أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد

صباح الرسام

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 15:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

أربعينية الحسين ع تكشف هوية بغداد

بغداد المدينة العاصمة والتي تعتبر اهم مدن العراق لمكانتها السياسية لوجود المؤسسات والدوائر الحكومية وتعتبر المدينة الاكثر كثافة سكانية مما يعطيها الثقل الاكبر سياسيا واجتماعيا .
ونحن نعيش ذكرى اربعينية الحسين ع التي تعتبر الحدث الاكبر في الكرة الارضية لكثرة المشاركين في إحياءها وهي في تزايد مستمر ، وحتى ان اعداد المشاركين من غير العراقيين يتزايد ويقدر عدد الذين قدموا من خارج العراق هذا العام بمليون ونصف .
بغداد في هذه السنة كشفت عن هويتها فهي سجلت حضورا واضحا اختلف عن الاعوام السابقة وهذا ما لمسناه اثناء تجوالنا في مدن الكرخ والرصافة فاينما نذهب نرى خلو الشوارع والازقة من سكانها ، كما وجدنا المحلات والمعامل والمكاتب والمطاعم مغلقة الا ما ندر والاسواق شبه معطلة .
ان اربعينية الحسين في هذا العام في بغداد وضحت الصورة الحقيقية لمدينة بغداد التي اراد هدمها الظلاميين وزرع الفتنة بين اهلها ، فها هي بغداد تعلن ولائها وحبها للحسين ع والبراءة من اعداءه ، كما كشفت هذا المناسبة ان الحسين للجميع والجميع للحسين الا الظلاميين الذين عاثوا في العراق بالقتل والتفجير والخطف لذا نجد الشيعي والسني والكردي والتركماني والمسيحي والشبكي والصابئي وحتى المتدين والغير متدين يشاركون في احياء هذا المناسبة التي اصبحت مناسبة وطنية ايضا وتبرهن تلاحم العراقيين وتوحدهم وبغداد خير شاهد لانها تجمع الاديان والطوائف والقوميات والاعراق .

#صباح_الرسام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل