|
مرحلة ما بعد يوليو 1952
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 23:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعد كارثة أبيب/ يوليو52تسلــّلتْ مجموعة من العناصر هدمتْ البنية الثقافية التى كانت سائدة قبل ذاك التاريخ. فتحولنا من التسامح إلى التعصب. وتصاعد المد الأصولى بهدف (سعودة مصر) وتحويلنا من مجتمع متحضر إلى مجتمع رعوى متخلف. وكانت البداية يوم 6يوليو53 أى بعد أقل من عام من سيطرة الضباط على الحكم. ففى ذاك اليوم تم الإعلان عن بث إذاعى جديد باسم (صوت العرب) فلماذا صوت العرب فى مصر وليس فى الجزيرة العربية؟ تتضح الإجابة عندما نعلم أنّ المخابرات الأمريكية هى صاحبة إنشاء تلك المحطة فى مصر. وأنّ الخبراء الأمريكان المُتخصصين فى الدعاية هم الذين ساعدوا فى إنشائها وتزويدها بالأجهزة اللازمة واختيار اسم المحطة (حبال من رمال- تأليف ويلبر كرين إيفلاند- ترجمة على حداد- دار المروج عام 85ص69، 72) وذكر المؤلف- وهو مستشار سابق فى المخابرات الأمريكية- أنّ (كيم روزفلت) ضابط المخابرات الأمريكية تعامل منذ عام50 مع محمد حسنين هيكل والأخويْن مصطفى وعلى أمين (ص207) وأنّ الإدارة الأمريكية هى التى ساعدتْ عبد الناصر((ليكون رجل الساعة)) (ص202) وأنّ مايلز كوبلاند مؤلف كتاب (لعبة الأمم) قال إنّ (عبد الناصر سيُصبح قريبًا المُتكلم باسم القومية العربية) (ص65) وأنّ المخابرات الأمريكية ((تــُقدم المساعدات السرية لعبد الناصر)) (ص105) وتقديم السلاح الأمريكى حتى يتم خروج الإنجليز من مصر((ولتطوير قدرة مصر على ضبط الأمن فى الداخل)) (من 58- 64) ويعترف رجل المخابرات الأمريكى إيفلاند ((جعلنا من عبد الناصر عملاقا)) (ص116) وكان الإجراء الثانى فى شهر أمشير/فبراير58عندما ارتكب عبدالناصر جريمة لم يرتكبها الغزاة من الهكسوس حتى الإنجليز بما فيهم العرب، جريمة شطب اسم مصر فتناثرتْ هويتنا القومية فى الحروف الثلاثة الشهيرة ج.ع.م وتكون مصر مجرد (الإقليم الجنوبى) بعد الوحدة البائسة الفاشلة مع سوريا، بدلا من الوحدة مع السودان (مثلا) الأقرب لمصر ثقافيًا وجغرافيًا. ومن توابع (تعريب مصر) توريط الجيش المصرى فى اليمن فى عهد الرئيس الأمريكى جونسون الذى أرسل خطابًا إلى الأمير السعودى فيصل أبلغه فيه ((أنّ اليمن ممكن أنْ تكون مصيدة لعبدالناصر)) (د. عاصم الدسوقى- مجلة الهلال- يوليو2002) والصحيح أنّ اليمن كانت مصيدة لمصر، خاصة وقد أضاف د. الدسوقى ((وهكذا بدأ برنامج إطالة الحرب فى اليمن لاستنزاف قوة مصر بعد أنْ كانت التسوية قد تمتْ فى إبريل63، وآنذاك كانت الترتيبات تتم لتوريط الجيش المصرى فى مواجهة مع إسرائيل بعد إنهاكه فى اليمن. وهذه أمور معروفة لمن يريد أنْ يستخدم العقل ووثائقها الأمريكية مكشوفة)) ووصل إنهاك الجيش لدرجة أنّ عدد الجنود المصريين فى اليمن وفق كلام عبد الناصر لهيكل أربعين ألفـًا (كتاب هيكل: الإنفجارص168) واستشهاد 15 ألف مصرى. أما عن تبديد أموال شعبنا فإنّ حرب اليمن وحدها وفق كلام هيكل ((كلــّفتْ الخزينة المصرية كل سنة ما بين أربعين إلى خمسين مليون جنيه. أو ما يُوازى مائة مليون دولار آنذاك. وأنّ عبد الناصر قال إنّ هذا المبلغ كفيل بشراء احتياجات مصر من القمح زيادة على انتاجها المحلى منه)) (المصدر السابق ص185) وقال عبد الناصر يوم 19/5/65فى محضر رسمى ((إحنا بنصرف على اليمن30مليون جنيه نقدًا. والاجمالى 45مليون جنيه. يعنى استهلاكنا فى السلاح والمعدات والبنزين)) ولما انتقد بعض اليمنيين النظام الناصرى اعترف عبد الناصر بأنّ القبائل اليمنية كانت تأخذ الأموال من مصر ومن السعودية فى وقت واحد وأنّ ((القبائل حتى الجمهورية بتاخد مننا فلوس وأيضًا بياخدو من السعودية فلوس. وعندنا معلومات عن ناس جمهوريين واخدين من السعودية فلوس على إنهم يحاربو الملكية. ناس من اللى همّ أصلا مشتركين فى الثورة هربوا ولجأوا للإنجليز)) (نقلا عن ضابط المخابرات المصرى فتحى الديب (عروبى وناصرى الهوى) فى كتابه (عبدالناصر وتحريرالمشرق العربى- مركزالدراسات بالأهرام عام 2000- من ص507- 522) وإذا كان نبى العروبة (عبدالناصر) والصحابى الأول (هيكل) اعترفا بتبديد موارد مصر فى حروب لصالح أمريكا التى حلــّتْ محل الاستعمار القديم، فإنّ مصر فى تلك الفترة الحالكة من تاريخها كانت تتسوّل القمح من بعض الدول مثل الأرجنتين (تفاصيل تلك المأساة فى كتاب جميل مطر- حكايتى مع الدبلوماسية- كتاب الهلال- إبريل2002 أكثرمن صفحة) والنظام الناصرى الذى زرع الألغام فى اليمن فحصد أرواح مصريين ويمنيين ، لم يُفكر فى التقدم للأمم المتحدة لإلزام بريطانيا وألمانيا بإزالة الألغام من منطقة العلمين ، تلك الألغام التى حصدتْ- ولازالت تحصد - الأرواح البريئة من شعبنا. 000 فى الفترة الناصرية أدان الماركسيون المصريون ((الامبريالية الأمريكية)) وأدان الأصوليون الإسلاميون ((الصليبية الحديثة بقيادة أمريكا)) أى اتفق الماركسيون مع الإسلاميين فى العداء لأمريكا. والسؤال الموجه لهؤلاء وأؤلئك : لماذا كان الصمت إزاء الجريمة التى ارتكبتها أمريكا التى أنشأتْ محطة (صوت العرب) فى مصر؟ لماذا صمت النقيضان إزاء تلك الجريمة؟ موقف الإسلاميين العدائى للخصوصية المصرية مفهوم خاصة تشبثهم بالتراث العبرى الذى أطلق على جدودنا حكام مصر(الفراعنة الطغاة) فما سبب صمت الماركسيين الذين انشغلوا ب (الصراع الطبقى) وكأنّ الوطن مجرد (معدة) فقط ، ولم يهتموا بخصوصية شعبنا الثقافية؟ ومشوا وراء عبدالناصر وصدّقوا أكذوبة أننا عرب. ولم يُقاوموا مخطط (تعريب مصر) ثم (أسلمة مصر) الذى بدأه عبد الناصر؟ يتضح ذلك من البيان الصادر عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى يوليو65 ووردتْ به المعلومات التالية عن (إنجازات الثورة) منها : إنشاء المؤتمر الإسلامى عام54 وفى عام60تطوّربإنشاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وإنشاء مدينة ناصر للبعوث الإسلامية لاستيعاب الطلبة (المسلمين) من 65دولة والإقامة والطعام والتدريس بالمجان يتحملها شعبنا وكل ذلك من أجل أنْ يعود هؤلاء الطلبة للتبشير بالإسلام فى بلادهم. وإنشاء مجمع البحوث الإسلامية. وصدور مجلة (منبر الإسلام) باللغات العربية والإسبانية والإنجليزية. وسلسلة كتب بعنوان (كتب إسلامية) ابتدأتْ فى 15فبراير61وتصدر كل نصف شهر (عربى) وسلسلة أخرى بعنوان (دراسات فى الإسلام) صدر منها حتى نهاية عام70عشرة آلاف وأربعمائة عدد وتـُرجمتْ إلى اللغات الحية واللغات المحلية لشعوب أمريكا اللاتينية وافريقيا وآسيا. وتسجيل الأذان وكيفية الوضوء وتعليم الصلاة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والألمانية والأوردية والأندنوسية والسواحلية والفولاذية (مكتوبة هكذا) والبرتغالية على اسطوانات. وبلغ مجموع ما تم توزيعه من مطبوعات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية حتى عام66مليون و400ألف مطبوع. وأصدر عبدالناصر قرارًا بحل طائفة البهائيين (المنحرفة) (صفة المنحرفة وردتْ بقرار الحل) وأمر بإهداء دارهم بالعباسية وأموالهم للجمعية العامة للمحافظة على القرآن. وتسجيل المصحف بصوت الشيخ الحصرى وتوزيعه على عدد كبير من الدول. وأوصى عبدالناصر الأزهر ليقوم بجمع الأحاديث (الإسرائيلية) المنسوبة (زورًا) للرسول ثم طبع (التصحيحات) فى كتاب. وإلزام المدارس الثانوية بتوزيع المصحف على التلاميذ مجانـًا. وأصبحتْ مادة الدين مادة أساسية فى المدارس (وبالتالى هى مادة نجاح ورسوب خلاف الوضع قبل يوليو52) وفى عام65بلغ مجموع ما تم إهداؤه للعالم الخارجى 932مصحفـًا مرتلا و1084 اسطوانة صلاة و80902 مصحف و302499كتابًا ومجلة إسلامية أرسلتْ لبلدان القارات الست. وإمداد الطلاب الوافدين باحتياجاتهم من المصاحف والمطبوعات والكتب الدينية. وتأسيس وتعمير المساجد والمراكز الإسلامية فى قارتىْ افريقيا وآسيا وفى البرازيل. وتم إرسال بعثات الوعظ والإرشاد من مصر إلى : أندونيسيا، باكستان، الهند، الملايو، الفلبين، لبنان، السودان، بورما، الكويت، سيراليون، تايلاند، غانا، مالى وتوجولاند (المصدر: باب الملاحق فى كتاب الناصرية والإسلام- مركز إعلام الوطن العربى – صاعد- عام91- من ص 389- 393) فهل كانت تلك الإجراءات اعتباطية؟ أم أنّ الهدف هو قمع شعبنا بطغيان اللغة الدينية؟ تلك اللغة التى تأكدتْ فى المذبحة التى دبّرها ضباط يوليو لعمال كفر الدوار بعد أسبوعيْن من سيطرتهم على مصر، وانتهتْ (المذبحة) بسجن عدد كبير من العمال وإعدام إثنيْن. وقال البكباشى عاطف نصار الذى ألقى بيان (الحكم العسكرى) أنّ ((مصطفى خميس حارب الله ورسوله فحق عليه القتل)) (عبدالمنعم الغزالى- بعد أربعين عامًا براءة خميس والبقرى) وتم توظيف الدين فى (محكمة الثورة) ففى يوم 9/12/53 تمتْ محاكمة فؤاد باشا سراج الدين. وفى قاعة المحكمة تناثرتْ على جدرانها آيات قرآنية تم اختيارها بدقة مثل ((اقتلوهم حيث ثقفتموهم)) و((ليجدوا فيكم غلظة)) و((فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان)) (جمال بدوى- نظرات فى تاريخ مصر- هيئة الكتاب المصرية- عام 88ص321،322) ومذكرات إبراهيم طلعت- مكتبة الأسرة عام 2003ص259. وبعد عام من حكم الضباط وقف عبدالناصر فى ميدان الجمهورية يخطب فقال ((إنّ ثورتنا ليست إلاّ نقطة الابتداء دفنا فيها الماضى ليخرج المستقبل للنور. ونحن نعمل فى سبيل العمل الصالح متأسين بقول خاتم الرسل والنبيين : اللهم أحينى مسكينـًا وأمتنى مسكينـًا واحشرنى فى زمرة المساكين)) (صحيفة العربى الناصرية 1/8/94) فهل تلك اللغة تختلف عن لغة سيد قطب أو الشيخ كشك؟ وما مغزى قوله (دفنا الماضى ليخرج المستقبل للنور)؟ ألا يتناص مع قول الإسلاميين أنّ الإسلام نقل العرب من (الجاهلية) إلى نور الإيمان؟ وما مغزى أنْ تــُشارك مصر مع السعودية فى تمويل التنظيمات الإسلامية اللبنانية؟ وذكر فتحى الديب ((تنحصر النزعة العربية الحقيقية فى لبنان فى أبناء الطائفة الإسلامية السنية)) (مصدر سابق ص70) وما مغزى ما ورد فى تقرير للمخابرات الأمريكية من أنّ واحدًا من زعماء بيروت المسلمين حصل على 7مليون ليرة لبنانية من مصر خلال أحداث عام 58؟ (جلال كشك- فى كتابه كلمتى للمغفلين- ص423) وما مغزى قرار عبدالناصر بتحمل العبء الأكبر من نفقات دعم الطائفة الختمية الدينية بزعامة الميرغنى فى السودان؟ ((وهو ما كلف مصر أموالا ليست بالقليلة)) (فتحى الديب- ص161) ولغة عبدالناصر الدينية جعلته يقول ((فى بلدنا بنكره الربا. بنجرب نلغى الربا فى بنك التسليف. ح نسلف الفلاحين بدون فوايد. عاوزين نقضى على الربا)) (روز اليوسف14 /2/94) وهذا كلام يقوله أى شيخ بينما رئيس أى دولة لا يجب أنْ ينزلق إلى حفرة اللغة الدينية. خاصة أنّ جهد الفلاحين وناتج عملهم يُشكل مصدرًا رئيسيًا من مصادر الدخل القومى، ولكن عبدالناصر يعتبر نفسه (خليفة) فى دولة (دينية) ((عاوز يقضى على الربا)) ولم تكن مصادفة أنْ يتم فى عهده افتتاح محطة إذاعة للقرآن. وبدأ البث الرسمى يوم29/3/64ومدة الإرسال 14ساعة وتطوّر الأمر وأصبح الإرسال 24ساعة يوميًا. ولأنّ إنشاء محطة إذاعة يُموّل من الدخل القومى الذى يُحققه جميع أبناء الوطن بغض النظر عن دياناتهم، فلماذا إنشاء محطة إذاعة تـُخاطب المسلمين وحدهم؟ أليس هذا الفعل يعطى الفرصة للأصوليين المسيحيين للمطالبة بإنشاء محطة إذاعة للأناجيل؟ كل تلك الأسئلة صمت عنها المُتعلمون المصريون المحسوبون على الثقافة المصرية السائدة بما فى ذلك الماركسيون. 000
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الثقافة السائدة قبل يوليو 1952
-
الوطن درع المواطنة
-
الدين والروح القومية قبل يوليو1952
-
الدور الحضارى لحكماء مصر القديمة
-
التعريف العلمى لهوية الوطن
-
جمال عبد الناصر ومحمد مرسى
-
القمع باسم العمال والفلاحين
-
ضباط يوليو والإدارة الأمريكية
-
الكوتة لا تحقق المواطنة
-
من سيسل دى ميل إلى يوسف شاهين
-
رد على الأستاذة أحلام أحمد
-
الحضارة المصرية ودورها الريادى فى الطب
-
مؤامرة صهيونية لإخراج رمسيس من مصر
-
التقدم العلمى فى علم الصيدلة فى مصر القديمة
-
التعليم فى مصر القديمة
-
صراع الحب والكراهية حول معشوقة الأحرار: المعرفة
-
حُمّى السيادة على العالم
-
الدولة State والدسلتير
-
اليهود البشر واليهود النصوصيين
-
تركيا من أتاتورك وإسماعيل أدهم إلى أردوغان
المزيد.....
-
“ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا
...
-
الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل
...
-
“طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20
...
-
إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها
...
-
غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة
...
-
مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس
...
-
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان
...
-
المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا
...
-
قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|