أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الحسن - حُكامنا..وعبادتنا للطغاة














المزيد.....

حُكامنا..وعبادتنا للطغاة


حسن الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 16:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذُ 40 عام والذبح والتهجير والسجن دخل في كل بيت عراقي ،منذُ أن صب الطغاة غضبهم الطامع للديكتاتورية وحب المادة والمصالح الأخرى، وهذه الأمور تلازمنا.
لكن نحنُ من صنعهم ونحنُ من عبدهم لأنهم يمثلون لن آلهة الأرض،ثم قتلونا بطغيانهم وديكتاتوريتهم التي قتلت الحرية السياسية المطلقة ،منذُ أحمد حسن بكر وأفعاله الوحشية ضد طائفة الأكراد وصدام وجرمه ضد الأكراد والشيعة ومع قله من السنة والى نوري المالكي الذي يشغل ذاكرة المؤرخين بتعداد ظلمه وفساده لنتذكره حتى يأتي القادم للسلطة.
ولآن الأزمة الديكتاتورية وعبيدها الذين ينشغلون بأمورهم العنصرية هنا وهناك،الأزمة التي صنعناها بأنفسنا ثم لعَنا أنفسنا على ما فعلنا ،ليظهر عبيد الطغاة ليصنعوا أنفسهم من عبادتهم للصنم الهزيل(الحاكم)المرتبط بعبيده المذلولين بالجهل.
بعد ذالك غابت حقوق المعارضين لذالك الديكتاتور،وغاب احترام حقوق العبيد لذلك الصنم ،وبعدها استلمنا تأثيرات الخطيرة والمدمرة على شعبنا عندما صمتت أراء الشعب بسبب تجبر الطغاة وقوتهم التسلطية من الحرية السياسية الغير متفهمة لديهم،وأما لدينا تعطلت مملكة الفكر والإبداع مع كانت لدينا نخبة من المثقفون المعاصرون للأزمة الديمقراطية واللأستبداد الحكام الديكتاتورين،ومع ظهر القوى المعارضه التلك الأنظمة المقبورة.
مع ذالك كله هناك ناس تعبد الطغاة مثل عباده آلهة البشر ولا يعرفون شركهم هذا ومعاصيهم الغير محدودة،بعدما تفهمنا القليل من مفهوم الديمقراطية عندما اعتبرناها سلاح يكافح القوى السياسية الطاغية عن حقوق شعبها ومعتدية عليها ومتنازعة عليها ومغتصبتها.
مع علمهم بأن الاجتهاد السياسي والدستوري ينادي من يناديه ويحفظ كرامة شعبه الذي لم يعبده وإيجاد أسس جديدة من أجل حفظ وصيانة حقوق المواطن لكنهم حكام طغاة يعبدون المادة مثلما يعبدهم المتذلذلين.



#حسن_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة..متى تسقط؟
- الدعاية الانتخابية تطرق أبواب المواطنين
- أحببتكِ من أعماق قلبي
- الجلبي ماذا يريد؟
- الحسين لنا ولَكم
- مخاطر الولاية الثالثة..على الجاهلين لها !!
- قتل الطائفية..وهل ينفذ صبر الشعب؟
- صناع الموات..العراق المنتج الأول!!
- العراق..ديمقراطية تخلف!!
- الحكومة..الوجود بما هو موجود
- العراق ‘مهزلة الماضي والحاضر‘
- الإنقاذ الأخير، ميثاق لا شرف،
- مسلسل التفجرات لن يتوقف
- إشكالية الفكر العربي
- الطائفية سوف تمتلك أوربا


المزيد.....




- محلل عسكري لـCNN: رئيس الصين -يتلاعب- ببوتين.. وهذه نصيحتي ل ...
- ميكروفون مفتوح يكشف محادثة سرية بين بوتين والرئيس الصيني
- أدلة متزايدة.. تداعيات -الكيماوي- الكارثية في السودان
- خلال أيام.. ترامب يعتزم إجراء محادثات بشأن أوكرانيا
- المغرب - تونس: أزمة دبلوماسية صامتة بعد سلسلة من الحوادث وال ...
- القضاء الأميركي يحكم بعدم قانونية إلغاء ترامب منح جامعة هارف ...
- ماذا تعرف عن القاتل الأعمى الإسرائيلي الموجه لإبادة غزة؟
- نتنياهو: وصلنا إلى مرحلة الحسم في غزة
- ترمب يتعهد وضع حد للجريمة في شيكاغو ويصفها بـ-أخطر مدينة-
- لجنة نيابية أميركية تنشر دفعة أولى من -وثائق إبستين-


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن الحسن - حُكامنا..وعبادتنا للطغاة