أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الامارة - دولة المواطن..متى تبدأ؟














المزيد.....

دولة المواطن..متى تبدأ؟


اسعد الامارة

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 16:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجمع الطموح
متى يشعر المواطن بالامن والآمان؟
متى يشعر المواطن بالاحترام في وطنه؟
متى يحقق المواطن طموحه ومعه تجمع الطموح؟
متى يبدأ بمعرفة حقوقه من خلال إئتلاف المواطن؟ هذه الاسئلة يبحث عنها المواطن لانه ضاع في تيه الشعارات الزائفة وضياع الاحترام وفقدان الشعور بالرغبة بالبقاء في وطن لا يحترم فيه المواطن.
إن ائتلاف المواطن وكتلة المواطن تحقق له الطموح من خلال الإلتفاف والتجمع الناجح مع من يحقق الطموح، يمنح ائتلاف المواطن للمواطن الضياء والشفاء ليبرأ من هذه العقد والمساومات التي وصلت إلى حد بيع المواطن والوطن !!!
كاد الوضع الحالي أن يحدث لدى المواطن هلوسات من كثرة الممنوعات والمحرمات وتفشي الفساد وانواع البيع والشراء للوطن والمواطن ، ويبقى المواطن بلا طموح ولا هدف يرسمه ليومه على الاقل أو لغده.
من المعروف ان المواطن وصل به الحال أن يفكر بحلم جميل دون ان تداهمه الاجهزة الحكومية لتقول له لماذا تحلم بهذا، ولماذا تجاوزت في حلمك التابو!! انك لست بمواطن نطبق عليك سنن القانون في دولته. أين يتجه هذا المواطن ومعه أطفاله، راح يفكر بالرحيل الابدي من الوطن.. أنها نفس الفكرة بترحيل شعب في زمن الجوع واللاوطنية زمن النظام الدكتاتوري ــــــ زمن الحصار المقيت، لتعود فكرة الشبع العشوائي وانتشار العشوائية في السكن والفوضى في كل مرافق الحياة، اتفق الجوع والشبع معاً في قاسم مشترك وهو إنهاك المواطن إنهاكاً نفسيا واستنزافه لحد التفكير بالرحيل والخلاص من وطن لا يقيم للمواطن حقوق الانتماء، حقوق المواطنة بينما يعيش الآخر والشلة الحاكمة هذيان العظمة وصارت الكلمات التي يتفوه بها البعض شديدة الشبه بالاساطير والقصص الخرافية وخاصة ما ينسب إلى ابطالها من معجزات في المنطقة الخضراء غير المحصنة.. الآيلة للسقوط.
نتبين أن هذا الإنكسار لدى المواطن وخفوت روح الطموح ونبذ الوطن بما فيه من ذكريات جميلة في الطفولة- مؤلمة في البلوغ لم يعد قاصرا عليه وحده، فجميع من شغلهم هموم المواطن وما يتعرض له في وطنه يرون أن الانسان بما هو الطرف الحر والمسؤول والفاعل في تلك المعادلة، معادلة المواطن – الانسان في مواجهة الظلم ومن يحيط بالظالم حتى وإن كان له تاريخ عادل فقد بدأ يتمركز حول ذاته، ويبحث عن وسائل البقاء لمرة عاشرة او أكثر في الادارة، لتنتهي هذه الاسطورة غير العقلانية ولتنتهي نزواته في امتلاك السلطة والباقي رعاع، لتنتهي فكرة العبث غير المسؤول بالوطن والمواطن والاصرار بالبقاء لمدة أطول بادارة الفوضى واستمرار الرشاوي وبيع الوطن بأسره.
يقول الحكماء ان الذين يفسدون في الارض لاهم وحدهم بما يفسدون بل والآخرون من حولهم بصمتهم، أو جهلهم، أو اللامبالاة .. وعندنا جريمة لا ندري حقاً إذا ما كانت قد توقفت أم لازالت مستمرة في الخفاء..أعني فكرة توريث الابن واعطاءه سلطات لا يملكها اي مسؤول في الدولة، اعدنا فكر بفكر ، ما اشبه اليوم بالبارحة من عدي وقصي إلى رغدان وحمدان وربما سعدان؟؟
هذا هو الشكل الجديد لإهدار حقيقي وبشع لحقوق الإنسان وحقوق المواطن، اذن لم يعد الخطر متجسداً في مصادرة الحرية والحرمان وابداء الرأي وغير ذلك من الاشكال الاساسية التقليدية من الاضطهاد والرشوة والفساد في كل مؤسسات الوطن.
عالم الغد القريب لا بل عالم اليوم، بل وايضاً ربما عالم الأمس القريب ايضاً كنا جميعاً شركاء في هذا القارب الواحد الذي تتقاذفه الامواج وتعصف به الأنواء ويوشك أن يجنح بل وربما يوشك إن زاد تقاعس الجموع، جموع المواطنين، وجشع وقصر نظر القلة من الحاكمين والمالكين الجدد ومن في ايديهم مقاليد الأمور والسلطة في السياسة والاقتصاد والامن وأمانة الوطن إن وجدت أمانة لدى الحاكمين الجدد بلباس الدكتاتورية القديم...أن يعيدوا فكر الدكتاتورية المقيته بلباس الديمقراطية وقلنا سابقاً ونعيد القول أن مخاض الديمقراطية هو يد تعمل وأذن تنصت وهو المخاض الذي سيخوضه المواطن في مخاض الديمقراطية الذي يسير عليه المواطن وإئتلافه الذي يرى بأن البطالة نجسه واليد التي تعمل هي عبادة حقيقية وإيمان بالعقيدة التي دعى اليها آل البيت (ع) وإئتلاف المواطن هم من دعاة فكر أهل البيت في الصبر والحكمة لتحقيق الطموح.
ولنا عود مع المواطن وما يريد وكيف يتحقق طموحه بإتئلافه ..إئتلاف المواطن..ولنا عود.



#اسعد_الامارة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحنُ والمواطن..إلى أين؟
- من أجل المواطن..إشكالات وطنية!!
- عمل وأداء ومناسبة عظيمة في كلية الفنون الجميلة بجامعة واسط
- الرضا النفسي ..حجر الزاوية في الصحة والإضطراب النفسي
- التكيف النفسي ..الشعور بالقدرة!!
- دراسة عن تربوية إمتحان الدور الثالث لطلبة السادس الاعدادي
- الدولة والبناء النفسي للإنسان!!
- الدين ..وتربية الذات
- القلق .. وقلق المستقبل ..مدخل نفسي
- الانتماء والولاء وافكار أخرى
- عن النفس واللاعنف
- إصدارات علمية جديدة في علم النفس
- الجماعة وبناء الشخصية
- الواقع العربي اليوم ..الكل يتكلم ولا احد ينصت!!
- البناء النفسي في الانسان .. المعنى والمبنى
- المسايرة والانتماء ..الوحدة الجدلية بين الفردية والجماعية
- الحصر النفسي ..الشئ ونقيضه؟؟
- تربية الحروب والازمات ونتائجها
- مقدمة في علم نفس المرأة للدكتور ريكان ابراهيم - عرض كتاب
- بيان صادر من تيار الطموح والتغيير


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الامارة - دولة المواطن..متى تبدأ؟