أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - مالنا ... وما عليهم..؟














المزيد.....

مالنا ... وما عليهم..؟


احمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3783 - 2012 / 7 / 9 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مرحلة ما قبل التغيير ولت واصبحت من اخبار كان عند العراقيين فهم يتطلعون الى عراق جديد والى دولة يحكمها الدستور بدون تسلط واستعباد ولا منة من احد على احد والكل ساعون لبناء عراق ديمقراطي دستوري موحدز
وهذا ما ضمنه الدستور الذي صوت عليه الشعب وصبر بارادته القوية على كل الضروف الصعبة التي المت به قديما وحديثا وقدم لاجل ذلك دماء زكية عبر سفره الخالد وعبر قوافل الشهداء التي سالت دمائهم على ارضه المعطاء, ولسان حالهم يقول..نريد عراقا تسوده العدالة الاجتماعية ,, وتتوزع ثرواته على هذا الاساس, عراق لا فقراء ومعدمون ولا بطالة ولا متقاعدون متذمرون من رواتبهم التي لا تغني من جوع ولا تسمن .
اردنا نحن العراقيون مسؤولا يحس بما تعانيه رعيته لا مسؤولا لا يفكر الا كيف يحامي ثروته ويوسعها على حساب الاخرين .
كنا نطمح ان نرى التغيير وقد جاء من اجل الجميع لا من اجل حفنة من الناس جل همهم انفسهم وارصدتهم وبرعوا جيدا بادارة صراعاتهم على حساب امننا واستقرارنا.
اقتصاد مزدهر لا مصانع ولا معامل معطلة خالية من اصحاب البدلات الزرق لانهم تحولوا الى موظفين وما عاد لهم اي عمل سوى انتظارانقضاء الايام واستلام رواتبهم, وان استرسلت لقائمة الطموحات وما اراده ابناء الشعب من مسؤوليهم ودستورهم سوف لن اتوقف .
اما الحال والواقع وكل المحصلات كانت خيبة امل كبرى وما طغى على السطح مجرد صراعات ستؤدي ان اسيمرت الى عراق تحفه المخاطر ولن نجد في مؤخرة النفق غير الظلام والظلامية , لم نجد ومنذ البداية الا المحاصصة المقيتة والتعصب القومي ومناطقية وغياب القانون , اما ان نتحدث عن الفساد المالي والاداري فقائمة النزاهة ستطول كل يوم يطل علينا الساعدي والوائلي يستعرضون اسماء مفسدين ليس لهم وجود ها هنا بل يتمتعون باموالنا نحن فقراء العراق في فنادق ومنجعات غربية لان هذه الاموال لا يدافع عنها احد...
هذا هو الحال والواقع .... كما اراد له من تمسك بالمحاصصة واسس للطائفية والتعصب القومي وابتعد كثيرا عن طموحات ابناء شعبنا في تاسيس دولة مدنية تسودها العادالة والمساواة بين الناس في بلاد دخلت في نفق مظلم لن ينجوا احد من ضلمته الكالحة مالم ينتبه السادة المتنفذون ان صراعاتهم التي ابتلينا بها ستحرق الاخظر واليابس والكل في قارب لن ينجوا احدا منهم مالم يحتكموا الى التهدئة والحوار الوطني يشارك فيه الجميع لانقاذ العملية السياسية من التدهور الذي وصلت اليه وتبديل المسار عبر اصلاحات جذرية على طريق بناء عراق يضمن الحياة الكريمة والسعيدة لابناء شعبنا .



#احمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احكم العشائر نبغي .... ام حكم القانون؟
- الصراع على الكراسي ..الى متى ؟
- وعادت حليمة..!
- ما العمل ؟
- حال ملاعب مدارسنا ودرس الرياضة العليل
- يوزر سيف ... والكهنة ... وقوت الشعب
- بأي حال جئت ياعيد
- جمعة : الغضب _ الكرامه _ الندامه .


المزيد.....




- فيديو مرعب يُظهر حريقًا مميتًا بمبنى سنترال رمسيس في القاهرة ...
- العثور على وزير روسي ميتًا في سيارته بعيْد إقالته من قبل بوت ...
- ترامب -ينتظر الوقت المناسب- لرفع العقوبات عن إيران، والرئيس ...
- قتيلان في هجوم حوثي على سفينة في البحر الأحمر
- الكرملين ردا على استئناف مد أوكرانيا بالأسلحة: يطيل الحرب
- عامل توصيل يقتحم استوديو الأخبار... و-الإعلام- الكويتية تحقق ...
- ماسك يعلن توفر خدمة -ستارلينك- رسميا في قطر
- سوريا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإخماد حرائق الساحل
- تقنيات بسيطة ضد الفيضانات لم تُستخدم في فيضانات تكساس! ما ال ...
- ترامب يخطر شركاء واشنطن التجاريين بدخول الرسوم الجمركية المر ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد خضير عباس - مالنا ... وما عليهم..؟