عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 00:33
المحور:
الادب والفن
السماء التي اشرقت بالسواد
واحات الذاكرة
المنحنيةالظهر
المختبئةخوفا في الصف الاخير
اقواس عالم غريب
اسلاك تتعطب تحت ابصار مندهشه داخل اللوحة
لا زمن يمكن ان تتوسده
لا زهور في الكلمات
ثيابك المليئة بالقلق
وحساسية جفنيك
اذنيك
مشاعرك المهروسةتحت العجلات
وطيورك التي يصعب اعادتها يوما بعد اخر
هواجس يومية
وها هو الفجر
حماره الذي لم تمتلأ عيناه بنومة هنيئة منذ اشهر
واشجاره التي وحشة وغياب
ها هو صديقك
فجر
كل رؤاك زعابيب
كلها اوهام
تراب متقادم امام الباب
في ثنايا الشبابيك
تحت لسانك
جرحك يتعفن في هواء هذه المدينه
وليس لازهارك من امل بالندى
الفجر سواد
والبحر سواد
والكف سواد
لا رجعةللكلمات في هذا المحور
في هذا الفلك الفاسد
الفلك الدائره بين هلالين من بنفسج روحك وكف سوداء تغلق فمك
لارجعة ابدا
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟