الحكومة..الوجود بما هو موجود

حسن الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4236 - 2013 / 10 / 5 - 22:36
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

بدأت بعنوان فلسفي وهذا ما موجود في الشارع العراقي (الفلسفة الساذجة)أي فطرة المواطن على اكتشاف الفساد الحاصل في بعض دوائر الدولة أن لم نقل جميعها.دون تدخل الحكومة بمكرمة معنوية أو مادية (الشعب يتحدث والحكومة صامتة) أي تتبع سياسة المراوغة (الكذب) وهنا المواطن يقف متسائلاً عن ما هو المنجز الحكومي هل هوا المتفجرات التي تحصل في جميع مناطق العراق أو كثرة تصريحات الكاذبة أو سرقة أموال الشعب (المنجز أصبح فاشل بنكهة الحكومة العراقية).الوجود.. المتفجرات التي تدخل في جميع مناطق العراق و(الخضراء) طبعاً لا تذكر لأنها منطقة يعيش فيها السياسي الكاذب والمتخفي وراء جدرانها المحاطة بالأجهزة الأمنية التي تختلف عن المناطق التي لا تمتلك سارق الحق العام (السياسي) أذاً الحكومة تجدها في صندوق مغلق يحتوي على الكثير من ملفات الفساد.نحنٌ كشعب لا نعرف ما المستقبل المحتوم الذي يمتلكه بائع الضمير(السياسي)ويمتلكه إعلام سياسي فقط يخدم مصلحة القائد(لعبة الشطرنج)يبقى القائد لن يسقط رغم تهجم الشعب والأحزاب الأخرى عليه..ليعيد الماضي الذي عشنا وعرفنا وقاومنا .الآن بدأ استقلال المواطن بالموجود (القطع السكنية) من أجل أعادة الماضي الذي عرفنا (المسخرة السياسية)...الموجود الحكومة لكن لا نعلم أين دورها في مصلحة الشعب. أما الوجود الشعب الذي يتكتم تحت مصلحة القائد الذي ينتمي له.

#حسن_الحسن (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل