوارعِ
من شارعٍ الى شارعٍ تنطفا الانوارُ
اقدامكَ تسحبكَ الى احلامٍ زرقاء
..........
البردُ يتسللُ الى جسدكَ الهاربِ
الى اين؟
..............
قدركَ ان كنت تدرك
اللايقينَ المرعبِ
وفراغُ كفيكَ
..............
غارقاً في بحارهِ المضطربةِ
صعوداً متكررا ً
اليومَ فقط ادركتَ محنةَ سيزيف
فمن يدركُ محنتك
من يوقفْ هذه المطاردةَ اللعينةَ
المطاردةُ غير المنصفةُ
.............
لا الارضُ تعرفُ خطواتي
ولا انا اعرفُ موطئ اقدامي
كلانا في مجهولٍ دامسٍ
مجهولٍ بلا حدودَ او الوان
مطاردٌ من الفتى الملتحي المعينِ كاهناً
ومن المومسِ الضاحكةِ بخبث ٍ
المتحكمةُ في الاخلاقِ
مطاردٌ من القضاة ِ
الذين يقفُ امامهم وخلفهم الشرطةُ
مطاردٌ من ارضٍ تحت اقدامي تترنحُ ومن سماءٍ فوقي تبكي في كل حين
مطاردٌمن ذكرياتٍ مؤلمةٍ واخرى تلعبُ في الجوفِ المفرحِ للقلبِ
مطاردٌ مني
مولوداً يصرخُ في وجهَ الحكمةِ
وفتىً يصرخ في وجهَ الريحِ



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نار
- اللغة
- الآلة
- الوجود والعدم في المدينة
- قصة قصيرة الفجيعة
- الشيطان في الاحتفال
- مدن الضفادع
- يوما ما
- الظلال الكثيفة
- هو الذي انشد
- وصل
- شباك
- الظلال
- صهيل متاخر
- الغليون
- فجر منحرف
- نفور
- السلالم الملتوية المتصدعة
- مسيرات
- قصيدة...........الاخلاق..........


المزيد.....




- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - المطارد