أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الامارة - نحنُ والمواطن..إلى أين؟














المزيد.....

نحنُ والمواطن..إلى أين؟


اسعد الامارة

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سقط النظام الدكتاتوري وسقطت معه الكثير من الأقنعة التي كانت تغطي وجهه، وأهدرت حقوق المواطن الإنسان الفرد في العراق، حيث تواطأت حكومات وأحزاب خارجية ضد هذا المواطن"العراقي" فتعاطفت معه مرة بالاستنكار ومرة بالتأييد الخجل وخصوصا في السنوات العجاف بعد العام 1990 زمن الحصار، وكان ما كان والحق أن الواقع يبين لنا أن حظ هذا المواطن العراقي ليس بأحسن حال ما بعد التغيير- التحرير- الاحتلال، فرغم التحسن المادي وفسحة من حرية التعبير، ما زال يخاف أن يقول ما يريد ، بل تمركز حول ذاته واعتكف وراح يبحث عن بدائل أقل ضغوطاً في الحياة اليومية ومخاوف السلطة والتقرب منها، ولم يستكين العراقي مع كل الظروف في مقاومته من أجل البقاء والاستمرار والمطاولة في مواكبة العصر الجديد الذي حمل معه رياح النزعة الفردية الإبداعية الإستغلالية المعاصرة وهي ما تسمى بالنزعة البارجماتية الامريكية وكما يقول علماء النفس والإجتماع أنها تنطوي على هامش من الفردية يسمح لها بأشكال من المعارضة والرفض، بل وربما بأشكال محدودة من التمرد، وهو بمثابة متنفس وصمام أمان يسسمح بالحوار الفج والصارخ من التمادي في الإستغلال في كل شئ، فتلوثت الأيادي بالقتل من أجل المناصب، وتلوثت النفوس من أجل المال وشاع الفساد المالي والاداري وكثر الجياع والمحرومين لإنتزاع بعض الحقوق ومنها قطعة أرض ليبني بها سكناً لاسرته وأزدادت شريحة المتخومين لحد كسب المليارات، وضاع هذا المواطن، الفرد الإنسان العراقي النظيف بين هجمات النزعات الفردية، وأختفت صرخة الـ (نحن) بين فحيح إنجازات الفردية والتمسك بالسلطة حتى وإن كان البناء أعوج ..
أزدهرت الفردية على حساب الجانب الخلقي، الضمير، أو عقيدة الدين الصحيح الخالي من شوائب دين السياسة أو أيديولوجية الحاكم، التي تحكم وتوجه، تعدل!!!،وتقيد ولعل غياب العدالة في عراق اليوم لانه محكوم في مجمله بآليات النظام الدكتاتوري المقبور التي يستحيل إيقافها لانها تساعد الحاكم على بسط نفوذ النزعة الفردية الدكتاتورية بيسر تحت مسمى الطائفة،المذهب، الإنتماء لنزعة الإمتلاك حتى اصبح عراقنا عراق الجياع حتى الموت والشبعانين حتى التخمة، والسبب تسهيل كل ذلك من قبل الحاكم المتربع على الكرسي وإستمرار بقاءه أطول مدة ممكنة.
الجوع والتخمة أوضح جوانب الصورة في عراقنا اليوم وعلى جميع المستويات على مستوى الدولة أو القطاع الخاص أو العسكر أو من يمتلك شخصا مقرباً له. نجد أثرى الأثرياء وأفقر الفقراء على مستوى العراق بأسره بل داخل حدود كل محافظة أو قضاء أو ناحية أو قرية، أثرياء تنوء خزائن بنوك الدول المجاورة والخليج ومصارف العراق بودائعهم، بل الملايين والمليارات من الدولارات، وفقراء يموتون جوعاً على أرصفة الشوارع أو بنوا اعشاش في الفضاءات الخالية وهي بالاساس صممت متنزهات أو حدائق، بل أمتد إلى الاسرة الواحدة، إذ لم يعد الموسر فيها يجود بفضل من طعامه على الجائع فيها.. هذا حال المواطن في العراق اليوم.. ..هذه الصورة الكئيبة والحزينة لعراق اليوم، عراق تعملق عقله بالفساد والحيل وتضخمت قدراته في إيجاد بدائل لكل موضوع أو قضية، وتوارى خجلا ضميره وجفت في قلبه ينابيع الرحمة والحنان والعطف ونسوا سمات أهل البيت"ع" إلا في المشي أو التعبد الكاذب ..أين حقوق المواطن .. أين ألـ "نحن" بدلا من الـ "أنا" أولا..إنها اسئلة لاجابات نخشاها.
أن المواطن بكل إئتلافه وتجمعاته وكتلته :كتلة المواطن ترى شعار:
يد تعمل وتنتج، وعقل يبدع ويبتكر، وقلب أو قل ضمير، أو عقيدة أو دين تحكم وتوجه وتَعدلْ بتوازن للعلاج ..فلنكن مع المواطن في إئتلافه وكتلته وتجمعه لغرض اعادة توازن الافراد والمجتمع الذي يقودنا حتماً مع المحافظة على القيم العراقية الأصيلة إلى "اليد التي تنتج العقل الذي يبدع والقلب الذي يرشد، فضلا عن العدالة والمساواة التي لا تتحقق إلا بـ (نحن) وهو المخرج الوحيد من الفساد والفقر والعوز والمساواة بين المواطنين. المواطن بحاجة إلى المساندة أو الدعم وهو ما يدعو اليه إئتلاف المواطن لانه المخلص المنجي من هذا الفساد والاختراقات الآمنية التي تحصد كل يوم بسبب الرشا في كل مفاصل الحياة الادارية والاجتماعية وترسيخ قيم اللا وطنية ومسخ حقوق المواطن.. نبني عراق جديد لمواطن في محنة، محنة الإنتماء، المحنة الشاملة في البحث عن الأمن والآمان في الوطن، محنة المساواة والعدالة في التوظيف واستحقاق الحق، محنة المرض الذي يفتك به والدولة واقفة تتفرج رغم إن الدستور ضمن حقوق الرعاية الصحية لكل فرد عراقي، ولكن أين المؤسسات التي تحترم المواطن في الشدة، شدة تعاظم المرض وضيق العيشّ!! وسوء العلاج والادوية..نحن على يقين تام بأن ائتلاف المواطن سيعيد الحقوق المسلوبة الى المواطن وأولها العلاج المجاني لكل مواطن..مع الاحترام الكامل بدون مكرمة المتربع على الكرسي..ولنا عود عن المواطن وإئتلافه.
تجمع الطموح





#اسعد_الامارة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل المواطن..إشكالات وطنية!!
- عمل وأداء ومناسبة عظيمة في كلية الفنون الجميلة بجامعة واسط
- الرضا النفسي ..حجر الزاوية في الصحة والإضطراب النفسي
- التكيف النفسي ..الشعور بالقدرة!!
- دراسة عن تربوية إمتحان الدور الثالث لطلبة السادس الاعدادي
- الدولة والبناء النفسي للإنسان!!
- الدين ..وتربية الذات
- القلق .. وقلق المستقبل ..مدخل نفسي
- الانتماء والولاء وافكار أخرى
- عن النفس واللاعنف
- إصدارات علمية جديدة في علم النفس
- الجماعة وبناء الشخصية
- الواقع العربي اليوم ..الكل يتكلم ولا احد ينصت!!
- البناء النفسي في الانسان .. المعنى والمبنى
- المسايرة والانتماء ..الوحدة الجدلية بين الفردية والجماعية
- الحصر النفسي ..الشئ ونقيضه؟؟
- تربية الحروب والازمات ونتائجها
- مقدمة في علم نفس المرأة للدكتور ريكان ابراهيم - عرض كتاب
- بيان صادر من تيار الطموح والتغيير
- أمن الدولة ازاح أمن المواطن


المزيد.....




- ترامب يزعم: -سيطرتنا كاملة وشاملة- على أجواء إيران..طهران تط ...
- وزير دفاع إسرائيل الأسبق: الشعب الإيراني -لديه كل الأسباب لل ...
- سبعة جرحى وخسائر مادية جراء عاصفة قوية ضربت الساحل الغربي لك ...
- تواصل قصف طهران وتل أبيب وميرتس يتوقع مشاركة أمريكا في الحرب ...
- ألمانيا - العثور على جثة مصرية مختفية والشرطة تعتقل زوجها
- صحف ألمانية ودولية: كان على إسرائيل التريّث قبل ضربها إيران! ...
- -سي إن إن-: ترامب لا يريد جر الولايات المتحدة إلى الحرب الإس ...
- وزير الخارجية السوري يبحث مع نظيره الألماني مشاريع إعادة الإ ...
- بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
- عضو في الكنيست الإسرائيلي يحرض ضد الأطفال الإيرانيين ويتهمهم ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الامارة - نحنُ والمواطن..إلى أين؟