أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - من فمك أدينك














المزيد.....

من فمك أدينك


احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 01:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في مرحلة كالتي تعيشها العملية السياسية في عراقنا الديمقراطي كما يدعون تحتاج إلى نبوءة يوسف النبي ع التي ذكرت في القران المجيد ليدل قادتنا وسياسيونا إلى النهاية المحتومة التي جروا البلاد والعباد إليها عبر السياسة التي اخترعوها واسسو لها لتكون مخرجاتها أزمات لا حلول لها ولا حدود حتى أننا أصبحنا أشهر من نار على علم ولا توجد موسوعة عالمية كانت أم عربية الا ونحن السابقون أليها . وكلما اقتربنا من خط النهاية وبدل أن نجد مايعيد إلى نفوسنا الأمل والاطمئنان نجد أننا قد حشرنا بنفق مظلم لا نهاية له . ولسنا من يجاهر ويبث هذا النفس المتشائم في الصدور أنما هم قادة العملية السياسية الذين صرحوا بذالك , وهذا السيد المخضرم محمود عثمان قد أدلى بدلوه ليعينه ويثني على راية الأستاذ برهم صالح اللذين وصفوا العملية برمتها( بالتعبانة) والذي ينتظركم من قادم الأيام أسوء مما انتم فيه على حد قولهم , وكانهم قد اكتشفوا لغزا وما عرفوا بان مانعيشة ومنذ ان بدأت التوافقية ومنذ أسسوا للطائفية والمحاصصة أدركنا ان المحصلة المحتومة وبدون ان يخبرنا بها (يوزر سيف) يوسف ان الجمل وبما حمل ليس لنا حصة فيه وسنخرج ونعود القهقرى إلى بيوتنا كما عاد أخوة يوسف لأبيهم , هذا هو حالنا الذي أراد عثمان عثمان وبرهم ان يخبرنا به مع جل احترامنا لتاريخ النضالي الا ان هذا المرة اثأروا المواجع في نفوس العراقيين وهم يعلمون أنهم وغيرهم من السياسيين من صنع كل ذالك عبر محاصصاتهم وعنصريتهم . كل ذالك لايخفى على احد ممن عانوا من هذا الحقبة ومن سابقتها لا يحتاج لنبوءة احد بل نريد احد من يرفع الصخرة اللعينة التي وضعت في دولاب مسيرتنا لا من يكيل الاتهامات فالسفينة تغرق بمن فيها ولا ينفع احد منكم أيها السادة صعوده الى الجبل كما صعد ابن نوح فالموج سيلتهم الجميع ولكم عبرة من التاريخ الذي لن يرحم احد منكم



#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملابس البالة هدية النائب لفقراء العراق
- رخصة نقل الاثاث : ام مرثون من المعاناة ؟
- من المستفيد من الكذب عل التاريخ ؟
- الشعب.. صاحب المصلحة الحقيقية
- الدور الثالث ..للحكومه والبرلمان
- راعي الدستور .... والعصا السحرية.
- جعجعة.. ولا نرى طحينا!!
- متى يتم عبور الطائفية ؟؟
- مالنا ... وما عليهم..؟
- احكم العشائر نبغي .... ام حكم القانون؟
- الصراع على الكراسي ..الى متى ؟
- وعادت حليمة..!
- ما العمل ؟
- حال ملاعب مدارسنا ودرس الرياضة العليل
- يوزر سيف ... والكهنة ... وقوت الشعب
- بأي حال جئت ياعيد
- جمعة : الغضب _ الكرامه _ الندامه .


المزيد.....




- سوريا .. حرائق الغابات تلتهم مساحة أكبر من دمشق وتشكل اختبار ...
- رسائل -تلغرام- وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواس ...
- -إمارة الخليل- مقترح تقدم به شيوخ فلسطينيون للسلام مع إسرائي ...
- بين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة -كاس ...
- فيديو دعائي جديد منسوب لـ-حسم-.. وتكهنات بمحاولة لإحياء نشاط ...
- بعد خلافه مع ترامب إيلون ماسك يعلن تأسيس حزب جدبد
- غزة: جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في الدو ...
- 4 أسئلة عن آخر تطورات مقترح الاتفاق بين حماس وإسرائيل
- اتهامات للصين بالسعي لتقويض مبيعات طائرة رافال الفرنسية
- محللان: المقاومة قدمت مرونة كبيرة ونتنياهو لن يوقف حرب غزة


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - من فمك أدينك