أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - من المستفيد من الكذب عل التاريخ ؟














المزيد.....

من المستفيد من الكذب عل التاريخ ؟


احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المستفيد من الكذب عل التاريخ ؟

في مقاله علي الخياط التي نشرها في جريدة الدعوة في يوم الثلاثاء بتاريخ 25 كانون الأول بالعدد 1623 وعنوانها ( ملحدون ) ومن خلال الصورة التي وضعها فوق مقالته يبدو انه ممن لم يعاصروها فترة الخمسينيات والستينيات بل سمع حديث كما ورد في مقالته تحدثوا له عن أيام الشيوعية في العراق , ويبدو انه لا يعرف شيئا عن تلك المرحلة وكيف كان الحزب الشيوعي يصارع ويناضل مع الخيرين من اجل تحقيق أهدافه في ان يرى شعبه حرا وسعيدا حتى تحققت ثورة 14 تموز المجيدة وانتهت مرحله الملكية والاستعمار .
يدعي صاحب المقالة بان الشيوعيين في تلك المرحلة وكما سماهم بالالحاديين
كانوا يتراكضون بالا زقه والدروب وليس لهم هدف غير هدف الاساءه للإسلام
ومبادئه والانتقاص من علماء الدين الذين بدورهم وحسب مايدعي قاموا بالتصدي لهذه الحملة وكان الكاتب يعتقد جازما بان ليس للشيوعيين آنذاك هدف غير محاربه الدين والمنديين وتجاهل الحقيقة السامية التي دفعت الحزب لتقديم قافلة من الشهداء على درب الحرية وشهد لذلك شعب بأكمله , أم أن محدثيه لم يذكروا ويسمعوا هتافات الشعب التي تنادي بان يكون للحزب الشيوعي نصيب في الحكم .
ولا اعرف سببا قد استجد بالمرحلة ألراهنه الصعبة التي تمر بها البلاد تجسد ذلك في الصراعات والأزمات التي تمر بها ألعمليه ألسياسيه , ام أنها الانتخابات التي أصبحت قاب قوسين او أدنى مما ارجف القلوب الخاوية التي احست بالخوف على مراكزها ومغانمها نتيجة الإخفاق والفشل كمحصله لتلك السياسات العرجاء التي وضعت مصير العراق عل حافة الهاوية , أما يكفي تهميشا للقوى الوطنية الديمقراطيه التي اختبرت عبر السنوات العجاف ولأكثر من مرة وقادم الأيام سيظع حدا لهذا الإقصاء والتهميش , كما أننا ومن خلال ماذكره الكاتب الفطحل من تهم وشتائم لاتليق بحق جماهير الحزب حيث وصفهم بالبهائم والدواب , ورب سائل يسال هذا الكاتب لماذا كل ذلك الحقد ومن أين جاء بهذا الذي وجهه للشيوعيين وماذا فعلوا له هولاء المناظلين ويبدو انه قد جهل الكثير عنهم وتمسك فقط بما حدثه المتحدثون عن تاريخ حزب عريق وكل ماعرفه عن مناصريه بانهم ملحدون واختزل كل نظالاتهم وتحظحياتهم التي سالت في سبيل ان يروا العراق حرا وسعيدا لانعرف سببا لتجاهل مااقدم عليه الشيوعيون خلال السنوات العشر مابعد التحرير لم يكن الكاتب علي الخياط موفقا لمقارنته التي ربط بها بين ماكان من الحاد على حد تعبيرة أيام الشيوعية وبينما يدعيه البعض على الفيس بوك من الحاد ولا نعرف ايظا مادور الشيوعيين في مايدعيه البعض من الحاد . أليس هذا مجافاة للحقيقة وتناقض واضح ولماذا لايحاسب نفسه ودعاته وعبر كل هذة السنوات أين كانوا وكانت منابرهم عن هولاء الناس ولماذا هذا التوجه الخطير الذي زعمه ووجد له حيزا في مخيلته المريضة ولا احد يؤكد ماجاء به من ادعاء .
مرة ثانيه نقول لهذا المريض كان الأجدر بك ان تفكر ألف مرة قبل ان تسطر هذه السطور التي يشم منها رائحة الحقد والأجدر بك ايظا ان تبذل جهدا مكثفا للحيلوله دون أعادة الصراعات الطائفية لا أن ترفع غربال ليضعه في وجه الشمس ...
احمد خظير عباس



#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب.. صاحب المصلحة الحقيقية
- الدور الثالث ..للحكومه والبرلمان
- راعي الدستور .... والعصا السحرية.
- جعجعة.. ولا نرى طحينا!!
- متى يتم عبور الطائفية ؟؟
- مالنا ... وما عليهم..؟
- احكم العشائر نبغي .... ام حكم القانون؟
- الصراع على الكراسي ..الى متى ؟
- وعادت حليمة..!
- ما العمل ؟
- حال ملاعب مدارسنا ودرس الرياضة العليل
- يوزر سيف ... والكهنة ... وقوت الشعب
- بأي حال جئت ياعيد
- جمعة : الغضب _ الكرامه _ الندامه .


المزيد.....




- مسلسل -Severance- يتصدر قائمة ترشيحات جوائز -إيمي- الـ77
- لبنان.. 12 قتيلاً بغارات إسرائيلية على مواقع لقوات النخبة في ...
- جيل المهارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي في حياة الشباب العربي ...
- حكمت الهجري: المرجع الديني الذي تحوّل إلى خصم للشرع
- قص شوارب وتحريض طائفي.. انتهاكات بحق أهالي السويداء رغم الت ...
- كيف تدخّلت الحكومة السورية لمحاصرة أزمة السويداء؟
- من القائل -قل للمليحة في الخمار الأسود-؟ وما قصته؟
- أكثر دلالا وأنانية.. العلم ينفي الخرافات حول الطفل الوحيد
- مقررة أممية للجزيرة: إسرائيل وأميركا تحاولان إبادة الشعب الف ...
- برقيات تقنية.. -آيفون 17? بمعالج غير متوقع و-تيك توك- تقتحم ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - من المستفيد من الكذب عل التاريخ ؟