أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - الشعب.. صاحب المصلحة الحقيقية














المزيد.....

الشعب.. صاحب المصلحة الحقيقية


احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3902 - 2012 / 11 / 5 - 19:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشعب.. صاحب المصلحة الحقيقية

كيف لنا ان نثق بمؤتمر وطني او اي اسم او تجمع يجمع المتعارضين المتنازعين ويقرب وجهات نظرهم بعد ان تخندقوا وحفر كل فريق منهم للاخر مطبات وحفراً وخنادق لا يمكن حتى لحصان عمرو بن ود العامري من اختراقها . كيف لصراعات حادة وملتهبة اصبحت عصية الاطفاء ولا يمكن لمياه دجلة والفرات الشحيحة ان اجتمعتا من اخمادها. انا لا ادعي ادعاء الجاهل البعيد عن الساحة السياسية والون اللوح بلون قاتم بل ما اراه ويراه غيري حتى من البسطاء من الناس بان ما زرعته الطائفية والمحاصصة والتعصب القومي ما هو الا محصلة اكيدة لهذا المنهج البائس الذي حاز وبامتياز على امتعاض الاغلبية من ابناء شعبنا.
وهي محصلة ذات تأثير سلبي شديد على مستقبل العملية السياسية ولا يمكن للحلول الترقيعية ان تحسن ما افسدته ايادي المتخاصمين ابطال هذه العملية المحاصصاتية البغيضة, فما زالت قـوى خيرة ومنها المرجعية الرشيدة ومن خلال خطاباتــهــا وهـي بذلك تتضامن مع قوى الخير من ابناء شعبنا لرسم خطى وثيقة من اجل ترك الخنادق التي يترامى من خلالها بالشرر الــذي سيحـــرق العــراق واهـله .
ومن اجل ان لا يحدث ذلك وهذا ما يتمناه من اكتوى بلهيب وشرر عمليتنا السياسية وقادتهـــا لا بـد من الرجوع الى صاحب المصلحة الحقيقية وهو الشعب العراقي والعمل على تهدئة النفوس وردم خنادق الطائفية والعبور من فوقها , والاستفادة والاتعاض مما يدور في الساحات العربية , حين ذاك سنجد عراقاً معافى متوحداً يعمل فيه الجميع دون تهميش ولا اقصاء , عراقاً ديمقراطياً يؤمن بالتعددية واحترام الآخرين كشركاء حقيقيين لبناء هذا الوطن وهذا كله لا يدوم الا بالحوار.
*******



#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدور الثالث ..للحكومه والبرلمان
- راعي الدستور .... والعصا السحرية.
- جعجعة.. ولا نرى طحينا!!
- متى يتم عبور الطائفية ؟؟
- مالنا ... وما عليهم..؟
- احكم العشائر نبغي .... ام حكم القانون؟
- الصراع على الكراسي ..الى متى ؟
- وعادت حليمة..!
- ما العمل ؟
- حال ملاعب مدارسنا ودرس الرياضة العليل
- يوزر سيف ... والكهنة ... وقوت الشعب
- بأي حال جئت ياعيد
- جمعة : الغضب _ الكرامه _ الندامه .


المزيد.....




- واشنطن: المبعوث الأمريكي يلتقي مسؤول الأمن القومي الأوكراني ...
- استقبال ماكرون في الصين لبحث العلاقات التجارية والحرب في أوك ...
- ماكرون في بكين: حراك فرنسي لتعزيز الحوار مع الصين وسط ضغوط ا ...
- عام على سقوط الأسد: غياب العدالة الانتقالية يؤجج الانتقام
- خطر الألغام في سوريا.. متطوعون ينقذون أرواح الآلاف
- السبات الشتوي: حيوانات تقدم الحلول لآفة السمنة عند البشر
- الجيش الإسرائيلي يتعرف على هوية الرهينة التايلاندي قبل الأخي ...
- موفد فرانس24 إلى بكين: محادثات مهمة بين إيمانويل ماكرون وشي ...
- ازدياد التبرع بالنطف.. ملمح آخر من تحديات بقاء إسرائيل
- الذكاء الاصطناعي يحسن رصد مشاكل القلب عند الأجنة


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - الشعب.. صاحب المصلحة الحقيقية